عادي
عملية عسكرية كبيرة لمطاردة بقايا «داعش» في صحراء الأنبار

بغداد: الاجتماعات مستمرة لإنهاء مهمة التحالف الدولي

01:30 صباحا
قراءة دقيقتين
بغداد: الاجتماعات مستمرة لإنهاء مهمة التحالف الدولي

بغداد -زيدان الربيعي،وكالات:

أكد رئيس أركان الجيش العراقي الفريق عبد الأمير يار الله، أمس الأحد، استمرار اجتماعات اللجنة العسكرية العليا لإنهاء مهمة التحالف الدولي في العراق، فيما أعلنت خلية الإعلام الأمني التابعة لقيادة العمليات المشتركة إطلاق عملية عسكرية كبيرة لمطاردة بقايا تنظيم «داعش» في صحراء الأنبار.

وكشف رئيس الأركان عن وجود جدية من قبل التحالف الدولي بشأن تنظيم وجوده في العراق. وقال يار الله إن «اجتماعاً سيعقد كل 15 يوماً»، مبيناً أن «الاجتماعات تسير بشكل سلس وصولاً إلى ملف تحديد التوقيتات الزمنية، لإنهاء مهمة التحالف في العراق». وأضاف أن «التحالف الدولي تقتصر مهامه الآن على الإسناد الجوي ولا توجد لديه أية قوات عسكرية على الأرض»، لافتاً إلى أن «النقاش مع التحالف يركز على الجانبين الجوي والاستخباري»، مؤكداً أن «القوات البرية العراقية قادرة على أداء المهام ولا تحتاج إلى أية قوات لدعمها أو إسنادها». ولفت إلى أن «الرؤية العراقية هي إنهاء مهمة التحالف بالكامل، وتحديد سقف زمني لإنهاء مهمة التحالف بالكامل، مع الانتقال إلى مرحلة الشراكة الثنائية، ووفق مذكرات تفاهم بين وزارة الدفاع العراقية وعدد من دول التحالف».

من جهته، بين رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني،خلال فعاليات ملتقى الرافدين للحوار، أنَّ موعد إعلان إنهاء وجود التحالف الدولي بالعراق خاضع إلى لجان الحوار المشكلة.

إلى ذلك، أعلنت خلية الإعلام الأمني العراقية، في بيان، انطلاق عملية «وعد الحق الثانية»، أمس الأحد، ضمن قواطع قيادات عمليات «الجزيرة والأنبار وكربلاء»، وتشترك قوات من وزارتي الدفاع والداخلية وهيئة الحشد الشعبي وجهاز مكافحة الإرهاب بإسناد من القوة الجوية وطيران الجيش.

وأضاف أن هذه العملية «تأتي بناءً على معلومات استخبارية للضغط على المفارز الإرهابية، وتطهير الصحراء من مخلفاتهم، وصولاً إلى الحدود الدولية بالتعاون والتنسيق مع قوات الحدود».

وأوضح البيان أن «القطعات الأمنية حددت أهدافها في هذه المرحلة ووضعت الخطط المرسومة لتنفيذها، لدحر ما تبقى من عناصر عصابات داعش الإرهابية وتدمير أوكارهم الخاوية».

على صعيد آخر، بحث مستشار الأمن القومي العراقي، قاسم الأعرجي، أمس، وعلى هامش مؤتمر أنطاليا الدولي، مع رئيس جهاز المخابرات التركي إبراهيم كولن، آخر مستجدات الأوضاع في المنطقة، فضلاً عن بحث استمرار التنسيق والتعاون بين بغداد وأنقرة في مجال مكافحة الإرهاب وتبادل المعلومات وأمن الحدود وملف المياه.

وكان الأعرجي، قد حذر من وجود 20 ألف عراقي دون سن 18 عاماً في مخيم «الهول» السوري، مؤكداً، أنهم مهيئون ليكونوا قنابل موقوتة في المستقبل.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/3max8hu9

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"