بحث سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية خلال اتصال هاتفي مع هاكان فيدان وزير الخارجية في الجمهورية التركية تطورات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط وتداعياتها المختلفة وفي مقدمتها الأزمة الإنسانية في غزة.
على صعيد الحرب في غزة، اشتبكت القوات الإسرائيلية مع مسلحي حركة «حماس»، أمس السبت، في شمال قطاع غزة، في حين أفادت وزارة الصحة الفلسطينية بأن 201 على الأقل قُتلوا خلال 24 ساعة، ليرتفع عدد الضحايا بين القتلى والجرحى، إلى نحو 74 ألفاً، (20258 قتيلاً، و53688 مصاباً). وفي المقابل، أعلن الجيش الإسرائيلي مقتل 5 ضباط وجنود منذ الجمعة في معارك بغزة. بينما نفت مصادر مصرية مطلعة ما أوردته وسائل إعلام إسرائيلية، بشأن بدء دبابات إسرائيلية عملية برية من معبر كرم أبو سالم باتجاه معبر رفح على الحدود المصرية مع القطاع.
وناقش سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان خلال اتصال هاتفي مع هاكان فيدان أهمية حماية أرواح كافة المدنيين المتضررين من الأزمة الراهنة، بالإضافة إلى ضرورة تعزيز المساعي الإقليمية والدولية للتوصل إلى وقف مستدام لإطلاق النار، بما يسهم في دعم الاستجابة الإنسانية العاجلة لاحتياجات أهالي غزة.
كما استعرض سموه وهاكان فيدان القرار 2720 الذي قدمته دولة الإمارات واعتمده مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، وأهمية البناء عليه من أجل زيادة تدفق المساعدات الإنسانية لأهالي غزة وفق آلية منسقة ومستدامة وبوتيرة متسارعة.
وأكد سمو الشيخ عبدالله بن زايد أن الوضع الراهن في المنطقة يتطلب تضافر جهود المجتمع الدولي، لدعم مسار الاستجابة الإنسانية العاجلة لاحتياجات أهالي غزة والتخفيف من معاناتهم.
وأشار سموه إلى ضرورة تكثيف المساعي الإقليمية والدولية الرامية إلى إنهاء التطرف والتوتر والعنف المتصاعد في المنطقة، مؤكداً أهمية ضمان حماية كافة المدنيين والحفاظ على أرواحهم.
كما بحث سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وهاكان فيدان خلال الاتصال الهاتفي العلاقات الاستراتيجية المتطورة بين البلدين وأهميتها في مد جسور التواصل بين شعبيهما وتلبية تطلعاتهما التنموية.
