إعداد: مصطفى الزعبي
خلصت دراسة جديدة أجراها باحثون من كلية لندن الجامعية إلى تطوير سترة قابلة لإعادة الاستخدام يمكنها رسم خريطة للنشاط الكهربائي للقلب بتفاصيل دقيقة، ويمكن استخدامها لتحديد الأشخاص المعرضين لخطر كبير للموت القلبي المفاجئ بشكل أفضل من خلال المؤشرات الحيوية المحتملة، وتؤدي الإشارات الكهربائية إلى تحفيزه على الانقباض، ما ينظم نبضاته، وتؤدي مشاكل هذه الإشارات إلى اضطرابات في ضرباته، ويعانيها مليونا شخص في المملكة المتحدة «بلد الدراسة»، ويمكن أن تسبب الموت المفاجئ.
حتى الآن، رسم خرائط تفصيلية للنشاط الكهربائي للقلب أمر نادر، إذ كان يتطلب إما إدخال قسطرة داخل تجويفه أو إجراءه باستخدام أجهزة تستخدم لمرة واحدة، وكان إعداده مكلفاً، ويستغرق وقتاً طويلاً، كما أنها تتطلب الإشعاع، لكن سترة التصوير الكهربائي للقلب التي طورها الباحثون تحمل إمكانية استخدامها في الرعاية القياسية، لأنها قابلة لإعادة الاستخدام وفعالة من حيث الوقت، حيث تستغرق خمس دقائق فقط.
ويمكن دمج البيانات الكهربائية من أجهزة استشعار السترة البالغ عددها 256 مع الصور التفصيلية لهياكل القلب الملتقطة بواسطة التصوير بالرنين المغناطيسي لإنشاء نماذج رقمية ثلاثية الأبعاد للقلب وموجات النشاط الكهربائي المتدفقة من خلاله.
وقال د. غابي كابتور من الكلية الذي طور السترة: «حددنا مشكلة في أمراض القلب، وحقق تصويره تقدماً ملحوظاً في العقود الأخيرة، لكن تخطيط الكهرباء لم يتقدم رغم التكنولوجيا القياسية المستخدمة في مراقبة النشاط الكهربائي، أو مخطط كهرباء القلب المستخدم بها 12 سلكاً».
خلصت دراسة جديدة أجراها باحثون من كلية لندن الجامعية إلى تطوير سترة قابلة لإعادة الاستخدام يمكنها رسم خريطة للنشاط الكهربائي للقلب بتفاصيل دقيقة، ويمكن استخدامها لتحديد الأشخاص المعرضين لخطر كبير للموت القلبي المفاجئ بشكل أفضل من خلال المؤشرات الحيوية المحتملة، وتؤدي الإشارات الكهربائية إلى تحفيزه على الانقباض، ما ينظم نبضاته، وتؤدي مشاكل هذه الإشارات إلى اضطرابات في ضرباته، ويعانيها مليونا شخص في المملكة المتحدة «بلد الدراسة»، ويمكن أن تسبب الموت المفاجئ.
حتى الآن، رسم خرائط تفصيلية للنشاط الكهربائي للقلب أمر نادر، إذ كان يتطلب إما إدخال قسطرة داخل تجويفه أو إجراءه باستخدام أجهزة تستخدم لمرة واحدة، وكان إعداده مكلفاً، ويستغرق وقتاً طويلاً، كما أنها تتطلب الإشعاع، لكن سترة التصوير الكهربائي للقلب التي طورها الباحثون تحمل إمكانية استخدامها في الرعاية القياسية، لأنها قابلة لإعادة الاستخدام وفعالة من حيث الوقت، حيث تستغرق خمس دقائق فقط.
ويمكن دمج البيانات الكهربائية من أجهزة استشعار السترة البالغ عددها 256 مع الصور التفصيلية لهياكل القلب الملتقطة بواسطة التصوير بالرنين المغناطيسي لإنشاء نماذج رقمية ثلاثية الأبعاد للقلب وموجات النشاط الكهربائي المتدفقة من خلاله.
وقال د. غابي كابتور من الكلية الذي طور السترة: «حددنا مشكلة في أمراض القلب، وحقق تصويره تقدماً ملحوظاً في العقود الأخيرة، لكن تخطيط الكهرباء لم يتقدم رغم التكنولوجيا القياسية المستخدمة في مراقبة النشاط الكهربائي، أو مخطط كهرباء القلب المستخدم بها 12 سلكاً».
