عادي

واشنطن ومانيلا تسيران دوريات بحرية مشتركة قبالة سواحل الفلبين

19:08 مساء
قراءة دقيقتين
واشنطن ومانيلا تسيران دوريات بحرية مشتركة قبالة سواحل الفلبين

مانيلا - أ ف ب

باشرت الفلبين والولايات المتحدة الثلاثاء تسيير دوريات بحرية وجوية مشتركة قبالة سواحل الأرخبيل في جنوب شرق آسيا، وفق ما أعلنت مانيلا، في ظل تنامي نفوذ الصين في المنطقة.

وقال رئيس الفلبين فرديناند ماركوس في بيان «هذه المبادرة المهمة تظهر التزامنا بتعزيز قابلية التشغيل البيني لقواتنا العسكرية في تسيير دوريات بحرية وجوية».

وأضاف «من خلال هذا التعاون، نرغب في تعزيز الأمن الإقليمي وتوطيد شراكة متناغمة مع الولايات المتحدة في حماية مصالحنا المشتركة»، مشيراً إلى أن هذه الدوريات المشتركة ستستمر ثلاثة أيام.

واتفقت مانيلا وواشنطن في شباط/ فبراير على استئناف الدوريات المشتركة في بحر الصين الجنوبي الذي تطالب بكين بالسيادة على غالبية مساحته.

وكان هذان الحليفان قد أوقفا الدوريات البحرية في هذه المنطقة المتنازع عليها خلال ولاية الرئيس الفلبيني السابق رودريغو دوتيرتي الذي فضل عدم إثارة غضب بكين على حساب واشنطن.

لكن منذ توليه الرئاسة في 2022، يحاول ماركوس تعزيز العلاقات مع الولايات المتحدة.

وقال الجيش الفلبيني إن «التعاون في النشاط البحري» مع القيادة الأمريكية في المحيطين الهندي والهادئ سيبدأ بالقرب من مقاطعة باتانيس الساحلية (شمال) وسينتهي في البحر الذي يفصل الصين عن الفلبين.

وتنشر الفلبين ثلاث سفن حربية، ومقاتلتين من طراز FA-50، وطائرة هجومية من طراز A-29B Super Tucano، إضافة إلى سفينة قتال بحري، وطائرة من طراز P-8A من الجانب الأمريكي، في إطار هذه الدوريات المشتركة.

ولم يتم الكشف عن تفاصيل نشاط هذه السفن والطائرات.

والأحد، حذّر الرئيس الفلبيني من أن بلاده لن تتخلّى عن «شبر واحد» من أراضيها، معتبراً أن الوضع في بحر الصين الجنوبي أصبح «أكثر سوءاً».

وتنشر بكين زوارق دورية، كما أنها بنت جزراً صناعية ذات طابع عسكري لتعزيز سيادتها على مساحة شبه كاملة من بحر الصين الجنوبي، متجاهلة جميع قرارات المحاكم الدولية التي تنص على أنه لا أساس قانونياً لمطالباتها هذه.

وتصاعدت حدة التوتر بين مانيلا وبكين في الأسابيع الأخيرة بعد وقوع عدة حوادث بين سفنهما في هذا البحر.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/mra36xy4

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"