دولة الإمارات العربية المتحدة هنا، وهناك. هنا في نظامها السياسي، والاجتماعي، والمدني، والثقافي، نظام التسامح والاعتدال والعدل.
الإمارات هنا في بنيتها التنموية، والمعمارية، والاقتصادية الطليعية في العالم، والإمارات هنا في تفوّقها المدني والحضاري والعلمي في الأرض وفي سماء الأرض..
الإمارات هنا.. الرقم واحد دائماً، والرقم الدولي دائماً، والمتحضّر دائماً في الفكر والتعايش والجوار.
والإمارات في العالم، في كل العالم، هناك في غزة، وفي تركيا، وفي أوكرانيا، وفي باكستان، وفي ليبيا، وفي كل مكان يحتاج إلى الغوث والمساعدة والإيواء والدعم المادي والمعنوي، والإنساني..
الإمارات اسم دولة، واسم شعب، واسم قيادة تؤمن بثقافة الحياة والمحبة والأخوة والنبل.
هذه ثوابت بلاد، وثوابت وطن عربي إسلامي عالمي تتعايش فيه ثقافات العالم من دون استثناءات أو تفاضلات أو تمايزات تقوم على عرق أو مذهب أو طائفة.
في كثير من بلدان العالم شيّدت الإمارات المدارس والجامعات والمستشفيات، ورممت الآثار التاريخية، وأقامت معاهد العلم، وَبَنت المكتبات وأوجدت في العالم ثقافة القراءة، ليكتشف الإنسان قيمة المعرفة، ويؤكد عبقريته وتحدّيه القابل دائماً للتفوّق والنجاح.
الإمارات هنا، وهناك.. هنا في كينونتها المحلية والإقليمية والعربية والعالمية، وهناك في المحافل الكبرى الرفيعة.
الإمارات هنا في صورتها الذاتية المشرقة، وهناك في فضاءات العطاء والخير والنجدة والنخوة والشهامة، وهذه هي حقيقة البلاد، وهذا هو قاموسها ومعجمها الإنساني العملي والواقعي.
الإمارات هنا في نموّها الاقتصادي والثقافي والاجتماعي والعمراني المتصاعد من عام إلى عام، ومن عقد إلى عقد. والإمارات هناك بين شعوب العالم، وبين ثقافاته، وحضاراته الحيّة.
الإمارات هنا دولة عطاء لشعبها ولكل من هو على أرضها الكريمة، والإمارات أيضاً هناك دولة عطاء باليمين، ودولة بناء بالقلب، ودولة إيمان بالرّوح، ودولة أخوّة نابعة من المعنيين الأخلاقيين: الشقيق والصديق.
الإمارات هنا فكر وثقافة وانفتاح، والإمارات هناك قيم وأخلاقيات وصداقة وثقة بالآخر العربي وغير العربي من خلال روح الدولة، دولة الاتحاد، النموذج الأكثر إيجابية وتفاؤلية في العالم كله.
الإمارات هنا أمن وأمانة وإيمان، والإمارات هناك حماية ورفق وصفح ومصافحة..
الإمارات هنا علم وعلوم ومعارف، والإمارات هناك خبرة وتفاعل وتجاوب وتكامل..
الإمارات هنا مثال، والإمارات هناك نموذج.
