أعلنت جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا، الخميس، عن تسلُّم الدفعة 13 من خريجي برنامج «القادة الشباب لطاقة المستقبل للعام 2023”» شهادات إتمامهم متطلبات البرنامج الذي استمر لمدة عام، ليصبحوا مؤهلين بشكل كامل لأداء دورهم الفاعل في إيجاد حلول الطاقة النظيفة المستدامة والتصدي لتغير المناخ.
ويتيح البرنامج إمكانية الوصول الاستثنائي والمتميز لأعضاء البرنامج للتواصل مع أفضل القادة العالميين ورجال الأعمال والأكاديميين المتخصصين في مجال الاستدامة والطاقة البديلة.
وضم حفل تخريج القادة الشباب لطاقة المستقبل، الذي يدخل عامه ال 14 العام المقبل، أعضاء مجلس أمناء جامعة خليفة ورعاة نسخة العام 2023 من البرنامج إضافة إلى كبار الشخصيات والضيوف.
وقال الدكتور يوسف الحمادي، نائب الرئيس الأول للخدمات الأكاديمية والطلابية بالجامعة: «يهدف برنامج القادة الشباب لطاقة المستقبل في جامعة خليفة إلى تأهيل المتخصصين الشباب وتمكينهم وتدريبهم للتصدي للقضايا الأساسية في مجال الطاقة النظيفة والاستدامة».
وأضاف: «تفخر جامعة خليفة بدعم هذه الكوكبة من الطلبة المتميزين في رحلتهم ليصبحوا قادة المستقبل في مجال الطاقة المتقدمة والاستدامة في المنطقة وفي جميع أنحاء العالم، ونبارك للقادة الشباب لطاقة المستقبل 2023، ونرحب بقادة نسخة العام 2024 من البرنامج والذين يسيرون على خطى من سبقوهم ويبتكرون مفاهيم أكثر استدامة».
ونفذ قادة نسخة العام 2023 خلال فترة البرنامج على مدار العام، مشاريع في مجالات حيوية مثل إنتاج الهيدروجين الأخضر وإيجاد طرق لتحويل النفايات الحيوية إلى وقود يُستخدم في قطاع النقل في المجتمعات الريفية والمواد ثنائية الأبعاد لتخزين الهيدروجين وتحسين أداء الألواح الكهروضوئية ونظام البطاريات القابلة للتبديل من أجل الاستدامة وأنظمة التوليد المشترك للحرارة والطاقة لإنتاج الهيدروجين، وغيرها الكثير.
وقال جيانلوكا دي بيلا، من إيطاليا وخريج نسخة عام 2023: «منحني البرنامج شرف العمل مع زملاء من جميع أنحاء العالم في مشروع نظام البطاريات القابلة للتبديل، كما وسّعت الدورات والمشاريع والمؤتمرات التقنية التي ينظمها البرنامج آفاقي وشبكة علاقاتي في قطاع الطاقة، الأمر الذي يُعد ضروريًا بالنسبة إلينا ولمستقبل كوكبنا».
وقال عبدالرحمن راشد، مهندس إماراتي وخريج نسخة عام 2023 من البرنامج: «بصفتي واحدًا من القادة الشباب لطاقة المستقبل، كان لي شرف العمل في مشروعين مهمين، وأخطط من الآن فصاعدًا للاستفادة من المعرفة والخبرة التي اكتسبتها من خلال البرنامج من أجل العمل في مجال التخطيط الحضري المستدام».
(وام)
