أبوظبي: «الخليج» و(وام)
أكد الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي، وزير دولة للتجارة الخارجية، أن دولة الإمارات وتنفيذاً للرؤية الاستشرافية لقيادتها الرشيدة، تواصل توسيع شبكة شركائها التجاريين والاستثماريين حول العالم، ضمن أجندتها للتجارة الخارجية القائمة على المزيد من الانفتاح على العالم تجارياً واستثمارياً كمساهمة في جهود تحفيز النمو الاقتصادي العالمي، وتحقيق التنمية المستدامة المعتمدة على التنويع الاقتصادي وحرية تدفقات رأس المال وتعزيز التعاون الدولي.
جاء ذلك لدى مشاركة الزيودي في فعاليات اليوم الختامي لمنتدى الاستثمار العالمي التابع لمؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية «أونكتاد» الذي استضافته العاصمة الإماراتية أبوظبي خلال الفترة من 16 إلى 20 أكتوبر الجاري، بمشاركة واسعة من كبار المسؤولين وقادة الأعمال والمستثمرين والخبراء وأصحاب المصلحة من مختلف أنحاء العالم.
قال الزيودي: «تدرك دولة الإمارات التأثير الإيجابي لتدفقات الاستثمار الأجنبي المباشر والتجارة المفتوحة لدفع الإنتاجية والنمو الاقتصادي المستدام، ولهذا السبب، وبتوجيه من قيادتنا الرشيدة، وضعت الدولة توسيع تجارتها الخارجية في مقدمة أولوياتها لتنفيذ استراتيجيتها لمضاعفة الناتج المحلي الإجمالي بحلول عام 2030.
وأضاف الزيودي أن هذه الخطط الاستراتيجية انعكست نتائجها بشكل لافت على التجارة الخارجية غير النفطية لدولة الإمارات التي تجاوزت لأول مرة في تاريخها حاجز 2.2 تريليون درهم في عام 2022، بزيادة قياسية بنسبة 17% مقارنة بعام 2021، متفوقة على المتوسط العالمي البالغ 5% خلال الفترة نفسها.. كما نجحت الدولة في جذب تدفقات قياسية من الاستثمار الأجنبي المباشر بلغت 23 مليار دولار في عام 2022، لتكون الأولى ضمن دول الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، فيما جاءت في المرتبة الخامسة عشرة كأكبر مستثمر أجنبي عالمياً، حيث خصصت 25 مليار دولار لمشاريع استثمارية واعدة في جميع أنحاء العالم.
كما شارك مع مجموعة من الوزراء من دول العالم بالجلسة الختامية لاستكشاف سبل تحويل توصيات المنتدى لخطة عمل فعالة، خصوصاً ما يتعلق بتمويل مشاريع الاستدامة وجهود مجابهة التحديات المناخية قبيل انطلاق مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ «كوب 28» الذي تستضيفه الإمارات الشهر المقبل.
وعلى هامش مشاركته في فعاليات اليوم الختامي لمنتدى الاستثمار العالمي، أجرى ثاني الزيودي محادثات معمقة مع موسي كغافيلا وزير الاستثمار والتجارة والصناعة في جمهورية بوتسوانا، ناقش فيها الوزيران آفاق تعزيز التعاون التجاري والاستثماري في القطاعات ذات الاهتمام المشترك، خصوصاً التعدين والزراعة والتصنيع وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات.
واختتم مشاركته في المنتدى باجتماع المائدة المستديرة الختامي رفيع المستوى بمشاركة ممثلي الدول من الوزراء والسفراء لاستعراض نتائج وتوصيات المنتدى وسبل تحويلها إلى خطط عمل فعالة لتحقيق الأهداف المرجوة.
وأضاف أنه وقبل انعقاد الدورة الثامنة والعشرين لمؤتمر الأطراف COP28 ناقشنا الدور القيادي الذي يمكن للمستثمرين القيام به للوصول بالعالم إلى الحياد الكربوني، وكيف يمكن لوكالات ترويج الاستثمار والمناطق الاقتصادية الخاصة أن تساهم في التحول العالمي للطاقة. (وام)
بحث الفرص الواعدة بالقطاع الصناعي
استضاف منتدى الاستثمار العالمي في دورته الثامنة جلسة حوارية بعنوان «اصنع في الإمارات»، وذلك على هامش فعاليات منتدى الاستثمار العالمي الثامن في أبوظبي، تطرق فيها المشاركون إلى الفرص الواعدة والمزايا الاستثنائية التي توفرها دولة الإمارات في مجال الاستثمارات الصناعية المستدامة.
وسلطت الجلسة الضوء على مكانة الإمارات مركزاً عالمياً للتصنيع والابتكار، ومساعيها الرامية إلى خفض وإزالة الكربون في القطاع الصناعي والتزامها بتعزيز الاستدامة، تماشياً مع استراتيجيتها المتمثلة في تأمين 50% من طاقتها من مصادر نظيفة بحلول عام 2050. وقد تطرق المصنعون والمتخصصون من مختلف المجالات إلى سياسات دولة الإمارات الرامية إلى تعزيز النمو المستدام، وتطوير القطاع الصناعي الوطني، وتسريع تبني تقنيات الثورة الصناعية الرابعة وزيادة مساهمته في الاقتصاد.
بدوره، شارك أنس بشار، المؤسس والمدير العام لشركة Sprezzatura Advisors، خبرته في تطوير الأعمال في مجال الزراعة المستدامة، قائلاً: «هناك ثلاثة اعتبارات رئيسية يجب أخذها في الاعتبار مع ازدهار الزراعة القائمة على التكنولوجيا في الإمارات هي المناخ والمياه والنفايات. إن الجهود الحثيثة التي تبذلها الدولة لاستقطاب المستثمرين وتخصيص الأنظمة لتنمية الاقتصاد جعلتها رائدة عالمياً في التخفيف من حدة هذه التحديات».
أكد الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي، وزير دولة للتجارة الخارجية، أن دولة الإمارات وتنفيذاً للرؤية الاستشرافية لقيادتها الرشيدة، تواصل توسيع شبكة شركائها التجاريين والاستثماريين حول العالم، ضمن أجندتها للتجارة الخارجية القائمة على المزيد من الانفتاح على العالم تجارياً واستثمارياً كمساهمة في جهود تحفيز النمو الاقتصادي العالمي، وتحقيق التنمية المستدامة المعتمدة على التنويع الاقتصادي وحرية تدفقات رأس المال وتعزيز التعاون الدولي.
جاء ذلك لدى مشاركة الزيودي في فعاليات اليوم الختامي لمنتدى الاستثمار العالمي التابع لمؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية «أونكتاد» الذي استضافته العاصمة الإماراتية أبوظبي خلال الفترة من 16 إلى 20 أكتوبر الجاري، بمشاركة واسعة من كبار المسؤولين وقادة الأعمال والمستثمرين والخبراء وأصحاب المصلحة من مختلف أنحاء العالم.
قال الزيودي: «تدرك دولة الإمارات التأثير الإيجابي لتدفقات الاستثمار الأجنبي المباشر والتجارة المفتوحة لدفع الإنتاجية والنمو الاقتصادي المستدام، ولهذا السبب، وبتوجيه من قيادتنا الرشيدة، وضعت الدولة توسيع تجارتها الخارجية في مقدمة أولوياتها لتنفيذ استراتيجيتها لمضاعفة الناتج المحلي الإجمالي بحلول عام 2030.
- جهود متواصلة
وأضاف الزيودي أن هذه الخطط الاستراتيجية انعكست نتائجها بشكل لافت على التجارة الخارجية غير النفطية لدولة الإمارات التي تجاوزت لأول مرة في تاريخها حاجز 2.2 تريليون درهم في عام 2022، بزيادة قياسية بنسبة 17% مقارنة بعام 2021، متفوقة على المتوسط العالمي البالغ 5% خلال الفترة نفسها.. كما نجحت الدولة في جذب تدفقات قياسية من الاستثمار الأجنبي المباشر بلغت 23 مليار دولار في عام 2022، لتكون الأولى ضمن دول الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، فيما جاءت في المرتبة الخامسة عشرة كأكبر مستثمر أجنبي عالمياً، حيث خصصت 25 مليار دولار لمشاريع استثمارية واعدة في جميع أنحاء العالم.
- تنمية مستدامة
كما شارك مع مجموعة من الوزراء من دول العالم بالجلسة الختامية لاستكشاف سبل تحويل توصيات المنتدى لخطة عمل فعالة، خصوصاً ما يتعلق بتمويل مشاريع الاستدامة وجهود مجابهة التحديات المناخية قبيل انطلاق مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ «كوب 28» الذي تستضيفه الإمارات الشهر المقبل.
وعلى هامش مشاركته في فعاليات اليوم الختامي لمنتدى الاستثمار العالمي، أجرى ثاني الزيودي محادثات معمقة مع موسي كغافيلا وزير الاستثمار والتجارة والصناعة في جمهورية بوتسوانا، ناقش فيها الوزيران آفاق تعزيز التعاون التجاري والاستثماري في القطاعات ذات الاهتمام المشترك، خصوصاً التعدين والزراعة والتصنيع وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات.
واختتم مشاركته في المنتدى باجتماع المائدة المستديرة الختامي رفيع المستوى بمشاركة ممثلي الدول من الوزراء والسفراء لاستعراض نتائج وتوصيات المنتدى وسبل تحويلها إلى خطط عمل فعالة لتحقيق الأهداف المرجوة.
- دور قيادي
وأضاف أنه وقبل انعقاد الدورة الثامنة والعشرين لمؤتمر الأطراف COP28 ناقشنا الدور القيادي الذي يمكن للمستثمرين القيام به للوصول بالعالم إلى الحياد الكربوني، وكيف يمكن لوكالات ترويج الاستثمار والمناطق الاقتصادية الخاصة أن تساهم في التحول العالمي للطاقة. (وام)
بحث الفرص الواعدة بالقطاع الصناعي
استضاف منتدى الاستثمار العالمي في دورته الثامنة جلسة حوارية بعنوان «اصنع في الإمارات»، وذلك على هامش فعاليات منتدى الاستثمار العالمي الثامن في أبوظبي، تطرق فيها المشاركون إلى الفرص الواعدة والمزايا الاستثنائية التي توفرها دولة الإمارات في مجال الاستثمارات الصناعية المستدامة.
وسلطت الجلسة الضوء على مكانة الإمارات مركزاً عالمياً للتصنيع والابتكار، ومساعيها الرامية إلى خفض وإزالة الكربون في القطاع الصناعي والتزامها بتعزيز الاستدامة، تماشياً مع استراتيجيتها المتمثلة في تأمين 50% من طاقتها من مصادر نظيفة بحلول عام 2050. وقد تطرق المصنعون والمتخصصون من مختلف المجالات إلى سياسات دولة الإمارات الرامية إلى تعزيز النمو المستدام، وتطوير القطاع الصناعي الوطني، وتسريع تبني تقنيات الثورة الصناعية الرابعة وزيادة مساهمته في الاقتصاد.
- أهداف
بدوره، شارك أنس بشار، المؤسس والمدير العام لشركة Sprezzatura Advisors، خبرته في تطوير الأعمال في مجال الزراعة المستدامة، قائلاً: «هناك ثلاثة اعتبارات رئيسية يجب أخذها في الاعتبار مع ازدهار الزراعة القائمة على التكنولوجيا في الإمارات هي المناخ والمياه والنفايات. إن الجهود الحثيثة التي تبذلها الدولة لاستقطاب المستثمرين وتخصيص الأنظمة لتنمية الاقتصاد جعلتها رائدة عالمياً في التخفيف من حدة هذه التحديات».