واشنطن - (أ ف ب)
يتوجه الرئيس الأمريكي جو بايدن الخميس، إلى ميشيغان، الولاية المتأرجحة التي ستكون حاسمة في الانتخابات الرئاسية المقبلة، والتي تجسد غضب الأمريكيين العرب المتزايد تجاه سياسته المؤيدة والداعمة لإسرائيل.
ودقت الزيارة ناقوس الخطر بالنسبة لبايدن، الذي يمكن أن تكون الولايات المتأرجحة مثل ميشيغان، حاسمة بالنسبة إليه في تشرين الثاني/نوفمبر، عندما يواجه مجدداً سلفه دونالد ترامب، كما تشير الاستطلاعات.
وأوضح البيت الأبيض أن زيارة الخميس، إلى ميشيغان انتخابية بحتة، كما أفاد رئيس فريق حملة بايدن الانتخابية لعام 2024، أن الأخير سيلتقي بأعضاء نقابة قوية لعمال السيارات في منطقة ديترويت، أعلنوا تأييدهم له الأسبوع الماضي.
لكن رغم ذلك سيظل بايدن مضطراً إلى مواجهة غضب الأمريكيين العرب مع استمرار الحرب الإسرائيلية الدامية في غزة.
وهم يتهمون الرئيس الديموقراطي البالغ 81 عاماً، بالتضحية بالمدنيين في غزة التي تواجه أزمة إنسانية خطيرة باسم دعم إسرائيل.
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارين جان بيار، الأربعاء، إن «معاناة الفلسطينيين الأبرياء تفطر قلب بايدن».
ودعت مجموعة من المنظمات في ديربورن، الأربعاء، إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة.
وكان رئيس بلدية المدينة عبد الله حمود، قد كتب في وقت سابق على منصة إكس، أنه يرفض لقاء مدير حملة بايدن.
وقال: «لن أجري أحاديث حول الانتخابات، بينما نشاهد بثاً مباشراً للإبادة الجماعية المدعومة من حكومتنا».
وأسفر هجوم حماس غير المسبوق على إسرائيل عن سقوط 1140 قتيلاً، بحسب تعداد أجرته وكالة فرانس برس، استناداً إلى أرقام إسرائيلية رسمية.
واقتيد نحو 250 شخصاً خلال الهجوم إلى قطاع غزة، وفق السلطات الإسرائيلية، ولا يزال 132 رهينة منهم محتجزين، ويعتقد أن 29 منهم لقوا حتفهم.
رداً على الهجوم، تعهدت إسرائيل «بالقضاء» على حماس، وهي تنفذ منذ ذلك الحين حملة قصف مدمرة على قطاع غزة، أتبعته منذ 27 تشرين الأول/أكتوبر بهجوم بري واسع النطاق، ما أدى إلى سقوط أكثر من 27 ألف قتيل، أغلبيتهم من النساء والأطفال، بحسب أرقام صادرة عن وزارة الصحة في غزة.
وكان ينظر إلى هؤلاء تقليدياً على أنهم ينتخبون الجمهوريين، غير أن ولاءاتهم تغيرت بعد هجمات 11 أيلول/سبتمبر، نتيجة لسياسات المراقبة التي اتبعتها إدارة جورج بوش الابن.
يتوجه الرئيس الأمريكي جو بايدن الخميس، إلى ميشيغان، الولاية المتأرجحة التي ستكون حاسمة في الانتخابات الرئاسية المقبلة، والتي تجسد غضب الأمريكيين العرب المتزايد تجاه سياسته المؤيدة والداعمة لإسرائيل.
- تجاهل حملة الرئيس
ودقت الزيارة ناقوس الخطر بالنسبة لبايدن، الذي يمكن أن تكون الولايات المتأرجحة مثل ميشيغان، حاسمة بالنسبة إليه في تشرين الثاني/نوفمبر، عندما يواجه مجدداً سلفه دونالد ترامب، كما تشير الاستطلاعات.
وأوضح البيت الأبيض أن زيارة الخميس، إلى ميشيغان انتخابية بحتة، كما أفاد رئيس فريق حملة بايدن الانتخابية لعام 2024، أن الأخير سيلتقي بأعضاء نقابة قوية لعمال السيارات في منطقة ديترويت، أعلنوا تأييدهم له الأسبوع الماضي.
لكن رغم ذلك سيظل بايدن مضطراً إلى مواجهة غضب الأمريكيين العرب مع استمرار الحرب الإسرائيلية الدامية في غزة.
- مليارات الدولارات
وهم يتهمون الرئيس الديموقراطي البالغ 81 عاماً، بالتضحية بالمدنيين في غزة التي تواجه أزمة إنسانية خطيرة باسم دعم إسرائيل.
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارين جان بيار، الأربعاء، إن «معاناة الفلسطينيين الأبرياء تفطر قلب بايدن».
ودعت مجموعة من المنظمات في ديربورن، الأربعاء، إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة.
وكان رئيس بلدية المدينة عبد الله حمود، قد كتب في وقت سابق على منصة إكس، أنه يرفض لقاء مدير حملة بايدن.
وقال: «لن أجري أحاديث حول الانتخابات، بينما نشاهد بثاً مباشراً للإبادة الجماعية المدعومة من حكومتنا».
- مقاطعة خطابات بايدن
وأسفر هجوم حماس غير المسبوق على إسرائيل عن سقوط 1140 قتيلاً، بحسب تعداد أجرته وكالة فرانس برس، استناداً إلى أرقام إسرائيلية رسمية.
واقتيد نحو 250 شخصاً خلال الهجوم إلى قطاع غزة، وفق السلطات الإسرائيلية، ولا يزال 132 رهينة منهم محتجزين، ويعتقد أن 29 منهم لقوا حتفهم.
رداً على الهجوم، تعهدت إسرائيل «بالقضاء» على حماس، وهي تنفذ منذ ذلك الحين حملة قصف مدمرة على قطاع غزة، أتبعته منذ 27 تشرين الأول/أكتوبر بهجوم بري واسع النطاق، ما أدى إلى سقوط أكثر من 27 ألف قتيل، أغلبيتهم من النساء والأطفال، بحسب أرقام صادرة عن وزارة الصحة في غزة.
- تغيير الولاءات
وكان ينظر إلى هؤلاء تقليدياً على أنهم ينتخبون الجمهوريين، غير أن ولاءاتهم تغيرت بعد هجمات 11 أيلول/سبتمبر، نتيجة لسياسات المراقبة التي اتبعتها إدارة جورج بوش الابن.
- طرف ثالث في انتخابات 2024