إعداد: محمد عزالدين
ابتكر باحثون أمريكيون في جامعة تافتس سيلكلاب، ترانزستورات «محولات» بيولوجية هجينة متعددة الاستخدامات، يمكنها التغير والتكيف مع بيئتها مثل الأنسجة الحية، ومصنوعة من الحرير الحيوي.
«الترانزستورات» أجهزة إلكترونية أساسية تضخم النبضات الإلكترونية أو تغيرها، وهي عناصر بناء أساسية في الدوائر الإلكترونية الحديثة وتستخدم في مجموعة متنوعة من التطبيقات مثل أجهزة الحاسوب، والاتصالات.
وقال بوم جون كيم، الأستاذ في الجامعة، والباحث الرئيسي في الدراسة: «استخدمنا النموذج الأولي من الترانزستورات الهجينة الجديدة في التطبيقات الطبية بإنشاء جهاز استشعار تنفس شديد الحساسية وفائق السرعة، يكتشف حتى التغيرات الطفيفة في الرطوبة، وذلك من خلال إدخال المزيد من التعديلات على طبقة الحرير، مما أدى إلى اكتشاف بعض الاضطرابات القلبية الوعائية والرئوية، ومستويات ثاني أكسيد الكربون والغازات والمواد الكيميائية الأخرى في التنفس، فضلاً عن إمكانيته في توفير معلومات تشخيصية بشكل أسرع وأكثر كفاءة».
وأضاف: «يمكننا الآن صنع ترانزستورات هجينة بنفس عمليات التصنيع المستخدمة في تصنيع الرقائق التجارية، مما يعني توفير مليار ترانزستور بهذه الإمكانيات يومياً».
وقال البروفيسور فرانك سي دوبيل، أستاذ الهندسة بالجامعة، وباحث مشارك في الدراسة: «ويسعى الباحثون الآن إلى إجراء معالجات دقيقة لجعل الترانزستورات تعمل مثل الشبكات العصبية المستخدمة في الذكاء الاصطناعي».
