عواصم: «الخليج»، وكالات
طالب الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط من بغداد، أمس الاثنين، بوقف العمليات العسكرية فوراً في قطاع غزة وفتح ممرات آمنة لسكان القطاع، فيما دعا وزيرا خارجية مصر وفرنسا إلى إدخال المساعدات إلى غزة وتمكين الرعايا الأجانب من المغادرة، بينما نفت وزارة الداخلية التابعة ل«حماس» أن تكون إسرائيل استأنفت ضخ المياه إلى غزة، في حين أعلن عن مغادرة سفينة تحمل رعايا أمريكيين من إسرائيل نحو قبرص.
وقال أبو الغيط في كلمة له خلال افتتاح الدورة التاسعة والثلاثين لمجلس وزراء العدل العرب نقلتها القناة العراقية الرسمية: «إننا نطالب بوقف العمليات العسكرية فوراً وفتح ممرات آمنة على نحو عادل لإغاثة السكان وإدخال المواد الأساسية، وإنقاذ الجرحى بعد انهيار القطاع الصحي تقريباً في القطاع الذي يتعرض للقصف، كل دقيقة».
وأضاف أبو الغيط في كلمته: «أعلنها الجيش الإسرائيلي من البداية، لا غذاء أو وقود أو ماء يدخل غزة، نازعاً الإنسانية عن الفلسطينيين وممهداً الطريق لارتكاب تطهير عرقي».
من جهة أخرى، قالت وزيرة الخارجية الفرنسية كاترين كولونا: «أولئك الراغبون بمغادرة غزة يجب أن يتمكنوا من ذلك». وألقى وزير الخارجية المصري سامح شكري مسؤولية إغلاق معبر رفح على إسرائيل قائلاً: «حتى الآن للأسف لم تتخذ الحكومة الإسرائيلية موقفاً يتيح فتح المعبر»، ملمحاً بذلك إلى رفضها مرور المساعدات إلى غزة.
وفي السياق، أعلن وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية مارتن غريفيث أنه سيتوجّه إلى الشرق الأوسط اليوم الثلاثاء للمشاركة في المفاوضات حول إدخال المساعدات إلى قطاع غزة.
كما أعلن رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك، زيادة المساعدة الإنسانية البريطانية للفلسطينيين بمعدل الثلث أي بمقدار 10 ملايين جنيه إسترليني (11,5 مليون يورو) إضافية.
وغادرت، أمس الاثنين، سفينة تحمل رعايا أمريكيين من ميناء حيفا نحو قبرص وفق ما أكدت وسائل إعلام. وقالت السفارة في تنبيه أمني إن الوضع الأمني واستعداد إسرائيل لشن عملية عسكرية كبيرة في قطاع غزة، استدعى نقل مواطنين أمريكيين وعائلاتهم الذين يحملون وثائق سفر صالحة من حيفا إلى ليماسول في قبرص.
