عادي
داخل الدولة وخارجها

527.7 ألف مستفيد من الكسوة والأضاحي لـ «الهلال»

23:59 مساء
قراءة دقيقتين
راشد مبارك المنصوري يتحدث خلال المؤتمر

أبوظبي: «الخليج»

أعلنت هيئة الهلال الأحمر الإماراتية، عن استفادة 527 ألفاً و700 شخص داخل الدولة وخارجها، من مشروع الأضاحي وكسوة العيد الذي تنفذه الهيئة هذا العام 2024، تحت شعار «عطاؤكم.. عيدهم».

حددت هيئة الهلال الكلفة المبدئية للمشروع ب 15 مليون درهم، حيث يستفيد من الأضاحي نحو 100 ألف شخص داخل الدولة، و400 ألف شخص في 53 دولة حول العالم، فيما يستفيد من كسوة العيد 27 ألفاً و700 شخص، وتنفذ الهيئة مشروع الأضاحي وكسوة العيد في 4 قارات للحد من التداعيات الإنسانية لنقص الغذاء في تلك الدول.

وأوضحت الهيئة خلال المؤتمر الصحفي الذي عقدته، أمس الخميس، بمقرها في أبوظبي، لإطلاق فعاليات حملة الأضاحي، أن ميزانية المشروع، وعدد المستفيدين قابل للزيادة بناء على دعم المحسنين والمتبرعين للحملة، وتجاوبهم مع فعالياتها.

وأكد راشد مبارك المنصوري الأمين العام للهلال الأحمر، في كلمته في المؤتمر، أن برامج الهيئة وأنشطتها داخل الدولة وخارجها، تشهد توسعاً رأسياً وأفقياً، حيث يظهر ذلك جلياً من حجم حملة الأضاحي التي تم إطلاق فعالياتها، أمس الخميس، مستهدفة دعم المتبرعين والخيرين الذين هم سندنا في تخفيف المعاناة وتحسين الحياة، وصون الكرامة الإنسانية، وهم أيضاً عوننا في مكافحة الفقر والجوع والأمراض، وتعزيز البنى التحتية للخدمات الأساسية في العديد من الدول.

وذكر أن كلفة الأضحية داخل الدولة للعام الجاري 2024، تبلغ 675 درهماً، و495 درهماً للأضحية من خارج الدولة، و10 دراهم لتيسير الحج، و10 دراهم للصدقات، و50 درهماً لكسوة العيد، و10 دراهم لتيسير العمرة، و250 درهماً كلفة السلة الغذائية لأهالي غزة، و50 درهماً كسوة عيد لأهالي غزة، و10 درهم عيدية.

وحول تنفيذ مشروع الأضاحي خارجياً، قال الأمين العام، إن مشروع الأضاحي هذا العام يأتي في ظروف إنسانية صعبة ومعقدة، تعيشها الكثير من الشعوب من حولنا، نتيجة لحدة الأزمات والكوارث، واتساع رقعة العوز بسبب ندرة الغذاء وارتفاع أسعاره، إضافة إلى الأوضاع الاقتصادية السائدة والتي يعلمها الجميع، لذلك حرصت هيئة الهلال الأحمر على توسيع مظلة المستفيدين من مشروع الأضاحي خارج الدولة، بخاصة في قطاع غزة الذي يشهد أحداثاً مؤسفة أدت إلى تردي الأوضاع الإنسانية والاقتصادية بصورة لم يسبق لها مثيل، لذلك حرصنا على تعزيز مشروع الأضاحي وكسوة العيد في القطاع لتخفيف معاناة الأشقاء، والحد من تداعيات نقص الغذاء، وسد الفجوة في هذا الجانب الحيوي، والتي تتفاقم بسبب الحصار المفروض على غزة.

وأشار إلى أن الهيئة تعمل بالتنسيق مع سفارات الدولة ومكاتبها في الخارج، وشركائها الإنسانيين في الجمعيات والمنظمات المحلية، في تلك الدول، لتنفيذ المشروع بالصورة التي تحقق أهدافه.

وقال المنصوري إن الهيئة أكملت ترتيباتها لتعزيز فعاليات الحملة، واستقبال دعم الخيرين.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/yx4f7hua

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"