عادي
أجمل ما قيل

القناعة والرضا (1- 2)

00:56 صباحا
قراءة دقيقة واحدة
1

إعداد: عبدالرزاق إسماعيل

عندي من الناس أنباء وتجربة

على اختلافهمُ في العقل والشِّيم

حسبي بظلِّ جدار من مهادِهِمُ

ومن مياهِهمُ ما أستقي بِفَم

كم قد أهابت بي الدنيا فقلت لها:

إليك عني ففي أذْنيَّ كالصَّمم

إني قنعت بقوتٍ لا أجاوزه

وصون وجهيَ عن لا لا وعن نَعَم

ولست أذخَر فضلَ القوت عن أحد

في كل يوم يجيء الله بالطُّعُم

العطوي

دع المقادير تجري في أعنتها

ولا تبيتن إلا خاليَ البال

ما بين غمضة عين وانتباهتها

يغير الله من حال إلى حال

أبو الفتح البستي

لَعَمْرُكَ للقليل أصون وجهي

به في الأوحدين وفي الجميع

أحبُّ إلي من طلبي كثيراً

تُمدّ إليه أعناق الخضوع

فعشْ بالقوت يوماً بعد يوم

كمص الطفل فيقات الضروع (١)

ولا ترغبْ إلى أحد بحرص

رفيع في الأمور ولا وضيع

(١) الفيقات: جمع فيقة وهي ما يجتمع في الضرع بين الحلبتين

محمد بن أبي حازم

اقنعْ من الدهر ما أتاك به

من قرَّ عيناً بعيشه نَفَعَهْ

قد يجمع المال غير آكله

ويأكل المال غير من جَمَعَهْ

الأضبط بن قريع

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/yc6nzvw3

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"