عادي
«ستوكس» الأوروبي عند أعلى مستوى منذ 20 سبتمبر

مؤشرات «وول ستريت» تسجل أسبوعاً إيجابياً ثالثاً

17:21 مساء
قراءة 3 دقائق

إعداد: خنساء الزبير

ارتفع المؤشر «اس آند بي»، الجمعة، وحقق انتصاراته للأسبوع الثالث على التوالي وسط مسيرة ساخنة في نوفمبر؛ حيث صعد المؤشر الأوسع نطاقاً بنسبة 0.13% ليستقر عند 4514.02 نقطة، وأنهى «داو جونز الصناعي» الجلسة مرتفعاً بنسبة 0.01% أو 1.81 نقطة، ليغلق عند 34947.28، كما ارتفع «ناسداك» المركب بنسبة 0.08% لينهي الجلسة عند 14125.48.

وحققت المتوسطات الرئيسية أسبوعها الإيجابي الثالث على التوالي، وارتفع المؤشر «اس آند بي 500» بنسبة 2.2%، بينما قفز مؤشر «ناسداك» بنحو 2.4%. وأنهى «داو جونز» الأسبوع بتقدم بنسبة 1.9%؛ وتُعد أول سلسلة مكاسب مدتها ثلاثة أسابيع لمؤشر داو جونز و«اس آند بي500» منذ يوليو، والأولى منذ يونيو لمؤشر «ناسداك».

وجاءت هذه المكاسب نتيجة لبيانات التضخم الأمريكية التي أعطت الأمل للمستثمرين في أن الموقف المتشدد لمجلس بنك الاحتياطي الفيدرالي بشأن سياسة سعر الفائدة ربما أصبح شيئاً من الماضي.

وفيما يتعلق بالأسهم مؤخراً وفي نوفمبر، ارتفع «اس آند بي 500» بنسبة 7.6%، في حين حقق «داو جونز» مكاسب بنسبة 5.7%. وقفز «ناسداك» بنسبة 9.9%.

ويرى بعض المتابعين أن الجدل ليس حول ما إذا كان السوق سيحقق بعض التقدم، ولكن سيتمحور حول من سيكون الرائد في السوق: هل ستكون الشركات الصغيرة والأسواق الناشئة؛ كالخاسرين في عام 2023؟ أم استمرار الارتفاع التكنولوجي الضخم الذي كان طوال العام؟ أم غير ذلك؟

فقد قفزت أسهم شركة «جاب» بنسبة 30% بعد يوم من إعلان الشركة عن نتائج أفضل من المتوقع للربع المالي الثالث، وانخفض سهم «تشارج بوينت» لشبكة شحن السيارات الكهربائية بنسبة 35%، عقب الإعلان عن تغيير في جناحها التنفيذي في وقت متأخر من يوم الخميس، وخفض توقعاتها لإيرادات الربع الثالث.

ويتم تداول قطاع التكنولوجيا الآن بعلاوة قدرها 25%، ويقول «بنك باركليز» إن ارتفاع الأسهم في نوفمبر قد أفاد بشكل كبير قطاعاً واحداً من الأسهم وهو التكنولوجيا.

وقال المحللون في البنك إن البداية القوية تاريخياً لشهر نوفمبر، أدت إلى توسعات متعددة كبيرة في مجال التكنولوجيا، ما ترك المجموعة تتداول بعلاوة أعلى لمتوسط مكرر ربحية طويل الأجل عمّا كانت عليه.

كما أن أسماء شركات التكنولوجيا الكبرى من بين الشركات القليلة التي تشهد ارتفاعاً في تقديرات ربحية السهم، وترتفع أسعار أسهمها بشكل أسرع. ونتيجة لذلك يتم تداول قطاع التكنولوجيا ككل الآن بعلاوة تقارب 25%.

وأضافوا أن «صناديق الاستثمار طويلة الأجل» تتعرض بشكل نشط لآسيا وخفضت التعرض لأوروبا، كما يقول بنك أوف أمريكا؛ وبشكل عام أضافت هذه الصناديق في نوفمبر تعرضاً نشطاً لآسيا، بينما خفضت التعرض لأوروبا.

الأسهم الأوروبية

كذلك، ارتفعت مؤشرات الأسهم الأوروبية في ختام تداولات الأسبوع، مع تقييم بيانات اقتصادية أظهرت تباطؤ الضغوط التضخمية، الأمر الذي عزز من توقعات انتهاء دورة التشديد النقدي.

وفي نهاية جلسة الجمعة، صعد مؤشر «ستوكس 600» الأوروبي بنسبة 1% إلى 455.8 نقطة، وهو أعلى مستوى إغلاق منذ 20 سبتمبر الماضي، ليرتفع المؤشر خلال تعاملات الأسبوع بنسبة 2.8%.

وزادت قيمة مؤشر «فوتسي 100» البريطاني بنسبة 1.25% إلى 7504 نقاط وبلغت المكاسب في أسبوع 1.95%، فيما ارتفع مؤشر «داكس» الألماني بنسبة 0.85% عند 15919 نقطة محققا مكاسب أسبوعية 4.15%، وصعد «كاك» الفرنسي بنسبة 0.9% عند 7233 نقطة وحقق مكاسب أسبوعية 2.32%.

وبحسب بيانات مكتب الإحصاءات الأوروبي «يوروستات»، أظهرت قراءة نهائية عن شهر أكتوبر، تباطؤ مؤشر أسعار المستهلكين المنسق في منطقة اليورو، ليرتفع خلال الشهر بنسبة 2.9% على أساس سنوي، بعد زيادة سابقة بنسبة 4.3% في سبتمبر، وهو ما جاء موافقًا للقراءة الأولية.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/ybh9kvxz

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"