الشارقة: عثمان حسن
وقع 19 كاتباً وكاتبة مساء أمس الأول في ركن التوقيعات بمعرض الشارقة الدولي للكتاب عدداً من مؤلفاتهم الصادرة حديثاً، وقد غلبت على هذه الإصدارات موضوعات الأدب والتراث والسياسة والإدارة وثقافة الطفل.
«توظيف التراث الثقافي في الشعر الإماراتي المعاصر 1980 – 2020» هو عنوان الكتاب، الذي وقعته الدكتورة موزة بنت خادم المنصوري، والكتاب عبارة عن دراسة تسعى للكشف عن توظيف التراث ومدى قدرته على إثراء التجربة الشعرية الإماراتية، حيث تؤكد الكاتبة أن اتساع مداركنا وتعميق نظرتنا وتحليلنا للأمور يمكن أن يتحقق من خلال رصد ظاهرة توظيف التراث في الشعر الإماراتي المعاصر في الفترة الزمنية المحددة للدراسة، ود. المنصوري ترى أن الشعر الإماراتي قد تميز بتمثل الماضي والاحتفاء به، مع مسايرة العصر ومعطياته وقضاياه، كما كان للتراث مكانته عند الشاعر الإماراتي الذي عده مصدراً من مصادر المعرفة والثقافة والإلهام.
ووقع د. هيثم الخواجة كتابه الجديد «الأدب الإماراتي المعاصر.. مقاربات انطباعية ورؤى نقدية» وصدر عن دائرة الثقافة بالشارقة. كتب على غلاف الكتاب: منذ أكثر من عقدين يلحظ بأن المنهجية الواعية التي رسمت ونفذت في الإمارات من أجل النهوض بالمشهد الثقافي أتت أكلها ونجحت إلى الحد الذي صار فيه يشار بالبنان إلى المنجز النوعي.. ود. الخواجة في الكتاب يرى أن الرؤية التكاملية للنهوض والارتقاء هي التي ساهمت في النجاح لكي يكون المشهد الثقافي مخضراً ومورقاً ومتميزاً، ووقع د. الخواجة أيضاً كتابه «وميض الإبداع في أدب عبدالله صقر».
ووقع الكاتب العراقي المقيم في الإمارات شهاب الكعبي رواية «بنت دبي» والرواية تقع ضمن خط الكاتب الذي عرف بتنوع نصوصه الروائية والقصصية وحتى في رواياته السينمائية التي تحاول قراءة الواقع العربي الراهن.
وقعت الكاتبة سلافة حبيب كتابها «جرح الياسمين» كما وقعت تسنيم محمد كتابها «جريمة السوسن».
وعند دار إبهار للنشر والتوزيع، وقعت الإماراتية مريم شرف كتاب «سمو الروح» وكتبت على غلافه: «كم طريقاً في حياتك ترسمه بشتى الطرق لتصل لما تريد؟ وكم ممراً وعراً تخطوه أقدامك لتصل إلى هدفك؟ وكم وجوهاً تبتسم لها لتتعدى العقبات؟.. كلها أسئلة نحتاج للتفكير فيها لتؤدي لما نتمناه.
ووقع الكاتب حسين ميرزا الصايغ كتابه الجديد «القصة الحقيقية» وصدر عن ميتافيرس للنشر والطباعة.
وحسين ميرزا هو عضو مجلس إدارات الكثير من المصارف والبنوك والمؤسسات التجارية والعقارية، وفي هذا الكتاب يشارك الصايغ قرّاءه بالكثير من تفاعلاته الشخصية في سبيل منح هؤلاء القرّاء فهماً أعمق لشخصيته وأسلوب إدارته.. كتب على غلاف الكتاب: «لم أخطط مطلقاً لتأليف كتاب ولم أخطط قط للعمل في المجال الذي أراده الله لي، ومع اقتراب نهاية فترة عملي في وزارة الخارجية شجعني أصدقاء لي على توثيق ذكريات وخبراتي».
«المرجع في الفهم القرائي» هو عنوان الكتاب الذي وقعه الدكتور عيسى صالح الحمادي، والكتاب يعتبر الفهم القرائي عملية معقدة تعتمد الإدراك العقلي للمتعلم، وما يمتلكه من قدرات ضرورية لعملية القراءة، والتفاعل بين المتعلم والنص، في ضوء إدراكه لتنوع محمولات النص وأهدافه ومستوياته.
*بحوث
ووقع الإعلامي الإماراتي محمد الحمادي كتابه «القلعة.. كيف أسقطت الإمارات جماعة الإخوان المسلمين» وصدر باللغة الإنجليزية عن مركز «تريندز للبحوث والدراسات والاستشارات» والكتاب يشتمل على مجموعة من المقالات المنشورة في جريد الاتحاد الإماراتية، ويركز على الأحداث التي شهدتها المنطقة العربية منذ عام 2013، تلك الفترة التي يصفها الكاتب الحمادي بأنها من أخطر وأدق التحديات التي واجهت المنطقة، حيث يفند الكتاب خطورة التنظيم السري لجماعة الإخوان وولائهم للخارج وعملهم بخبث للسيطرة على الدول التي يعيشون فيها، كما يكشف الكتاب العلاقات الخارجية لهذه الجماعة، والأهداف الحقيقية لهم، وفشلهم، والتناقض بين أفعالهم وشعاراتهم.
وفي ذات السياق، وقع كل من: رهف الخزرجي ومحمد السالمي ود. محمد فريد وهم كتاب وباحثون في «تريندز للبحوث والدراسات والاستشارات» كتابهم الجديد وهو باللغة الإنجليزية أيضاً «مشروع توسعة الإخوان» والكتاب يبحث في آفاق هذا المشروع ومديات تراجعه، ويأتي ذلك في إطار تسليط الضوء على جميع الجوانب التنظيمية والفكرية والأيديولوجية للجماعة.
*أدب الطفل
وقعت صالحة فرج العليلي قصة «أمي ملجئي» وهو كتاب موجه للطفل من رسومات فادي أبو نصر وتدور أحداث القصة حول فتاة صغيرة تواجه مشكلة في المدرسة، فتلجأ إلى أمها لحل هذه المشكلة، التي تتلخص في عدم قدرتها على فهم دروسها، وخجلها من أن تطلب إعادة الشرح حتى لا تتعرض للسخرية، والقصة تحفز على النجاح واستعادة الأطفال لثقتهم بأنفسهم ومواصلة النجاح.
في ذات السياق وقعت الكاتبة الطفلة مريم سعيد الشحي قصتها «النملة الصغيرة المفيدة» من رسوم محمد علي المصري، والقصة تدور في غابة جميلة، وكل الحيوانات فيها على قلب واحد، وقراراتها لا تنفذ إلا بالشورى في ما بينها، وفي يوم تقرر الحيوانات طرد النمل واتهامها بأنها تفسد الغابة، لكنها تكتشف في نهاية المطاف أن قرارها ليس صائباً، وتكتشف فائدة النمل وقدرته على تنظيف وتنظيم الغابة وإعادة الحياة للأشجار والنباتات.
ووقعت الكاتبة الطفلة سعاد عبدالله جيلاني قصتها «من الذي يمشي خلفي» وهو من رسوم محمد علي المصري وكتب على غلاف الكتاب: «مشاعرنا كالظل لا تفارقنا مثل الخوف والحزن والفرح والسعادة، وعلينا أن نفهم حقيقة مشاعرنا ونتعلم كيف نحسن التصرف ونشكل منها ظلالاً تنشر الابتسامة والسعادة والأمان».
منى الدرمكي وقعت «معاً نقهر الصعاب» من رسومات ماهر أبو سويرح، والقصة تدور في بلدة خيالية مليئة بالألوان والحياة، حيث تعيش مجموعة من الحيوانات اللطيفة والمحبوبة، والقصة بمثابة رحلة مدهشة يكتشف من خلالها الصغار معاني القيم والأخلاق الجميلة وأهمية التحلي بهذه القيم لديمومة السعادة والسرور.
*مهارات
«عوامل النجاح الحرجة للمشاريع الصغيرة والمتوسطة في دولة الإمارات» عنوان الكتاب الذي وقعته فاطمة عبدالرحيم الزرعوني، وهو دراسة تتصدى لقضية غاية في الأهمية والتأثير وذات أبعاد ودلالات عديدة ومتنوعة ذات صلة بنجاح المشاريع الصغيرة والمتوسطة في ظل التحديات الشرسة التي تهدد وجودها، والدراسة خلصت إلى 12 عاملاً تحدد نجاح هذه المشاريع، على رأسها الدعم الحكومي وحاضنات الأعمال.
د. محمد سلمان الحمادي وقع مؤلفه «كتابة التقارير الفنية»، والكتاب يمثل دليلاً لمهارات إعداد التقارير الفنية للخبراء والمهندسين والعلماء والباحثين. بدوره وقع رائد مبارك الحمداني كتابه «تذكر دائماً» وهو يقدم نصائح للإبحار في الحياة العملية.
