الشارقة: علاء الدين محمود
تواصلت في معرض الشارقة الدولي للكتاب، حركة التوقيع على الإصدارات الجديدة، التي جاءت في شتى أنواع المعارف.
إصدارات معهد الشارقة للتراث، كان لها الحضور المميز من خلال عدد من المؤلفات، حيث وقعت الشاعرة شيخة الجابري، على كتابين مصورين للأطفال واليافعين هما «خراريف يدي وأبوي»، و«الحرمة والذيب»، وهما من ضمن سلسلة الحكايات الشعبية للأطفال، حيث تنفتح على عوالم الخراريف والميثولوجيا الشعبية والحكايات القديمة التي تحمل القيم والحكمة والمثل العليا، وتسهم في تربية الصغار وإعدادهم للمستقبل. براءة محمد وقعت على كتاب لليافعين بعنوان «راشد وشجرة الهمبا»، كما وقع كل من محمود عبد الصمد، وعلي بن حمد علي الوحشي، على كتابهما «الطرق المعيارية... لتوثيق التراث لدول الخليج»، والإصدار عبارة عن دراسة تطبيقية وصفية للوظائف والحرف والشخصيات التراثية باستخدام المعايير الأرشيفية.
دار كلمن للنشر والتوزيع، كان لها حضورها الخاص عبر توقيع الشاعر والمترجم الدكتور شهاب غانم، على كتاب «مختارات من شعر أو. إن. في. كوروب»، وهو الإصدار الذي قام بترجمته غانم إلى جانب د. عبد الحكيم الزبيدي، و د. أمل الأحمدي، ونادية خوندنة، ويحمل الكتاب نخبة من نصوص الشاعر الهندي كوروب المولود عام 1931، في ولاية كيرلا جنوب الهند، ويعد من أهم شعراء كلمات الأغاني في لغة الماليالام، وحصل على العديد من الجوائز الرفيعة.
أصحاب الهمم
خلف الكعبي وقع على كتابه «ديوان شاعر أصحاب الهمم»، وصدر عن «المنى للخدمات المطبعية»، والديوان يحتوي على العديد من القصائد التي ألفها الشاعر لأغراض ومناسبات مختلفة، حيث إن الكعبي، حمل لقب «شاعر أصحاب الهمم».
المحكم والخبير أحمد عبيد البح، وقع على كتابين هما: «لطائف الخبرة»، والإصدار عبارة عن بحث في مجال العلم الجنائي بمختلف أفرعه وتخصصاته، لما لهذا العلم من غايات ومقاصد لازمة لاستقرار الأمن والسلم في المجتمعات قاطبة، ومحاربة الجريمة ووأدها في منبتها، أما الكتاب الثاني فهو بعنوان «سعار القرصنة الإلكترونية»، وهو يتناول واقع الثورة التكنولوجية والإلكترونية وأثرها في الحياة المعاصرة، كما يركز على القرصنة الإلكترونية من حيث المفهوم وبدايات قرصنة المعلومات، وكيفية الاستجابة للهجمات الإلكترونية.
الرياضة كان لها كذلك حضورها الخاص، من خلال توقيع الكابتن مهند العتري، لاعب نادي العين والمنتخب الإماراتي السابق على كتابه «كرة القدم الإماراتية التاريخ وأسس التدريب»، وصدر بالتعاون بين داري «شعلة الإبداع للطباعة والنشر»، و«وأوراق للنشر والتوزيع»، والكتاب يفتح على العالم الجميل للعبة الشعبية الأولى، وفي المقدمة يستحضر الكاتب الإهداء الذي خطه الأورغواياني إدواردو غاليانو في كتابه الشهير «كرة القدم بين الشمس والظل»، لأولئك الأطفال الذين كانوا يرددون «ربحنا أم خسرنا/ لن تتبدل متعتنا/ متعتنا تبقى كما هي/ سواء خسرنا أم ربحنا»، ويركز المؤلف على تلك المتعة التي تنطوي عليها اللعبة التي تتماهى إلى حد كبير مع الآداب والفنون، باعتبارها تقليداً أو محاكاة للحياة.
الكاتبة ميرة عارف الجسمي، وقعت على كتاب «هاي رمستنا»، ويتناول المصطلحات الشعبية الإماراتية المتوارثة جيلاً عن جيل، حيث إن اللهجة الإماراتية تمتلك مصطلحات محلية شعبية غنية، ولها خصوصيتها، إذ تتميز عن المحيط الخليجي، ويبرز الكتاب عدداً كبيراً من الكلمات والمفردات مثل «الفنر»؛ أي المصباح، و«الحيول»؛ وهي أساور مصنوعة من الذهب تتزين بها النساء، و«البرقع»؛ وهو زي تقليدي يعكس احتشام المرأة الإماراتية، و«التلي»؛ وهي الخيوط التي تزين ثياب المرأة، و«الغوري»؛ وهو إناء مصنوع من النحاس لصنع الشاي والقهوة.
الإصدارات الفكرية كان لها كذلك حضورها من خلال توقيع الكاتب مهدي حنا على كتابه «أزمة الثقافة... استبداد الفكر وتزييف الوعي»، وصدر عن دار «الآن ناشرون وموزعون»، والكتاب يقع في 202 صفحة من القطع المتوسط، وهو عبارة عن دراسة لمحاولة فهم أسباب الانهيار الثقافي وتقييمها من خلال الوقوف على أبرز المحن والأزمات التي تتعرض لها مجتمعاتنا من غزو الأفكار والممارسات المختلفة التي تؤثر بشكل مباشر في ثقافة الأجيال التي أصبحت مغيبة تماما عن واقعها الموضوعي جملة وتفصيلاً.
كتب التعليم هي الأخرى شكلت حضوراً من خلال توقيع الكاتب عبد القادر موسى سليمان البلوشي، على«معلمو الشارقة في ضوء نظرية الذكاء المتعدد»، ويلفت الكتاب إلى الدور الكبير للمعلم في جعل العملية التربوية تتجه نحو النجاح، والمعلم المدرك لنظرية الذكاء المتعدد المسخر لقدراته جدير بأن يجعل التعليم مختلفاً، كما وقعت مهيرة النعيمي، على كتاب«استراتيجيات التعليم النشط»، حيث يعرف التعلم النشط بأنه: فلسفة تربوية تعتمد على إيجابية المتعلم في الموقف التعليمي ويهدف إلى تفعيل دور المتعلم، كما وقعت سارة الشامسي، على كتاب«استراتيجيات التدريس الحديثة».
ووقعت رهف منذر السبع، على ثلاثة من إصداراتها وهي:«اختلاج مشاعر»، و«مسرح اليراع»، و«نقطة بأول السطر»، وصدرت عن ارتقاء للنشر والتوزيع، ووقع عمر عابد فنصة على كتابيه«فن الإتيكيت والبروتكول والمراسم»، و«طاقة التأمل»، عن دار العماد للنشر، ووقع عبد الهادي العمشان على كتاب«الأسود اكستاسي»، والطفلة عفراء المنصوري على كتاب «لا تخرجي من المنزل يا روضة»، وأحمد السيد أبو مكي على رواية «1948... حرب لم تنته»، وسميرة علي على كتاب«حارس سكر».
فيما وقع كل من: محمد باسل الحافظ، على«الموسوعة الشاملة في التشريعات الإيجارية في دولة الإمارات العربية المتحدة»، ودانة جيروردي على كتاب «بدون ذكر أسماء»، ومريم ملا على كتاب«قصص قصيرة مهاجرة»، ونصرة سلطان الحبسية على كتاب«القيادة الرقمية»، وعامر الرفاعي على كتاب«وحي أدبي قد أبحر»، ورباب العي على رواية «ألما»، وحمزة قناوي على ديوان«موعد مع الغيوم»، وآمنة سالم باصليب على كتاب«مكافحة غسل الأموال الإلكتروني... وفقا لأحكام القانون الإماراتي»، والدكتور كريم علي على كتاب«علمتني الحياة».
بينما وقع الكاتب عبيد الجريشي، على مجموعة من الإصدارات، هي:«قصة صقر الصقار»، و«السند النادر»، و«في طي الكتمان».
