الشارقة: راندا جرجس
يعتبر زيت الزيتون النوع النباتي الوحيد الذي يمكن تناوله من دون معالجة بعد عصره مباشرة من ثمرة الزيتون، ويتسم بنكهته اللذيذة وطعمه المحبب، إضافة إلى احتوائه على العديد من العناصر الغذائية والفيتامينات التي تفيد صحة الجسم والوقاية من الأمراض، ويتمتع زيت الزيتون بوظيفة حماية، ولديه تأثير فعال على القرحة والتهاب غشاء المعدة، ويحد من نسبة تكّون الحصى في المرارة.
وجدت الدراسات الحديثة فعالية زيت الزيتون في الوقاية والحد من فرص الإصابة بالعديد من الأمراض، كسرطان الأمعاء، الثدي والجلد، وأمراض القلب، إضافة إلى دوره في تأخير علامات الشيخوخة، كونه يحتوي على معدل عالٍ من المواد المضادة للأكسدة.
وتشير الأبحاث إلى ضرورة الإكثار من تناول زيت الزيتون الذي يعمل على منع مقاومة الأنسولين، حيث يصبح الجسم في مأمن من آثار هذا الهرمون والمرتبط بضعف العظام،
كما يُعد النظام الغذائي المعتمد على زيت الزيتون بصورة أساسية والمنخفض في اللحوم الحمراء، أفضل الأنظمة التي تفيد في وقاية العظام والحفاظ على كثافتها بين السيدات وكبار السن.
ويحتوي زيت الزيتون على مستويات عالية من الأحماض الدهنية غير المشبعة والمواد المضادة للتأكسد التي تساعد على الوقاية من أمراض القلب والشرايين، من خلال خفض مستوى الكوليسترول السيئ في الدم ورفع مستوى الكوليسترول الجيد.
