عادي

أستراليا: سعي الفلسطينيين للحصول على عضوية الأمم المتحدة يبني زخماً للسلام

10:17 صباحا
قراءة دقيقتين
أستراليا: سعي الفلسطينيين للحصول على عضوية الأمم المتحدة يبني زخماً للسلام
أستراليا: سعي الفلسطينيين للحصول على عضوية الأمم المتحدة يبني زخماً للسلام
سيدني - (رويترز)
قالت وزيرة الخارجية الأسترالية بيني وونغ السبت، إن دعم أستراليا للمسعى الفلسطيني للحصول على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة، هو جزء من بناء القوة الدافعة لتأمين السلام في الحرب بين إسرائيل وحركة حماس في غزة.
صوتت أستراليا الجمعة مع الأغلبية الساحقة في الجمعية العامة للأمم المتحدة لصالح القرار الذي سيعترف فعلياً بدولة فلسطينية. وأوصت مجلس الأمن «بإعادة النظر في الأمر بشكل إيجابي».
وكانت الولايات المتحدة استخدمت حق النقض (الفيتو) ضد توصية بقبول «حصول دولة فلسطين على العضوية» في تصويت بمجلس الأمن الشهر الماضي.
ومسألة العضوية الفلسطينية هي واحدة من القضايا الدبلوماسية القليلة التي يختلف فيها الحليفان الوثيقان: الولايات المتحدة وأستراليا.
وقالت وونغ في مؤتمر صحفي في اديليد «صوت جزء كبير من منطقتنا والعديد من شركائنا أيضاً بنعم. نعلم جميعاً أن صوتاً واحداً لن ينهي هذا الصراع، الذي امتد طوال حياتنا، ولكن علينا جميعاً أن نفعل ما في وسعنا لبناء القوة الدافعة نحو السلام».
كان تصويت الجمعية العامة الجمعة، بأغلبية 143 صوتاً مقابل تسعة أعضاء بما في ذلك الولايات المتحدة وإسرائيل وامتناع 25 عضواً عن التصويت، استفتاء عالمياً لدعم المسعى الفلسطيني. وللفلسطينيين حالياً وضع دولة غير عضو لها صفة مراقب.
وتأتي مساعيهم للحصول على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة بعد سبعة شهور من الحرب بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة، ومع قيام إسرائيل بتوسيع المستوطنات في الضفة الغربية المحتلة التي تعتبرها الأمم المتحدة غير قانونية.
وقال جيمس لارسن سفير أستراليا لدى الأمم المتحدة على موقع إكس «لطالما كانت أستراليا مؤيداً ثابتاً لحل الدولتين».
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"