عادي

نائب وزير الخارجية الصيني يجري مباحثات في بيونغ يانغ

17:04 مساء
قراءة دقيقتين
نائب وزير الخارجية الصيني يجري مباحثات في بيونغ يانغ
نائب وزير الخارجية الصيني يجري مباحثات في بيونغ يانغ
سيؤول - (أ ف ب)
يجري نائب وزير الخارجية الصيني، سون ويدونغ، الجمعة، محادثات مع نظيره في كوريا الشمالية، بحسب مصادر عدة، في حين تكثف بيونغ يانغ تهديداتها ضد سيؤول وواشنطن.
والصين وروسيا حليفتان لكوريا الشمالية منذ فترة طويلة، لكن واشنطن حذرت، العام الماضي، من أن العلاقات العسكرية بين بيونغ يانغ وموسكو أصبحت «متنامية وخطرة».
ودعت الولايات المتحدة الصين إلى احتواء كوريا الشمالية، علماً أنّ بكين هي أكبر مزودي بيونغ يانغ بالمساعدات الاقتصادية.
وقالت وكالة الأنباء الرسميّة الكورية الشمالية، الجمعة، إن «وفد وزارة خارجية جمهورية الصين الشعبية، برئاسة سون ويدونغ، نائب وزير الخارجية، وصل إلى بيونغ يانغ في الخامس والعشرين» من الشهر الجاري.
وأظهرت صور لوكالة فرانس برس، الجمعة، لقاء سون ويدونغ، والوفد المرافق له، بنائب وزير الخارجية الكوري الشمالي باك ميونغ، هو، في قصر ثقافة الشعب، في العاصمة الكورية الشمالية.
وتأتي زيارة سون ويدونغ إلى كوريا الشمالية بينما يتوقع أن يجتمع مستشار الأمن القومي الأمريكي، جايك ساليفان، مع وزير الخارجية الصيني وانغ يي، الجمعة والسبت في تايلاند، في إطار جهود لتحسين العلاقات الثنائية.
وفي مطلع يناير/ كانون الثاني، قال الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، إن بيونغ يانغ وبكين تعتبران عام 2024 «عام الصداقة بين جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية والصين»، مستخدماً التسمية الرسمية لكوريا الشمالية.
ونقلت وكالة الأنباء الرسميّة الكورية الشمالية عن كيم قوله، إن البلدين «سيعززان التبادلات والزيارات في كل المجالات، بينها السياسية والاقتصادية والثقافية»، وسيضيفان «صفحة جديدة إلى تاريخ العلاقات بين جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية والصين».
وتناقضت الرسالة الودية التي وجّهها الزعيم الكوري الشمالي إلى الرئيس الصيني، شي جين بينغ، مع خطابه تجاه كوريا الجنوبية.
وأعلن كيم الأسبوع الماضي، أن الجنوب هو «العدو الرئيسي» لبلاده، وقام بحل الوكالات المخصصة لإعادة التوحيد والتواصل، وهدّد بالحرب إذا وقع أي اعتداء على أراضي بلاده.
وفي مواجهة تصاعد التهديد النووي من كوريا الشمالية، عملت سيؤول على تعزيز العلاقات مع واشنطن، وأجرت مناورات عسكرية مشتركة مع اليابان والولايات المتحدة.
إلى ذلك، نجح كيم في وضع قمر صناعي للتجسس في المدار أواخر العام الماضي، بعد تلقي ما قالت سيؤول إنها مساعدة تكنولوجية روسية، مقابل تزويد موسكو بأسلحة في إطار حربها على أوكرانيا.
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
http://tinyurl.com/mr2be85b

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"