ارتفعت أسعار النفط، الخميس مع تجاهل الأسواق للمؤشرات الانكماشية في الصين وبحثها عن مزيد من الدلائل على حالة الطلب من أكبر مستهلكين للنفط في العالم.
وبحلول الساعة 01:45 بتوقيت جرينتش، ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 62 سنتا بما يعادل 0.8 بالمئة إلى 80.16 دولار للبرميل. وارتفع خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 61 سنتا، أو 0.8 بالمئة، إلى 75.94 دولارا للبرميل.
وتأتي هذه الارتفاعات بعد يوم من تراجع الخامين القياسيين أكثر من 2% إلى أدنى مستوياتهما منذ منتصف يوليو تموز مع انحسار المخاوف بشأن تعطل محتمل للإمدادات في الشرق الأوسط وتزايد المخاوف بشأن الطلب الأمريكي والصيني.
وأظهرت بيانات التضخم الصينية الصادرة يوم الخميس أن مؤشر أسعار المستهلكين لشهر أكتوبر انخفض بنسبة 0.2٪ على أساس سنوي، في حين انخفضت بيانات مؤشر أسعار المنتجين بنسبة 2.6٪ على أساس سنوي. وكان هذا يتماشى إلى حد كبير مع استطلاع أجرته رويترز والذي توقع انخفاض مؤشر أسعار المستهلك بنسبة 0.1٪ ومؤشر أسعار المنتجين بنسبة 2.7٪.
وقالت مصادر بالسوق في وقت متأخر من، الثلاثاء نقلا عن أرقام معهد البترول الأمريكي إن مخزونات النفط الخام الأمريكية ارتفعت بنحو 12 مليون برميل الأسبوع الماضي، ما يزيد أيضا من الضغوط على الأسعار.
وإن تأكد ذلك الرقم فسيكون أكبر مخزون منذ فبراير شباط. وستؤجل إدارة معلومات الطاقة الأمريكية إصدار بيانات المخزون الأسبوعية، التي عادة ما تصدر أيام الأربعاء، حتى 15 نوفمبر لإكمال تحديث النظام.
وقالت إدارة معلومات الطاقة إنها تتوقع أن ينخفض إجمالي استهلاك النفط في الولايات المتحدة 300 ألف برميل يوميا هذا العام، في تراجع عن توقعاتها السابقة بزيادة قدرها 100 ألف برميل يوميا.
كما أثارت بيانات صينية، أكبر مستهلك للنفط في العالم، الشكوك حيال توقعات الطلب.
وزادت واردات ثاني أكبر اقتصاد في العالم من النفط الخام في أكتوبر تشرين الأول بشدة لكن إجمالي صادراتها من السلع والخدمات انكمشت بوتيرة أسرع من المتوقع، مما يزيد من المخاوف من انخفاض الطلب العالمي على الطاقة. (وكالات)
وبحلول الساعة 01:45 بتوقيت جرينتش، ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 62 سنتا بما يعادل 0.8 بالمئة إلى 80.16 دولار للبرميل. وارتفع خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 61 سنتا، أو 0.8 بالمئة، إلى 75.94 دولارا للبرميل.
وتأتي هذه الارتفاعات بعد يوم من تراجع الخامين القياسيين أكثر من 2% إلى أدنى مستوياتهما منذ منتصف يوليو تموز مع انحسار المخاوف بشأن تعطل محتمل للإمدادات في الشرق الأوسط وتزايد المخاوف بشأن الطلب الأمريكي والصيني.
وأظهرت بيانات التضخم الصينية الصادرة يوم الخميس أن مؤشر أسعار المستهلكين لشهر أكتوبر انخفض بنسبة 0.2٪ على أساس سنوي، في حين انخفضت بيانات مؤشر أسعار المنتجين بنسبة 2.6٪ على أساس سنوي. وكان هذا يتماشى إلى حد كبير مع استطلاع أجرته رويترز والذي توقع انخفاض مؤشر أسعار المستهلك بنسبة 0.1٪ ومؤشر أسعار المنتجين بنسبة 2.7٪.
وقالت مصادر بالسوق في وقت متأخر من، الثلاثاء نقلا عن أرقام معهد البترول الأمريكي إن مخزونات النفط الخام الأمريكية ارتفعت بنحو 12 مليون برميل الأسبوع الماضي، ما يزيد أيضا من الضغوط على الأسعار.
وإن تأكد ذلك الرقم فسيكون أكبر مخزون منذ فبراير شباط. وستؤجل إدارة معلومات الطاقة الأمريكية إصدار بيانات المخزون الأسبوعية، التي عادة ما تصدر أيام الأربعاء، حتى 15 نوفمبر لإكمال تحديث النظام.
وقالت إدارة معلومات الطاقة إنها تتوقع أن ينخفض إجمالي استهلاك النفط في الولايات المتحدة 300 ألف برميل يوميا هذا العام، في تراجع عن توقعاتها السابقة بزيادة قدرها 100 ألف برميل يوميا.
كما أثارت بيانات صينية، أكبر مستهلك للنفط في العالم، الشكوك حيال توقعات الطلب.
وزادت واردات ثاني أكبر اقتصاد في العالم من النفط الخام في أكتوبر تشرين الأول بشدة لكن إجمالي صادراتها من السلع والخدمات انكمشت بوتيرة أسرع من المتوقع، مما يزيد من المخاوف من انخفاض الطلب العالمي على الطاقة. (وكالات)
