عادي

«العين للكتاب» يستقطب الأطفال

15:18 مساء
قراءة 3 دقائق
رولا أبو بكر
فعاليات تستقطب طلبة المدارس
مروة أشرف
العين: منى البدوي
نجحت فعاليات مهرجان العين للكتاب 2023، في استقطاب أهالي المدينة وزوارها، وذلك بما تحظى به من أنشطة متنوعة تتناسب مع جميع فئات المجتمع.
استمتع طلبة المدارس الذين قاموا بزيارة المهرجان والمشاركة الفعلية فيه، بالتجارب العلمية التي دارت غالبيتها حول مضامين الدروس العلمية في الكيمياء والفيزياء التي يتلقونها في الفصول الدراسية، وأساليب تحويل تلك الدروس إلى تجارب حية يقومون بأنفسهم بتنفيذها؛ حيث أظهر الطلبة تفاعلاً واضحاً خلال متابعتهم ومشاركتهم في تلك التجارب.
وحظي المهرجان بالعديد من الأنشطة الترفيهية الجاذبة للأطفال، سواء الرسم أو إعداد الأطعمة البسيطة، ومتابعة كيفية تحولها إلى مادة أخرى بعد تعرضها لدرجات الحرارة، إلى جانب الورش الفنية ورقص الشخصيات الكرتونية على المسرح وتجولها بين الزوار، إضافة إلى الأجنحة المخصصة لقصص الأطفال والألعاب التي تمزج بين التعلم والترفيه.
وقالت مروة أشرف المدير التنفيذي لشركة شارع العلوم: «إن المهرجان على الرغم من أنه في أيامه الأولى، فإنه يحظى بإقبال واسع من قبل مختلف شرائح المجتمع»، مشيرة إلى التجارب الحية التي تجري أمام الجمهور، والتي على الرغم من أنها مخصصة لطلبة المدارس، فإنها تستقطب غالبية الزوار.
وأضافت أن سبب الإقبال من طلبة المدارس يعود إلى أن ما يتم تنفيذه أمامهم من تجارب علمية هو عبارة عن تحويل المناهج التعليمية الموجودة في الكتب إلى تطبيقات ونشاطات، مشيرة إلى أنه تم الأخذ في الاعتبار تخصيص تجارب للطلبة من عمر 7 إلى 12 سنة، تتعلق بالفضاء ومختلف العلوم الأخرى والتصوير، وتخصيص ركن للأطفال من سن 5 إلى 9 سنوات ليتضمن أنشطة ترفيهية متنوعة، مثل الرسم وإعداد أطعمة بسيطة.
وفي الإطار نفسه أكدت رولا أبو بكر، مشرفة مكتبة أجيال المستقبل في جمعية الشيخ محمد بن خالد آل نهيان لأجيال المستقبل، حرص الجمعية على المشاركة في المهرجان الذي بات ينتظره الأهالي بشكل عام، باعتباره يجمع بين الثقافة والمعرفة والترفيه.
ولفتت إلى أن الجناح المخصص للجمعية، يقوم بتعريف الطلبة وذويهم إلى الأنشطة والفعاليات والمسابقات التي تنظمها الجمعية، والتي تستهدف تعويد الطفل على القراءة وتحويلها إلى عادة يومية وأيضاً تعزيز اللغة العربية لديهم.
وعرضت جمعية أصدقاء البيئة من خلال جناحها في المهرجان كتب مشروع (مكتبة أصدقاء البيئة للكتب المستعملة) والذي يطرح الكتب مجاناً للجمهور بهدف التشجيع على القراءة.
وحرص القائمون على الجناح على تعريف الزوار بالجمعية ودورها المجتمعي في كيفية التخلص السليم من الكتب الزائدة عن الحاجة والاستفادة منها بشكل صحيح وأهمية ذلك في الحفاظ على البيئة، إضافة إلى عرض أفلام وثائقية عن أنشطة الجمعية وبرامجها ومشروع إعادة تدوير الكتب.
ويزخر البرنامج الثقافي للمهرجان هذا العام بالندوات والنقاشات الثرية، التي تُسلّط الضوء على مجموعة واسعة من الموضوعات الحيوية، أهمّها الاستدامة، وعلم الفضاء والتقدم الذي أحرزته دولة الإمارات في هذا المجال، إلى جانب مجموعة من المواضيع المتعلّقة بالقراءة واللغة العربية، والأدب والكتابة الإبداعية وتمكين الشباب، وإبراز المواهب الناشئة.
وتقدّم الفعاليات نماذج مضيئة كرسّتها المرأة الإماراتية في عدة قطاعات، وسُبل تعزيز ثقافة الابتكار، وتراث الإمارات. كذلك تُناقش نماذج في الإبداع الروائي، وأدب الطفل والمرأة، وجلسات أخرى متخصّصة ضمن الاحتفاء باليوم العالمي للطفل وغيرها من المحاور والفعاليات.
ويحتضن بيت محمد بن خليفة «جلسة حوارية مع الفائزين بجائزة كنز الجيل في دورتها الثانية»، وأمسية فنية إماراتية تضيء على جماليات وخصوصية أبو الفنون (المسرح) وتحمل عنوان «المسرح ووسائل التواصل الاجتماعي»، وجلسة تحمل عنوان «دور الشباب في مواجهة التحديات ذات الصلة باللغة العربية». وتروي جلسة «التراث الثقافي غير المادي للإمارات» سيرة الموروث الشعبي للدولة وأهميته ودوره.
وتستضيف جامعة الإمارات العربية المتحدة مجموعة متنوّعة من الجلسات والحوارات أبرزها: «قراءات في الشعر الوطني والخليجي - بين الفصيح والنبطي» التي تدور حول نصوص مختارة من الشعر الإماراتي والخليجي.
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/229m75zw

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"