أبوظبي: عبد الرحمن سعيد
دشنت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي بالتزامن مع حلول شهر رمضان المبارك «مشروع رمضان» الذي يستهدف توزيع المير الرمضاني على مرضى السرطان والثلاسيميا والفشل الكلوي بمدينة المكلا، إضافة إلى الأسر الأشد احتياجاً بمحافظة حضرموت بالجمهورية اليمنية، بهدف إدخال الفرحة والسرور على قلوبهم خلال الشهر المبارك.
تضمن المير الرمضاني الذي تم توزيعه 1122 سلة غذائية من السلع الغذائية التموينية الضرورية، استفاد منها 5 آلاف و610 أفراد من الأسر المستهدفة.
وقال حميد راشد الشامسي، مستشار التنمية والتعاون الدولي ممثل هيئة الهلال الأحمر الإماراتي في تصريحات له: إن هذا المشروع يأتي ضمن الجهود الإنسانية والتنموية التي تقوم بها دولة الإمارات، لتحسين الحياة ورفع المعاناة عن الأشقاء اليمنيين وتلبية احتياجاتهم خلال شهر رمضان المبارك، وتعزيز مجالات الأمن الغذائي، في ظل الظروف الراهنة التي تعيشها بلادهم، مشيراً إلى أن هذه المساعدات تسهم في سد الفجوة الغذائية، وتلبية احتياجات المستفيدين منها.
من جانبه أشاد أحمد باظروس، مدير عام مكتب وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل بساحل حضرموت خلال عملية التوزيع، بجهود دولة الإمارات وما تقدمه من مساعدات في مختلف المجالات، خاصة ما يمس منها حياة الناس المعيشية منوهاً في هذا الشأن بجهود ودعم هيئة الهلال الأحمر الإماراتي للمرضى والأسر الأشد احتياجاً بمحافظة حضرموت.
مشروع حفظ النعمة
ومن جهة أخرى، أعلنت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي تعبئة وتغليف مليون و500 ألف صندوق «كسر صيام» لتوزيعها في رمضان ضمن مشروع حفظ النعمة، بالتنسيق مع مراكزها المنتشرة على مستوى الدولة وفي مواقع التوزيع، ووزعت أكثر من 10 آلاف وجبة إفطار على الصائمين في المواقع المخصصة لذلك تنفيذاً لمشاريعها الإنسانية ومبادراتها في إطار حملة رمضان عطاء مستمر.
وقالت الهيئة عبر فيديو نشرته أمس في منصة «إكس» إن مبادرة توزيع صناديق «كسر صيام» يتم تنظيمها للعام الخامس عشر على التوالي، وذلك انطلاقاً من حرص الهيئة على دعم الفئات المستهدفة من حملاتها الموسمية، موضحة أن توزيع الصناديق سيتم بمشاركة متطوعين وسيتم توزيعها في مراكز الهيئة وفي المنافذ الحدودية والمستشفيات الحكومية ومحطات أدنوك للتوزيع وتقاطع الإشارات الضوئية.
وأشارت إلى أن قيمة المساهمة بوجبة «كسر الصيام» الواحدة تبلغ 5 دراهم، ويمكن التبرع بها عبر الموقع الإلكتروني الخاص بالهيئة (www.emiratesrc.ae) أو مواقع تسلم التبرعات المنتشرة في مختلف إمارات الدولة.
ودعت الهيئة المحسنين والمتبرعين إلى مواصلة دعمهم وتجاوبهم مع حملتها الرمضانية لتوفير رعاية أكبر للشرائح الضعيفة، وإحداث نقلة نوعية في برامجها.
حقائب مدرسية
واستمراراً للنهج الإنساني الذي تتبعه هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، وفي أول أيام شهر رمضان الفضيل، سلّم نائب قائد فريق الإغاثة الإماراتي يوسف الهرمودي، ومتطوعو فريق الإغاثة الإماراتي، حقائب مدرسية تحتوي على قرطاسية للطلبة الأيتام في مدرستي اليرموك والعين البيضاء في الأزرق الشمالي التابع لمحافظة الزرقاء الأردنية.
سلّمت الحقائب بحضور سامي الخلايلة، مدير قضاء الأزرق، الذي عبر عن الشكر لهيئة الهلال الأحمر، ولدولة الإمارات، قائلاً: نيابة عن أبناء المجتمع المحلي في قضاء الأزرق، أتقدم إليكم بالشكر على الدعم المتواصل، وتفقدكم الأحوال في القضاء وعلى هذه المبادرة تجاه أطفال مدارسه.
واستهل توزيع الحقائب بطلبة مدرسة اليرموك الأساسية المختلطة، وبمشاركة أسماء الشومري، مديرة المدرسة، التي أعربت عن امتنانها وشكرها لهيئة الهلال الأحمر الإماراتي.
تلاها تسليم الطلبة بمدرسة العين البيضاء الأساسية المختلطة، وبحضور مديرها ساير الزيادي، الذي أعرب عن شكره لاهتمام الهيئة وفريق الإغاثة الإماراتي بالمدرسة، حيث سبق هذا التبرع، إهداء المدرسة «كرفانين»، بيوت متنقلة، ليستفاد منها فصولاً دراسية للطلبة.
