متابعة: مسعد عبد الوهاب
جرد النصر مضيفه شباب الأهلي من الصدارة ونقطتين كان «الفرسان» في أمسِّ الحاجة إليهما للحفاظ على صدارته بعدما حول «العميد» تأخره 1-3 إلى تعادل 3-3 على أرض استاد راشد.
وكان النصر جرد العين من الصدارة بعد الفوز عليه في الجولة الماضية، ليصبح متخصصاً في المتصدرين، بعدما أزاح في أسبوعين فريقين عن المركز الأول.
وتراجع شباب الأهلي إلى المركز الثالث برصيد 14 نقطة، مقابل 7 نقاط للنصر الذي فاز مرتين وتعادل مرة في آخر 3 مباريات.
حفل «الديربي الأقدم» رقم 29 الذي أشعل الملعب والمدرجات تعاطياً مع مجرياته، بقمة الندية والإثارة والمتعة الكروية للجمهور، كما أفرزت القمة المتقلبة ميدانياً التعادل العاشر بين «الفرسان» و«العميد» وميدانياً 6 أهداف و3 حالات طرد من جانب شباب الأهلي بدأت بالصربي لوكا ميليفوجيتش في الدقيقة 53، ثم المدافع سالمين خميس في الدقيقة الأولى من الوقت المحتسب بدلاً من الضائع بعد 3 دقائق من نزوله (88)، علاوة على المدرب الصربي ماركو نيكوليتش الذي طرد في الدقيقة 90 بعد نقاش مع الحكم الرابع حول قرار تحكيمي ليقابله حكم الساحة عمر آل علي بإشهار البطاقة الحمراء.
حوار تكتيكي
وشهدت المجريات حواراً تكتيكياً رفيع المستوى بين المدربين الصربيين نيكوليتش وجوران، ولم يشفع لشباب الأهلي أفضليته في الاستحواذ بمعدل 53.2% وسيطرته المطلقة في أول 54 دقيقة سجل خلالها 3 أهداف، بعدما دفع ثمناً غالياً لتهور لاعبه الكرواتي لوكا الذي لم يكن محترفاً في تدخله الذي لم يكن له داع على لاعب النصر في كرة لم تكن خطرة، كما كاد صاحب الأرض يخرج خاسراً اللقاء بعد تهور آخر من البديل سالمين.
وانتهى الحوار التكتيكي الصربي المثير بتمكن مدرب النصر جوران من انتزاع نقطة ثمينة من مواطنه نيكوليتش مدرب شباب الأهلي في عقر داره، غير أن كليهما لم يكن راضياً عن التعادل، فجوران أبدى عقب المباراة التي تألق فيها لاعب النصر الكولومبي كيفن أغوديلو بشكل لافت بسبب مهاراته وسرعته، عدم رضاه عن أداء فريقه في نصف المباراة الأول، ورأى أنه كان يتعين على لاعبيه استثمار النقص العددي في صفوف شباب الأهلي بتحقيق الفوز.
وفي المقابل خرج نيكوليتش من أرضية الملعب ببطاقة حمراء في الدقيقة الأخيرة من الوقت الأصلي وتولى مساعده اليكساندر قيادة الدفة، كما حضر المؤتمر الصحفي بدلاً منه وقال بكلمات مقتضبة: «فريقنا كان الأفضل وكل من شاهد المباراة لمس ذلك لكن النقص العددي أثر على الآداء ومكن منافسنا من التعادل».
تعادل خاسر
قال يوسف جابر مدافع شباب الأهلي الذي قدم مباراة كبيرة وتألق دفاعاً وهجوماً وصنع هدف كارتابيا الرائع: «كنا الأخطر والأكثر استحواذاً وتحكماً في المجريات والتعادل خاسر بالنسبة لنا والنصر استغل الطرد والنقص العددي في صفوفنا وسجل هدفين بعد تقدمنا 3 -1».
وأضاف اللاعب الذي أشعل الجبهة اليسرى: «كلاعبين لا نتكلم عن التحكيم فنحن نساند الحكام المواطنين وهم لهم لجنة حكام تحاسبهم وتوجد أخطاء أشعلت المدرجات، ونقف مع حكامنا المواطنين لكن نتمنى أن يقللوا من أخطائهم».
التعادل منطقي
ورأى لاعب النصر خالد جلال أن التعادل كان منطقياً وأن فريقه أدركه بنجاحه في استغلال النقص العددي في صفوف شباب الأهلي وأضاف: «المباراة كانت ممتعة للجمهور وفي الشوط الأول كان من الطبيعي التحفظ لأننا نلعب مع متصدر جدول ترتيب الدوري وبعدما استقبلنا هدفين حاولنا ونجحنا في تحقيق التعادل».
جرد النصر مضيفه شباب الأهلي من الصدارة ونقطتين كان «الفرسان» في أمسِّ الحاجة إليهما للحفاظ على صدارته بعدما حول «العميد» تأخره 1-3 إلى تعادل 3-3 على أرض استاد راشد.
وكان النصر جرد العين من الصدارة بعد الفوز عليه في الجولة الماضية، ليصبح متخصصاً في المتصدرين، بعدما أزاح في أسبوعين فريقين عن المركز الأول.
وتراجع شباب الأهلي إلى المركز الثالث برصيد 14 نقطة، مقابل 7 نقاط للنصر الذي فاز مرتين وتعادل مرة في آخر 3 مباريات.
حفل «الديربي الأقدم» رقم 29 الذي أشعل الملعب والمدرجات تعاطياً مع مجرياته، بقمة الندية والإثارة والمتعة الكروية للجمهور، كما أفرزت القمة المتقلبة ميدانياً التعادل العاشر بين «الفرسان» و«العميد» وميدانياً 6 أهداف و3 حالات طرد من جانب شباب الأهلي بدأت بالصربي لوكا ميليفوجيتش في الدقيقة 53، ثم المدافع سالمين خميس في الدقيقة الأولى من الوقت المحتسب بدلاً من الضائع بعد 3 دقائق من نزوله (88)، علاوة على المدرب الصربي ماركو نيكوليتش الذي طرد في الدقيقة 90 بعد نقاش مع الحكم الرابع حول قرار تحكيمي ليقابله حكم الساحة عمر آل علي بإشهار البطاقة الحمراء.
حوار تكتيكي
وشهدت المجريات حواراً تكتيكياً رفيع المستوى بين المدربين الصربيين نيكوليتش وجوران، ولم يشفع لشباب الأهلي أفضليته في الاستحواذ بمعدل 53.2% وسيطرته المطلقة في أول 54 دقيقة سجل خلالها 3 أهداف، بعدما دفع ثمناً غالياً لتهور لاعبه الكرواتي لوكا الذي لم يكن محترفاً في تدخله الذي لم يكن له داع على لاعب النصر في كرة لم تكن خطرة، كما كاد صاحب الأرض يخرج خاسراً اللقاء بعد تهور آخر من البديل سالمين.
وانتهى الحوار التكتيكي الصربي المثير بتمكن مدرب النصر جوران من انتزاع نقطة ثمينة من مواطنه نيكوليتش مدرب شباب الأهلي في عقر داره، غير أن كليهما لم يكن راضياً عن التعادل، فجوران أبدى عقب المباراة التي تألق فيها لاعب النصر الكولومبي كيفن أغوديلو بشكل لافت بسبب مهاراته وسرعته، عدم رضاه عن أداء فريقه في نصف المباراة الأول، ورأى أنه كان يتعين على لاعبيه استثمار النقص العددي في صفوف شباب الأهلي بتحقيق الفوز.
وفي المقابل خرج نيكوليتش من أرضية الملعب ببطاقة حمراء في الدقيقة الأخيرة من الوقت الأصلي وتولى مساعده اليكساندر قيادة الدفة، كما حضر المؤتمر الصحفي بدلاً منه وقال بكلمات مقتضبة: «فريقنا كان الأفضل وكل من شاهد المباراة لمس ذلك لكن النقص العددي أثر على الآداء ومكن منافسنا من التعادل».
تعادل خاسر
قال يوسف جابر مدافع شباب الأهلي الذي قدم مباراة كبيرة وتألق دفاعاً وهجوماً وصنع هدف كارتابيا الرائع: «كنا الأخطر والأكثر استحواذاً وتحكماً في المجريات والتعادل خاسر بالنسبة لنا والنصر استغل الطرد والنقص العددي في صفوفنا وسجل هدفين بعد تقدمنا 3 -1».
وأضاف اللاعب الذي أشعل الجبهة اليسرى: «كلاعبين لا نتكلم عن التحكيم فنحن نساند الحكام المواطنين وهم لهم لجنة حكام تحاسبهم وتوجد أخطاء أشعلت المدرجات، ونقف مع حكامنا المواطنين لكن نتمنى أن يقللوا من أخطائهم».
التعادل منطقي
ورأى لاعب النصر خالد جلال أن التعادل كان منطقياً وأن فريقه أدركه بنجاحه في استغلال النقص العددي في صفوف شباب الأهلي وأضاف: «المباراة كانت ممتعة للجمهور وفي الشوط الأول كان من الطبيعي التحفظ لأننا نلعب مع متصدر جدول ترتيب الدوري وبعدما استقبلنا هدفين حاولنا ونجحنا في تحقيق التعادل».
