عادي

«وول ستريت» تغلق عند أعلى مستوياتها لهذا العام

08:45 صباحا
قراءة 3 دقائق

سجلت الأسهم الأمريكية مكاسب متواضعة، الاثنين لكنها تمكنت من الإغلاق عند مستويات مرتفعة جديدة لهذا العام قبيل صدور بيانات عن التضخم هذا الأسبوع، وكذلك إعلان سياسة مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي التي ستؤثر بقوة على توقعات المستثمرين بشأن مسار أسعار الفائدة.
وارتفع المؤشر ستاندرد اند بورز 500 بواقع 18.52 نقطة أو ما يعادل 0.40 بالمئة إلى 4622.89 نقطة عند الإغلاق في حين صعد المؤشر ناسداك المجمع 29.87 نقطة أو 0.21 بالمئة إلى 14433.85 نقطة.
كما ارتفع المؤشر داو جونز الصناعي 158.97 نقطة أو 0.44 بالمئة إلى 36406.84 نقطة.

وارتفعت أسهم «مايسز» بنسبة 16%، بعد أنباء عن تلقي بائع التجزئة عرض شراء مقابل 5.8 مليار دولار.

وتراجعت أسهم شركات التكنولوجيا «أبل» و«إنفيديا» بنسبة 1.68% و2.05% على التوالي، ما ضغط على مؤشر «ناسداك». وانخفضت أسهم «ميتا» 3.23%.

وارتفعت أسهم «أوكسيدنتال بتروليوم» 0.93% بعد أن وافقت الشركة على شراء شركة إنتاج الطاقة الخاصة «كراون روك» مقابل 12 مليار دولار، وأعلنت أيضاً أنها سترفع توزيعات أرباحها الفصلية إلى 22 سنتاً من 18 سنتاً للسهم.

وقفز سهم «سناب» 3.45%، بعد أن قام «ويلز فارغو» بترقية السهم، قائلاً: «إن جهود إعادة بناء النظام الأساسي الإعلاني للشركة ستؤدي إلى أداء متفوق».

ومن المتوقع أن يحافظ «الاحتياطي الفيدرالي» على سعر الفائدة على الأموال الفيدرالية ثابتاً في نطاق 5.25% 5.5%. ومن المتوقع أيضاً أن يؤكد الرئيس جيروم باول التزامه بخفض التضخم في مؤتمره الصحفي غداً الأربعاء. وبالفعل، تشير أداة «فيدووتش» الخاصة بمجموعة «سي إم إي» إلى أن الأسواق تتوقع احتمالاً بنسبة 45% في مارس بأن يقوم بنك الاحتياطي الفيدرالي بخفض أسعار الفائدة بمقدار 0.25 نقطة مئوية.

ويتطلع المستثمرون أيضاً إلى بيانات التضخم الرئيسية، التي قد تؤثر على تحركات السوق وقرارات خفض أسعار الفائدة التي يتخذها بنك الاحتياطي الفيدرالي. ومن المقرر صدور مؤشر أسعار المستهلكين لشهر نوفمبر، الثلاثاء، في حين من المقرر صدور مؤشر أسعار المنتجين الأربعاء.

  • الأسهم الأوروبية

إلى ذلك، ارتفعت الأسهم الأوروبية في بداية أسبوع حافل بالأحداث مع ترقب المستثمرين بيانات التضخم الرئيسية في الولايات المتحدة وقرارات البنوك المركزية الكبرى في العالم بشأن أسعار الفائدة، بينما أدى انخفاض أسعار المعادن إلى هبوط أسهم شركات التعدين.

وصعد المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.4 بالمئة ليظل عند أعلى مستوى له في 22 شهرا.

وزاد المؤشر 11.6 بالمئة حتى الآن هذا العام مدعوما بشكل أساسي بالرهانات على خفض أسعار الفائدة وسط دلائل على تباطؤ التضخم واحتمال تعرض اقتصاد منطقة اليورو لركود طفيف.

ورفع بنك جولدمان ساكس توقعاته للمؤشر ستوكس 600 الأوروبي لعام إلى 500 نقطة، مما يشير ضمنا إلى مكاسب بنسبة ستة بالمئة تقريبا بحلول نهاية عام 2024 على خلفية التوقعات بخفض أسعار الفائدة.

وتعد تقارير التضخم الأمريكية وقرارات مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي وبنك إنجلترا والبنك المركزي الأوروبي التي ستصدر هذا الأسبوع بشأن أسعار الفائدة مهمة في تقييم زيادة توقعات المتعاملين في السوق بشأن تيسير السياسة النقدية على مستوى العالم.

وارتفع المؤشر البولندي 0.3 بالمئة بعد أن خسر رئيس الوزراء ماتيوس مورافيتسكي تصويتا على الثقة مما يمهد الطريق أمام تولي حكومة ائتلافية من الأحزاب المؤيدة للاتحاد الأوروبي بقيادة دونالد تاسك السلطة.

وانخفضت أسهم شركات التعدين 0.9 بالمئة لتقود خسائر القطاع على المؤشر مع تراجع أسعار معظم المعادن مقابل ارتفاع الدولار. (وكالات)

 

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/4uhypmjb

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"