عادي

النفط يواصل مكاسبه الأسبوعية مع استمرار التوتر في البحر الأحمر

10:38 صباحا
قراءة دقيقتين
النفط يواصل مكاسبه الأسبوعية مع استمرار التوتر في البحر الأحمر
النفط يواصل مكاسبه الأسبوعية مع استمرار التوتر في البحر الأحمر
ارتفعت أسعار النفط بما يصل إلى واحد في المئة، الجمعة، مع استمرار التوترات في البحر الأحمر، على الرغم من أن قرار أنجولا الانسحاب من «أوبك» أثار تساؤلات بشأن مدى كفاءة المنظمة في دعم الأسعار.
وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 86 سنتاً، أو 1.1 في المئة، إلى 80.25 دولار للبرميل. كما صعدت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 81 سنتاً، أو 1.1 في المئة إلى 74.70 دولار للبرميل.
وارتفع كلا الخامين القياسيين بأكثر من أربعة في المئة للأسبوع الثاني على التوالي، إذ أدى القلق بشأن الشحن في البحر الأحمر إلى ارتفاع الأسعار.
وقال ليون لي، المحلل لدى «سي.إم.سي ماركتس» في شنغهاي، إن أسعار النفط قد تشهد انتعاشاً «بسبب الصراعات الجيوسياسية والتطبيق الوشيك لتخفيضات إنتاج أوبك».
وأضاف «لذلك من المرجح أن تحدث فجوة صغيرة في المعروض في يناير/ كانون الثاني العام المقبل، وقد يرتفع سعر خام غرب تكساس الوسيط إلى ما بين 75 و80 دولاراً للبرميل».
ويتجنب المزيد من شركات النقل البحري البحر الأحمر بسبب الهجمات، ما تسبب باضطرابات التجارة العالمية عبر قناة السويس التي تمر بها نحو 12 في المئة من حركة التجارة العالمية.
وقالت شركتا هاباج لويد الألمانية، وأورينت أوفرسيز كونتينر لاين، ومقرها هونغ كونغ، إنهما ستتجنبان البحر الأحمر عن طريق تغيير مسار السفن، أو تعليق الإبحار، لتصبحا أحدث شركتين تعلنان ذلك.
ويقول المحللون إن تأثير ذلك في إمدادات النفط محدود حتى الآن، إذ يجري تصدير الجزء الأكبر من خام الشرق الأوسط عبر مضيق هرمز.
لكن ديامانتينو أزفيدو، وزير النفط الأنجولي، قال الخميس، إن أنجولا ستنسحب من منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) لأن عضويتها لا تخدم مصالحها، وهو قرار كبح مكاسب النفط.
وكانت أنجولا احتجت في السابق على قرار مجموعة «أوبك+» الأوسع بتخفيض حصة إنتاج النفط في البلاد لعام 2024.
«رويترز»
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
http://tinyurl.com/348n5hcf

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"