أعلنت دار كريستيز عن استضافة مزاد موسم الخريف الخاص بفنون الشرق الأوسط الحديثة والمعاصرة، ضمن أمسية مسائية مباشرة تقام يوم 9 نوفمبر/تشرين الثاني، داخل مقرها الرئيسي في حي سانت جيمس في لندن.
وسيشمل المزاد مجموعة من الأعمال الفنية الحديثة والمعاصرة التي تعكس تنوع وغنى المشهد الفني في المنطقة. ويضم المزاد 58 عملاً فنياً تجسّد ممارسات فنية مختلفة، بدايةً من فن الرسم واللوحات ومروراً بالنحت وصولاً إلى فن التصوير الفوتوغرافي خلال الفترة الممتدة بين أربعينيات القرن الماضي والعقد الثاني من القرن الحادي والعشرين، وتحمل هذه الأعمال والتحف الفنية توقيع نخبة من الفنانين والمبدعين العرب من جميع أنحاء منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، بما في ذلك الإمارات والسعودية ولبنان وسوريا وفلسطين وإيران والعراق ومصر والمغرب.
وتتراوح القيمة التقديرية للأعمال المعروضة في المزاد بين 2000 جنيه إسترليني – 120 ألف جنيه إسترليني، ومن المتوقع أن يحقق مبيعات إجمالية في المنطقة تتراوح قيمتها بين 1.2 و1.8 مليون جنيه إسترليني.
ومن بين أبرز التحف المعاصرة المعروضة في المزاد عمل فني بعنوان «من المدينة الفعلية إلى المدينة الرمزية» للفنان السعودي أحمد ماطر (1979)، والذي يُعتبر أحد أبرز الشخصيات في الميدان الفني والثقافي، فهو يوثّق ويرصد بنظرة ممعنة واقع المملكة العربية السعودية المعاصرة.
ويقدم هذا العمل الفني رؤية شاملة وموسّعة حول الكثافة السكانية غير المألوفة، كما يرصد أشكال الهندسة المعمارية التقليدية التي لطالما اتسمت بها مكّة المكرّمة طوال العقود الماضية.
ويضم المزاد لوحةً إبداعيةً بدون عنوان للفنانة الراحلة إيتيل عدنان (1925، بيروت - 2021، باريس)، وهي شخصية رائدة في المشهد الثقافي العربي - الأمريكي المعاصر، ولها باع طويلة في الأدب والشعر والفن.
وتعكس اللوحة النابضة بالحيوية رؤية الفنانة حول «تعدد الأبعاد والتزامن الآني»؛ حيث تلتقي العديد من الصور في مكان ما وتنصهر أبعادها وأفكارها ضمن تجربة وجدانية شاملة.
ومن بين الأعمال الفنية الأخرى المشمولة في المزاد لوحة «عائلة فلاحية» للفنان محمود صبري (1927، بغداد - 2012، ميدنهيد)، وهي تحفة نادرة تعود جذور ملكيتها إلى مجموعة هذا الفنان العراقي، وتزامن رسمها مع سلسلة «جنازة شهيد» الشهيرة.
ومن بين أعمال المزاد الأخرى لوحة الفنان عبدالهادي الجزار (1925، الإسكندرية - 1966، القاهرة)، بعنوان «التجرّد» في عام 1955، وهي تأتي مباشرة من المجموعة الخاصة للفنان كما أنها مُدرجة في كتالوج الأعمال الفنية Raisonée من إعداد فاليري ديدييه.
وقال رضا المومني، نائب رئيس مكتب «كريستيز» في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا: «إنني حقاً مسرور بالتنوع الكبير عبر الأعمال الفنية المقدمة في المزاد، والتي تحمل توقيع فنانين ومبدعين معروفين، وتحظى باهتمام جيل جديد من جامعي التحف الثمينة».
وقالت ماري كلير ثيسين، رئيس مزادات الفن الحديث والمعاصر في منطقة الشرق الأوسط: «المزاد، الذي يقدم أعمالاً فنية من منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وتنطلق فعالياته من لندن، يعكس أهمية الفنون باعتبارها شكلاً من أشكال التواصل البصري، الذي يحثّ على بناء حوارات مشتركة ودعم تاريخ وتراث المنطقة انطلاقاً من الفن».
وسيشمل المزاد مجموعة من الأعمال الفنية الحديثة والمعاصرة التي تعكس تنوع وغنى المشهد الفني في المنطقة. ويضم المزاد 58 عملاً فنياً تجسّد ممارسات فنية مختلفة، بدايةً من فن الرسم واللوحات ومروراً بالنحت وصولاً إلى فن التصوير الفوتوغرافي خلال الفترة الممتدة بين أربعينيات القرن الماضي والعقد الثاني من القرن الحادي والعشرين، وتحمل هذه الأعمال والتحف الفنية توقيع نخبة من الفنانين والمبدعين العرب من جميع أنحاء منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، بما في ذلك الإمارات والسعودية ولبنان وسوريا وفلسطين وإيران والعراق ومصر والمغرب.
وتتراوح القيمة التقديرية للأعمال المعروضة في المزاد بين 2000 جنيه إسترليني – 120 ألف جنيه إسترليني، ومن المتوقع أن يحقق مبيعات إجمالية في المنطقة تتراوح قيمتها بين 1.2 و1.8 مليون جنيه إسترليني.
ومن بين أبرز التحف المعاصرة المعروضة في المزاد عمل فني بعنوان «من المدينة الفعلية إلى المدينة الرمزية» للفنان السعودي أحمد ماطر (1979)، والذي يُعتبر أحد أبرز الشخصيات في الميدان الفني والثقافي، فهو يوثّق ويرصد بنظرة ممعنة واقع المملكة العربية السعودية المعاصرة.
ويقدم هذا العمل الفني رؤية شاملة وموسّعة حول الكثافة السكانية غير المألوفة، كما يرصد أشكال الهندسة المعمارية التقليدية التي لطالما اتسمت بها مكّة المكرّمة طوال العقود الماضية.
ويضم المزاد لوحةً إبداعيةً بدون عنوان للفنانة الراحلة إيتيل عدنان (1925، بيروت - 2021، باريس)، وهي شخصية رائدة في المشهد الثقافي العربي - الأمريكي المعاصر، ولها باع طويلة في الأدب والشعر والفن.
وتعكس اللوحة النابضة بالحيوية رؤية الفنانة حول «تعدد الأبعاد والتزامن الآني»؛ حيث تلتقي العديد من الصور في مكان ما وتنصهر أبعادها وأفكارها ضمن تجربة وجدانية شاملة.
ومن بين الأعمال الفنية الأخرى المشمولة في المزاد لوحة «عائلة فلاحية» للفنان محمود صبري (1927، بغداد - 2012، ميدنهيد)، وهي تحفة نادرة تعود جذور ملكيتها إلى مجموعة هذا الفنان العراقي، وتزامن رسمها مع سلسلة «جنازة شهيد» الشهيرة.
ومن بين أعمال المزاد الأخرى لوحة الفنان عبدالهادي الجزار (1925، الإسكندرية - 1966، القاهرة)، بعنوان «التجرّد» في عام 1955، وهي تأتي مباشرة من المجموعة الخاصة للفنان كما أنها مُدرجة في كتالوج الأعمال الفنية Raisonée من إعداد فاليري ديدييه.
وقال رضا المومني، نائب رئيس مكتب «كريستيز» في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا: «إنني حقاً مسرور بالتنوع الكبير عبر الأعمال الفنية المقدمة في المزاد، والتي تحمل توقيع فنانين ومبدعين معروفين، وتحظى باهتمام جيل جديد من جامعي التحف الثمينة».
وقالت ماري كلير ثيسين، رئيس مزادات الفن الحديث والمعاصر في منطقة الشرق الأوسط: «المزاد، الذي يقدم أعمالاً فنية من منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وتنطلق فعالياته من لندن، يعكس أهمية الفنون باعتبارها شكلاً من أشكال التواصل البصري، الذي يحثّ على بناء حوارات مشتركة ودعم تاريخ وتراث المنطقة انطلاقاً من الفن».
