عادي

إسرائيل تعلن تفكيك «لواء خان يونس»

00:05 صباحا
قراءة دقيقتين
إسرائيل تعلن تفكيك «لواء خان يونس»

القدس - رويترز

أكد ضابط كبير بالجيش الإسرائيلي، أن القوات الإسرائيلية «تفكك» البنية التحتية لحركة «حماس» في خان يونس، وذلك بعد أكثر من شهرين من دخولها المدينة الرئيسية في جنوب قطاع غزة.

وأضاف، أن القوات الإسرائيلية تعتقد أن يحيى السنوار زعيم «حماس» في قطاع غزة مختبئ هناك. ودفع التقدم المحرز في خان يونس إسرائيل إلى وصف رفح بأنها التالية في الاجتياح البري الذي تنفذه بالقوات والدبابات.

وقال ضابط كبير بالجيش الإسرائيلي، إن العمليات في خان يونس للقضاء على «حماس»، واستعادة أي رهائن قد يكونون هناك ستستمر «سواء كانت ستستغرق ساعتين أو يومين أو أسبوعين أو شهرين أو حتى أكثر من ذلك».

وذكر الضابط طالباً عدم نشر اسمه، أن القوات الإسرائيلية قتلت ألفي مسلح، وأصابت أربعة آلاف، وأسرت «مئات» آخرين. وأضاف أن ذلك قضى إلى حد كبير على لواء خان يونس التابع لـ«حماس»، والذي قال إن قوامه قبل الحرب كان خمس كتائب.

ولم يتسن التحقق من هذا الأمر عبر مصادر مستقلة.

ونادراً ما تنشر «حماس» تفاصيل عن تمركز أفرادها أو خسائرها.

وقال الضابط: «كان لواء خان يونس أقوى لواء تملكه حماس، وكان قائده شديد السيطرة». وأضاف:«نحن نفككه، طبقة تلو الأخرى». وذكر الضابط أن هجمات المسلحين تتزايد عشوائيتها، ما يشير إلى فقدان القيادة والسيطرة.

وتقول «حماس»، إن كمائنها تواصل تكبيد إسرائيل قتلى وجرحى. وخان يونس هي مسقط رأس يحيى السنوار، وهو العقل المدبر لهجوم السابع من أكتوبر تشرين الأول الذي أسفر عن مقتل أشخاص وخطف آخرين في جنوب إسرائيل، وأشعل فتيل الحرب.

وقال الضابط: «تقديري، بلا أدنى شك، أنه في خان يونس ومعه بعض المتبقين من قيادات حماس».

وينشر الجيش صوراً لما يُقال إنها أنفاق لـ«حماس» اكتُشفت في خان يونس وبداخلها مساحات إقامة مغطاة ببلاط أبيض، وأيضاً زنازين يُفترض أن الرهائن كانوا محتجزين بها.

وتجنب الضابط سؤالاً عما إذا كانت الأنفاق ممتدة بما يكفي للسماح لقادة «حماس» بالتسلل من خان يونس، وتفادي القبض عليه، أجاب: «يمكن التحرك بضعة كيلومترات تحت الأرض».

ويقول الجيش الإسرئيلي إن 228 جندياً قُتلوا و1314 أُصيبوا خلال العمليات البرية في قطاع غزة التي بدأت في 20 أكتوبر تشرين الأول، وهي أرقام لم تحدد أعداد القتلى والجرحى في خان يونس بمفردها.

ويلوذ أغلب سكان قطاع غزة البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة في الوقت الحالي برفح بعد أن نزحوا من أماكن أخرى خلال أربعة أشهر من القتال ويخشون أن الدور سيحل عليهم في الوقوع في مرمى النيران.

وتراقب مصر أيضاً الوضع في رفح وتستبعد القاهرة السماح بتدفق أي موجات لاجئين عبر السياج الحدودي لدخول شبه جزيرة سيناء.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
http://tinyurl.com/ysdwbre7

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"