عادي
«التوليدي» القاعدة الجديدة للأعمال

7 توجهات لاستخدام الذكاء الاصطناعي خلال 2024

12:34 مساء
قراءة 3 دقائق
7 توجهات لاستخدام الذكاء الاصطناعي خلال 2024
دبي: حمدي سعد

يواصل قادة الأعمال سعيهم للاستفادة من إطلاق العنان للبيانات، سيتمحور تركيز كل قطاع في عام 2024، على تسخير قوة الذكاء الاصطناعي، لتحقيق أقصى قيمة للأعمال من خلال جعل عملية صنع القرار المعتمدة على الذكاء الاصطناعي، متاحة وآمنة للقوى العاملة بأكملها، وفقاً لشركة «ألتيريكس» العالمية. وأوضحت الشركة أن التوقعات تعكس فهماً شاملاً لمشهد الأعمال سريع التطور، وللتأثير غير المسبوق لتقنيات الذكاء الاصطناعي القائمة على البيانات.

قال كارل كراوثر، نائب رئيس «ألتيريكس»، في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا ل«الخليج»: «بفضل قدرته على إحداث نقلة نوعية في مختلف الصناعات والمجالات، وتعزيز الإنتاجية، وتحفيز الابتكار غير المسبوق، شهد 2023 اهتماماً بالغاً بالذكاء الاصطناعي، وبالتحديد «التوليدي».

وأضاف، لم يتركز ذلك الاهتمام على التكنولوجيا فحسب، بل على إمكاناتها الهائلة بتحويل مشهد الأعمال من خلال تسريع الرؤى المستندة إلى البيانات، ودور ذلك في إعادة تعريف الديناميكية التنافسية لكل قطاع. من جمع البيانات إلى التحليل، ومن التفسير إلى إعداد التقارير، سيحدث الذكاء الاصطناعي التوليدي، نقلة نوعية في عملية صنع القرار من خلال تمكين الموظفين من اتخاذ الإجراءات والبقاء في الطليعة، وتأتي أبرز اتجاهات الذكاء الاصطناعي خلال 2024، وفق النقاط التالية:

  • تعزيز التنافسية: يفتح الذكاء الاصطناعي التوليدي، القاعدة الجديدة للأعمال وفرصة للعديد من المؤسسات والشركات لتحصيل حصة سوقية من منافسيها المباشرين، والتوسع في الأسواق المجاورة. ووفقاً لنتائج استبيان أجرته «ألتيريكس»، تكمن أحد أهم دوافعهم الرئيسية لاعتماد الذكاء الاصطناعي التوليدي، لتعزيز قدرتهم على التنبؤ بأداء شركاتهم واتجاهات الصناعة.
     
  • حوكمة قوية: يرجع السببان الرئيسيان لعدم اعتماد الذكاء الاصطناعي التوليدي، إلى مخاوف خصوصية البيانات، وانعدام الثقة في النتائج. من المتوقع أن يشهد 2024 تطوير أطر حوكمة قوية تسهل التنفيذ المسؤول والفعال للذكاء الاصطناعي التوليدي.
     
  • استقطاب الأعمال وتحسين المهارات: مع الذكاء الاصطناعي ودور الأتمتة في تبسيط العديد من المهام، من المتوقع أن تقوم مزيداً من الشركات بالتوقف عن الاستعانة بالمهارات والإمكانات عن بعد، والتوجه لإسنادها للقوى العاملة داخل البلاد. وتعتقد «ماكينزي»، أن الطلب على هذه المهام البدنية واليدوية سينخفض بشكل كبير بحلول 2030، لمصلحة المهارات التكنولوجية والمعرفية، نظراً لتركيز المؤسسات على تحسين وإعادة صقل مهارات القوى العاملة لديها، ستكون تحليلات وعلوم البيانات، والتعلم الآلي أمراً بالغ الأهمية، كما سيكون هناك أيضاً ارتفاع في عدد الخريجين الجدد المهرة في التعامل مع البيانات.
     
  • التحديات المالية: في 2024، سيصبح المديرون الماليون مسئولين عن ضمان تطبيق المعايير البيئية والاجتماعية، والحوكمة على مستوى شركاتهم. في حين أن التقارير البيئية والاجتماعية والحوكمة لا تزال مبهمة، لمواصلة دعم هذا التغيير الهادف.
     
  • واجهات متعددة: سيؤدي ظهور الواجهات متعددة الوسائط إلى تمكين كل مستخدم في سلسلة قيمة التحليلات من التعامل مع البيانات بشكل حدسي وبنجاح بناءً على دوره، مع زيادة التعاون عبر عملية صنع القرار، مما يمثل اتجاهاً مهماً في تعاون ومرونة المؤسسات.
     
  • التفاعل مع البيانات: ستعمل موجة الذكاء الاصطناعي على إنشاء نماذج جديدة لتفاعل البيانات، خصوصاً في السحابة، ومع توفر مزيدٍ من البيانات، وظهور حالات استخدام جديدة ستتطلب الأنظمة مزيداً من القوة الحاسوبية لمعالجة هذه البيانات، مما سيجعل النهج المختلط السحابي المختلط أكثر جاذبية من الاعتماد الكامل على السحابة.
     
  • تحويل كل شيء إلى بيانات: من النصوص والصور والصوت والفيديو ووسائل التواصل الاجتماعي وغيرها، لا تزال 90% تقريباً، من جميع البيانات في العالم غير منظمة.
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
http://tinyurl.com/yc4cmhfc

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"