عادي
صعود أسهم التكنولوجيا المرتبطة بالذكاء الاصطناعي

بيانات التضخم تُنعش وول ستريت.. وإغلاق قياسي للمؤشر ناسداك

09:53 صباحا
قراءة 3 دقائق
متعاملون في بورصة نيويورك (رويترز)

أغلق المؤشران ستاندرد اند بورز وناسداك على ارتفاع، الخميس مدعومين بأسهم التكنولوجيا المرتبطة بالذكاء الاصطناعي، في حين ساعدت بيانات التضخم وتعليقات مسؤولي الاحتياطي الاتحادي في رسم التوقعات بشأن موعد خفض أسعار الفائدة.

وصعد سهم شركة إنفيديا لتصنيع الرقائق ليقدم أكبر دعم لستاندرد اند بورز وناسداك كما زاد سهم أدفانسد مايكرو ديفيسز. وكانت شركات التكنولوجيا أساسا لارتفاع وول ستريت في الأشهر الماضية نتيجة التفاؤل بشأن آفاق النمو المتعلقة بالذكاء الاصطناعي.

وربح ستاندرد اند بورز 500 بما يصل إلى 27.78 نقطة، أو 0.51 بالمئة، إلى 5095.78 نقطة. وزاد ناسداك المجمع 144.19 نقطة أو 0.90 بالمئة إلى 16091.93 نقطة، ليتجاوز مستوى الإغلاق القياسي السابق الذي سجله في 19 نوفمبر 2021 (16057 نقطة).

كما صعد المؤشر داو جونز الصناعي 24.07 نقطة أو 0.07 بالمئة إلى 38973.09 نقطة.

وسجلت المؤشرات الرئيسية الثلاثة مكاسب لشهر فبراير/ شباط، وذلك للشهر الرابع على التوالي.

وأظهرت البيانات أن التضخم لا يزال ثابتاً في يناير، لكنه لم يرتفع بالقدر الذي كان متوقعاً. ومؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي هو مقياس التضخم المفضل لدى الاحتياطي الفيدرالي. وارتفع المؤشر الأساسي، الذي يستثني تكاليف الغذاء والطاقة المتقلبة، بنسبة 0.4% خلال الشهر و2.8% مقارنة بالعام الماضي، وهو ما يتوافق مع تقديرات مؤشر داو جونز.

وارتفعت نفقات الاستهلاك الشخصي الرئيسية، التي تشمل فئات الغذاء والطاقة، بنسبة 0.3% شهرياً و2.4% على أساس سنوي، مقارنة بالتقديرات البالغة 0.3% و2.4% على التوالي. وفي الوقت نفسه، ارتفع الدخل الشخصي بنسبة 1% على أساس شهري في يناير، وهو أعلى بكثير من التوقعات البالغة 0.3%.

وأظهر تقرير لوزارة العمل الأمريكية، أن الشركات لا تزال مترددة في تسريح العمال. وبلغ إجمالي مطالبات البطالة الأولية 215 ألف طلب للأسبوع المنتهي في 24 فبراير، بزيادة 13 ألفاً على الأسبوع السابق، وأكثر من تقديرات مؤشر داو جونز البالغة 210 آلاف طلب، ولكنها لا تزال تتماشى إلى حد كبير مع الاتجاهات الأخيرة. وارتفع سهم «سيلزفورس» بنسبة 2.31%. وارتفع سهم «اكس بينغ» 7.96%.

  • الأسهم الأوروبية

قفزت الأسهم الأوروبية، الخميس مع اطمئنان المستثمرين بفضل مكاسب تعزز الشعور بالتفاؤل وبيانات التضخم الأمريكي المطابقة للتوقعات، بينما لامس المؤشر القياسي الألماني مستوى قياسيا بعد أن أظهرت بيانات أولية تباطؤ التضخم في أقوى اقتصاد في القارة الأوروبية.

وارتفع المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.1 بالمئة بفضل صعود قطاعات التأمين والإنشاءات والمواد أكثر من واحد بالمئة.

وسجل المؤشر ستوكس 600 مستوى قياسيا مرتفعا الأسبوع الماضي مدفوعا بتقارير أرباح أقوى من المتوقع وقفزة في أسهم قطاع التكنولوجيا بفضل توقعات ضخمة لشركة إنفيديا. وسجل المؤشر القيادي أيضا رابع شهر من المكاسب.

وتقدم المؤشر داكس الألماني 0.4 بالمئة لمستوى قياسي جديد بعدما أظهرت بيانات أن تدني أسعار الطاقة أدى إلى تباطؤ التضخم إلى 2.7 بالمئة في فبراير.

وأشارت قراءات التضخم الأولية الأخرى من فرنسا وإسبانيا إلى أن تضخم منطقة اليورو واصل الهبوط، ما يعزز مسألة خفض البنك المركزي الأوروبي أسعار الفائدة هذا العام، حتى إن لم تشر البيانات إلى انخفاض الأسعار الأساسية بوتيرة أبطأ كثيرا.

لكن المؤشر كاك 40 الفرنسي تراجع 0.3 بالمئة، بينما هبط المؤشر ابيكس 35 الإسباني 0.7 بالمئة.

وتلقت المعنويات دفعة أيضا من بيانات أظهرت أن الزيادة السنوية في الأسعار الأمريكية هي الأقل في ثلاثة أعوام، مما يبقي توقعات خفض مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) أسعار الفائدة في منتصف العام.

  • الأسهم اليابانية

إلى ذلك، تراجع المؤشر «نيكاي» الياباني، مع إقبال المستثمرين على بيع الأسهم لجني الأرباح بعد الارتفاع القياسي الذي سجله المؤشر، إلا أنه محا معظم خسائره المبكرة بفعل الطلب على الشراء نتيجة الانخفاضات.

وهبط «نيكاي» لليوم الثاني وتراجع 0.11% ليغلق عند 39166.19 نقطة. (وكالات)

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/4zsxs53u

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"