عادي
إعادة إعمار درنة تفجّر الاتهامات بين حكومتَي ليبيا

قتلى باشتباكات مسلحة في غريان.. وتحشيدات بطرابلس

01:49 صباحا
قراءة دقيقتين
قوات أمنية أمام مبنى البرلمان الليبي في طبرق (رويترز)

أكدت مصادر صحفية ليبية، أمس الأحد، أن تجهيزات عسكرية مسلحة تجري داخل العاصمة طرابلس، بهدف التوجه إلى غريان التي شهدت، فجر أمس الأحد، اندلاع اشتباكات مسلحة بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة، بين الكتيبة «111»، و«جهاز الدعم والاستقرار»، أدت إلى مقتل أربعة أشخاص، وتعيلق الدراسة، وإغلاق مداخل المدينة، فيما اتهم رئيس الحكومة الليبية المكلفة من البرلمان، أسامة حماد، أمس الأحد، حكومة الوحدة المنتهية ولايتها برئاسة عبدالحميد الدبيبة، بالاستغلال السياسي لكارثة العاصفة المتوسطية المدمرة «دانيال»، وحذر جميع الجهات الإدارية والسلطات المحلية في المدن الخاضعة لسيطرة حكومته من التعامل مع هذه الحكومة بأي شكل من الأشكال.

وقال مصدر أمني بمديرية أمن غريان لوكالة الصحافة الفرنسية، إن «اشتباكات اندلعت على نحو مفاجئ بين مجموعات مسلحة داخل المدينة منذ ساعات الصباح الأولى»، موضحاً أن هذه الاشتباكات «تسببت بمقتل أربعة أشخاص وسقوط عدد من الجرحى».

من جهته، أكد مصدر طبي في مستشفى غريان للوكالة،إحصاء أربعة قتلى وأكثر من عشرة جرحى جراء الاشتباكات.

وأوضح ناشطون على مواقع التواصل أن «الاشتباكات اندلعت عقب محاولة قائد مجموعة (فجر ليبيا) عادل دعاب، السيطرة على المدينة بعد عودته إليها».

بدورها، حملت اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان بليبيا، حكومة الوحدة المنتهية الولاية ورئيسها المسؤولية القانونية الكاملة حيال ما حدث في مدينة غريان من تصعيد لأعمال العنف والاشتباكات المسلحة.وفي وقت لاحق أصدر الدبيبة،قراراً بتشكيل غرفة عمليات مشتركة برئاسة المقدم عبدالسلام الزوبي، وتتكون من أجهزة أمنية وعسكرية، لردع المجموعات المعتدية في غريان. من جهة أخرى، أكدت الحكومة الليبية المكلفة من البرلمان في بيان، قدرتها عبر أدواتها التنفيذية والمالية على مباشرة إعادة إعمار المدن والمناطق المتضررة جراء العاصفة «دانيال»، موضحة أن خطتها التنموية في الإعمار تمتد لتشمل جميع المدن في كل أنحاء ليبيا، ومنها مدن المنطقة الغربية.

ووصف البيان وعود حكومة الدبيبة بشأن إعادة الإعمار ب«الكاذبة»، واعتبارها محاولة ل«استغلال دماء الضحايا ومعاناة الأحياء لتحقيق مكاسب سياسية زائلة،ما يعكس إفلاسها السياسي والأخلاقي، وقفزها على معاناة الشعب الليبي».

على صعيد آخر، أكد النائب في المجلس الرئاسي عبدالله اللافي، أن المجلس يتطلع لتنفيذ مسؤوليته في ملف المصالحة الوطنية، وبذل قصارى جهده لإنجاحه وتحقيق أهدافه، بملكية خالصة للشعب الليبي.

جاء ذلك خلال ترؤس اللافي، أمس الأحد، في طرابلس، اجتماعاً للجنة التحضيرية للمصالحة، بحضور الأعضاء الممثلين عن مختلف الأطراف السياسية.

وأكد اللافي أن انطلاق أعمال اللجنة التحضيرية للمؤتمر الجامع للمصالحة الوطنية، هو مرحلة جديدة ومهمة في طريق الإعداد للمؤتمر، الذي ستشارك فيه أطياف الشعب الليبي كافة.وجرت خلال الاجتماع مناقشة آلية تنظيم عمل اللجنة، ولائحتها الداخلية، لضمان مشاركة الجميع في مشروع المصالحة الوطنية.(وكالات)

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/yr4ew64x

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"