إعداد: محمد عز الدين
اكتشف باحثون أمريكيون في جامعة تكساس، أن كمية متواضعة من الصابون السائل تزيد من فاعلية بعض المبيدات عند مزجه معها، لمكافحة البعوض الناقل للملاريا، الذي أصبح مقاوماً للمبيدات الحشرية في الفترة الأخيرة.
وقال د. كولينس كامديم، الأستاذ في الجامعة، والباحث الرئيسي في الدراسة: «على مدى العقدين الماضيين، أصبح البعوض مقاوماً بشدة لمعظم المبيدات الحشرية، واكتشفنا فاعلية الصابون في البداية، للتخفيف من حدة الملاريا أثناء إجراء اختبار مبيدات الآفات العادي في مركز أبحاث الأمراض المعدية في الكاميرون، ثم قررنا بعد ذلك تجربة ثلاثة أشكال من صابون المطبخ المستخدم في كل بيت، وأضفنا منتجات التنظيف هذه إلى أربعة أنواع مختلفة من المبيدات الحشرية ما أدى إلى نتائج رائعة، ونحن الآن بصدد إنشاء مزيج آمن من الصابون والمبيدات الحشرية للاستخدام المنزلي، للحماية من المرض».
والملاريا ينتقل عبر البعوض الذي يحقنه في مجرى دم البشر باللدغ، وينتج عنه طفيليات الملاريا في المضيف، وتنتقل الطفيليات بعد ذلك إلى الكبد؛ حيث تتطور وتتكاثر، وبمجرد أن تتكاثر في خلايا الكبد، فإنها تدخل إلى الدورة الدموية وتصيب خلايا الدم الحمراء، ما يسبب أعراض الملاريا، وهناك 241 مليون حالة إصابة بالملاريا في جميع أنحاء العالم في عام 2020 وحده، ما أدى إلى وفاة 627000 شخص، بحسب مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها.
اكتشف باحثون أمريكيون في جامعة تكساس، أن كمية متواضعة من الصابون السائل تزيد من فاعلية بعض المبيدات عند مزجه معها، لمكافحة البعوض الناقل للملاريا، الذي أصبح مقاوماً للمبيدات الحشرية في الفترة الأخيرة.
وقال د. كولينس كامديم، الأستاذ في الجامعة، والباحث الرئيسي في الدراسة: «على مدى العقدين الماضيين، أصبح البعوض مقاوماً بشدة لمعظم المبيدات الحشرية، واكتشفنا فاعلية الصابون في البداية، للتخفيف من حدة الملاريا أثناء إجراء اختبار مبيدات الآفات العادي في مركز أبحاث الأمراض المعدية في الكاميرون، ثم قررنا بعد ذلك تجربة ثلاثة أشكال من صابون المطبخ المستخدم في كل بيت، وأضفنا منتجات التنظيف هذه إلى أربعة أنواع مختلفة من المبيدات الحشرية ما أدى إلى نتائج رائعة، ونحن الآن بصدد إنشاء مزيج آمن من الصابون والمبيدات الحشرية للاستخدام المنزلي، للحماية من المرض».
والملاريا ينتقل عبر البعوض الذي يحقنه في مجرى دم البشر باللدغ، وينتج عنه طفيليات الملاريا في المضيف، وتنتقل الطفيليات بعد ذلك إلى الكبد؛ حيث تتطور وتتكاثر، وبمجرد أن تتكاثر في خلايا الكبد، فإنها تدخل إلى الدورة الدموية وتصيب خلايا الدم الحمراء، ما يسبب أعراض الملاريا، وهناك 241 مليون حالة إصابة بالملاريا في جميع أنحاء العالم في عام 2020 وحده، ما أدى إلى وفاة 627000 شخص، بحسب مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها.
