عادي
إسرائيل و«حزب الله» يتبادلان قصف سلسلة أهداف على طول الحدود

تصعيد واسع في جنوب لبنان يسابق الوساطة الأمنية الفرنسية

02:02 صباحا
قراءة دقيقتين
دخان يتصاعد من القصف الإسرائيلي على قرية عيتا الشعب (أ ب)

استمر التصعيد جنوب لبنان، أمس السبت، بعد غارتين إسرائيليتين على عيتا الشعب، الواقعة على الحدود اللبنانية الفلسطينية، فيما نفّذ «حزب الله»، الذي نعى أحد عناصره في بلدة عيتا الشعب، سلسلة هجمات متتالية استهدفت مواقع إسرائيلية وتجمعات للجنود، مؤكداً تحقيق إصابات مباشرة، بالتوازي مع التحرك الفرنسي الناشط، ضمن وساطة أمنية، تحاول إحلال تسوية بين لبنان وإسرائيل تعيد الهدوء إلى الحدود على قاعدة الالتزام بتنفيذ القرار 1701.

وفي الساعات الأخيرة، شهدت المناطق الحدودية في جنوب لبنان تصعيداً عسكرياً متواصلاً، حيث تركز القصف الإسرائيلي العنيف على عدد من البلدات طوال الليلة قبل الماضية واستمر خلال نهار أمس.

وقال المتحدث باسم الجيش، أفيخاي أدرعي، في تغريدة عبر موقع «إكس» أمس: «أغارت طائرات حربية لسلاح الجو على سلسلة أهداف ل«حزب الله» داخل لبنان»، مشيراً إلى أن من بين الأهداف مقرات قيادة عملياتية استخدمها التنظيم اللبناني.

وبالمقابل أعلن «حزب الله» استهداف خمسة مواقع عسكرية إسرائيلية قرب الحدود مع لبنان. وقال الحزب، في بيانات منفصلة، إن مقاتليه استهدفوا مقر قيادة الفرقة 91، في ثكنة برانيت الإسرائيلية بالأسلحة الصاروخية وحققوا فيه إصابة مباشرة.

وأضاف أن مقاتليه استهدفوا موقع السماقة في مزارع شبعا اللبنانية المحتلة، كما استهدفوا انتشاراً لجنود إسرائيليين في محيطه بالأسلحة الصاروخية المناسبة وحققوا فيه إصابات مباشرة. وأعلن استهداف موقع البغدادي، وموقع الناقورة البحري، وتجمع مشاة (للجيش الإسرائيلي) في محيط رويسة العاصي بالأسلحة المناسب، وتم تحقيق إصابات مباشرة، وفق البيانات ذاتها.

وأفاد الإعلام العبري، مساء أمس، بإصابة 3 جنود حالة أحدهم خطِرة، جراء استهداف «حزب الله» لتجمع في محيط موقع جل العلام.

وقُتل ثلاثة عناصر من «حزب الله» وسوري كان يرافقهم بضربة جوية إسرائيلية جنوبي سوريا، وفق مصادر متطابقة.

ونقلت «رويترز» عن مصدرين محليين وصفتهما بأنها مقربان من دمشق بأن 3 من أعضاء «حزب الله» وسوري كان يرافقهم قُتلوا في ضربة إسرائيلية بطائرة مسيّرة استهدفت سيارتهم جنوب غربي سوريا أمس الأول الجمعة.

على صعيد آخر، بحث رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي، مع وفد فرنسي برئاسة مدير عام الشؤون السياسية والأمنية في وزارة أوروبا والشؤون الخارجية فريدريك موندولي، الأوضاع في الجنوب اللبناني.

وأكد المكتب الإعلامي لميقاتي، أن زيارة الوفد الفرنسي، الذي زار تل أبيب، تندرج في إطار مهمة في دول المنطقة بتكليف من الحكومة الفرنسية؛ لحث لبنان على اتخاذ الخطوات الأساسية للإسراع في تعزيز الاستقرار في الجنوب.

وأوضحت مصادر مطلعة أن زيارة الوفد تندرج في إطار مهمة في دول المنطقة بتكليف من الحكومة الفرنسية، لحض لبنان على اتخاذ الخطوات الأساسية للإسراع في تعزيز الاستقرار في الجنوب.(وكالات)

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/5d6dr354

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"