(رويترز)
قال الرئيس الإسرائيلي إسحق هرتسوج، الثلاثاء، إن إسرائيل مستعدة للدخول في هدنة أخرى بوساطة أجنبية في غزة، من أجل استعادة الأشخاص الذين تحتجزهم حركة حماس، وتمكين وصول المزيد من المساعدات إلى القطاع الفلسطيني المحاصر.
وبحسب مكتبه، قال هرتسوج، أمام حشد من السفراء «إسرائيل مستعدة لهدنة إنسانية أخرى والمزيد من المساعدات الإنسانية من أجل تمكين إطلاق سراح المحتجزين».
وأضاف «المسؤولية تقع بالكامل على عاتق (قائد حماس يحيى) السنوار وقيادات حماس (الآخرين)».
حماس: منفتحون على أي مبادرة لوقف الحرب
وفي المقابل قال قيادي في حماس، إن الحركة ترفض إجراء مفاوضات بشأن تبادل المحتجزين في ظل الحرب الإسرائيلية المستمرة، لكنها منفتحة على أي مبادرة لوقف الحرب.
3 محتجزين مسنين
وكانت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، قد بثت الاثنين، مقطعاً مصوراً يُظهر ثلاثة إسرائيليين مسنين أحياء، من ضمن الأشخاص الذين تحتجزهم حماس في قطاع غزة منذ هجوم السابع من تشرين الأول/أكتوبر على إسرائيل.
وفي الفيديو الذي حمل عنوان «لا تتركونا نشيخ»، يبدو الرجال الثلاثة الملتحون جالسين على كراسي، ويوجه أحدهم رسالة إلى السلطات الإسرائيلية، مطالباً إياها بالقيام بما يلزم لضمان الإفراج عنهم.
لا تتركونا نشيخ
وظهر في الفيديو رجل عرف نفسه بأنه حاييم بري (79 عاما) وهو يجلس بين شخصين آخرين. وتحدث بالعبرية أمام الكاميرا، وقال إنه محتجز مع رهائن آخرين مسنين يعانون من أمراض مزمنة ومن ظروف قاسية جدا.
وقال «نحن جيل بنى الدولة، نحن شاركنا في بناء الجيش، وأنا لا أفهم لماذا نحن متروكون هنا».
وأضاف موجهاً حديثه لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والحكومة الإسرائيلية «يجب عليك أن تفرج عنا بأي ثمن، نحن لا نريد أن نكون ضحايا لاستهدافات سلاح الجو، أفرج عنا بدون أي شروط، لا تتركونا نشيخ».
وانتهى الفيديو بترديد الرجال الثلاثة معاً لعبارة «لا تتركونا نشيخ».
وذكرت وسائل الإعلام الإسرائيلية، أن الثلاثة تراوح أعمارهم بين 79 و84 عاماً، وهم من كيبوتس نير عوز الذي تم استهدافه في هجوم حماس.
من جانبه، أكد المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيل هغاري «هذا شريط فيديو.. يظهر وحشية تجاه المدنيين الأبرياء وكبار السن الذين يحتاجون إلى رعاية طبية».
الانتقال إلى المرحلة التالية من العمليات
وقال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، الاثنين، إن إسرائيل ستنتقل تدريجياً إلى المرحلة التالية من العمليات في حرب غزة، قد يتمكن فيها السكان من العودة إلى شمال القطاع الساحلي.
وقال وزير الدفاع الإسرائيلي في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الأمريكي لويد أوستن في تل أبيب: «بوسعي القول لكم إننا سنستطيع قريباً التمييز بين مناطق مختلفة في غزة».
وقال غالانت، إن هذا سيسمح لإسرائيل بالبدء في العمل على عودة السكان، «ربما في وقت أقرب في شمال» غزة عن عودتهم إلى الجنوب.
وانطلقت شرارة الحرب في السابع من تشرين الأول/أكتوبر بهجوم غير مسبوق شنّته حماس على إسرائيل انطلاقاً من قطاع غزة، أوقع نحو 1140 قتيلاً. كما اقتادت حماس 240 شخصاً إلى غزة كمحتجزين، وفقاً للسلطات الإسرائيلية.
رداً على الهجوم، تعهّدت إسرائيل بـ«القضاء» على حماس، وبدأت هجوماً واسع النطاق تسبب في دمار هائل في قطاع غزة. وأوقع القصف 19453 قتيلاً على الأقل، نحو 70 في المئة منهم من النساء والأطفال، وفق حماس.
قال الرئيس الإسرائيلي إسحق هرتسوج، الثلاثاء، إن إسرائيل مستعدة للدخول في هدنة أخرى بوساطة أجنبية في غزة، من أجل استعادة الأشخاص الذين تحتجزهم حركة حماس، وتمكين وصول المزيد من المساعدات إلى القطاع الفلسطيني المحاصر.
وبحسب مكتبه، قال هرتسوج، أمام حشد من السفراء «إسرائيل مستعدة لهدنة إنسانية أخرى والمزيد من المساعدات الإنسانية من أجل تمكين إطلاق سراح المحتجزين».
وأضاف «المسؤولية تقع بالكامل على عاتق (قائد حماس يحيى) السنوار وقيادات حماس (الآخرين)».
حماس: منفتحون على أي مبادرة لوقف الحرب
وفي المقابل قال قيادي في حماس، إن الحركة ترفض إجراء مفاوضات بشأن تبادل المحتجزين في ظل الحرب الإسرائيلية المستمرة، لكنها منفتحة على أي مبادرة لوقف الحرب.
3 محتجزين مسنين
وكانت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، قد بثت الاثنين، مقطعاً مصوراً يُظهر ثلاثة إسرائيليين مسنين أحياء، من ضمن الأشخاص الذين تحتجزهم حماس في قطاع غزة منذ هجوم السابع من تشرين الأول/أكتوبر على إسرائيل.
وفي الفيديو الذي حمل عنوان «لا تتركونا نشيخ»، يبدو الرجال الثلاثة الملتحون جالسين على كراسي، ويوجه أحدهم رسالة إلى السلطات الإسرائيلية، مطالباً إياها بالقيام بما يلزم لضمان الإفراج عنهم.
لا تتركونا نشيخ
وظهر في الفيديو رجل عرف نفسه بأنه حاييم بري (79 عاما) وهو يجلس بين شخصين آخرين. وتحدث بالعبرية أمام الكاميرا، وقال إنه محتجز مع رهائن آخرين مسنين يعانون من أمراض مزمنة ومن ظروف قاسية جدا.
وقال «نحن جيل بنى الدولة، نحن شاركنا في بناء الجيش، وأنا لا أفهم لماذا نحن متروكون هنا».
وأضاف موجهاً حديثه لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والحكومة الإسرائيلية «يجب عليك أن تفرج عنا بأي ثمن، نحن لا نريد أن نكون ضحايا لاستهدافات سلاح الجو، أفرج عنا بدون أي شروط، لا تتركونا نشيخ».
وانتهى الفيديو بترديد الرجال الثلاثة معاً لعبارة «لا تتركونا نشيخ».
وذكرت وسائل الإعلام الإسرائيلية، أن الثلاثة تراوح أعمارهم بين 79 و84 عاماً، وهم من كيبوتس نير عوز الذي تم استهدافه في هجوم حماس.
من جانبه، أكد المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيل هغاري «هذا شريط فيديو.. يظهر وحشية تجاه المدنيين الأبرياء وكبار السن الذين يحتاجون إلى رعاية طبية».
الانتقال إلى المرحلة التالية من العمليات
وقال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، الاثنين، إن إسرائيل ستنتقل تدريجياً إلى المرحلة التالية من العمليات في حرب غزة، قد يتمكن فيها السكان من العودة إلى شمال القطاع الساحلي.
وقال وزير الدفاع الإسرائيلي في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الأمريكي لويد أوستن في تل أبيب: «بوسعي القول لكم إننا سنستطيع قريباً التمييز بين مناطق مختلفة في غزة».
وقال غالانت، إن هذا سيسمح لإسرائيل بالبدء في العمل على عودة السكان، «ربما في وقت أقرب في شمال» غزة عن عودتهم إلى الجنوب.
وانطلقت شرارة الحرب في السابع من تشرين الأول/أكتوبر بهجوم غير مسبوق شنّته حماس على إسرائيل انطلاقاً من قطاع غزة، أوقع نحو 1140 قتيلاً. كما اقتادت حماس 240 شخصاً إلى غزة كمحتجزين، وفقاً للسلطات الإسرائيلية.
رداً على الهجوم، تعهّدت إسرائيل بـ«القضاء» على حماس، وبدأت هجوماً واسع النطاق تسبب في دمار هائل في قطاع غزة. وأوقع القصف 19453 قتيلاً على الأقل، نحو 70 في المئة منهم من النساء والأطفال، وفق حماس.
