عمّان: «الخليج»
انطلق، الثلاثاء، في الأردن الملتقى العلمي «زيت الزيتون معجرة حوض البحر الأبيض المتوسط»، الذي يضمّ 23 مشاركة رئيسية من دول عربية وأجنبية.
وأكدت الأميرة بسمة بنت علي بن نايف، الرئيسة الفخرية للشبكة النسائية الأردنية لزيت الزيتون، خلال افتتاحها أعمال الملتقى الذي تنظمة الشبكة، بالتعاون مع المجلس الدولي للزيتون، ومؤسسة «باندوليا» المختصة، أهمية هذا القطاع في التنمية الاقتصادية والاجتماعية المستدامة.
وأشارت إلى قيمة زيت الزيتون البكر الممتاز كغذاء ودواء، ودور المرأة تحديداً في نشر ثقافة الاستهلاك الواعي.
ولفتت إلى حصول هذا النوع من زيت الزيتون في منطقة صبحا في البادية الشمالية الأردنية على الجائزة البرونزية في مسابقة «برلين» الدولية وتطلع المملكة إلى تسجيل شجرة الزيتون المُعمّرة «المهراس» ضمن قائمة التراث العالمي.
ويضم الملتقي مُشاركات يُطلق عليهن «سيدات الزيتون»؛ لتخصصهن في هذا المجال من الأردن وسلطنة عُمان ومؤسسة «باندوليا» الإيطالية وإسبانيا كممثلة للمجلس الدولي للزيتون، إضافة إلى ممثلات عن الشبكة النسائية العربية التي تعمل في مصر وفلسطين وسوريا ولبنان وتونس والجزائر والسعودية وليبيا والمغرب.
وأوضحت نهاية المحيسن، رئيسة الشبكة الأردنية لزيت الزيتون أنها تضم نحو 100 خبيرة وعضوة، ضمن حملات للتوعية بأهمية الإنتاج وآلية الاستهلاك ونشر الثقافة المواكبة.
وأكد نبيل عساف، ممثل منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة «الفاو» في عمّان، أن الأردن يُعدّ من بين أكبر 10 دول منتجة للزيتون في العالم، مشيراً إلى وجود نحو 11 مليون شجرة زيتون في المملكة.
ويشتمل الملتقى على جلسات عمل بحثية تُناقش الفرص والتحديات الرئيسية التي تواجه قطاع الزيتون وزيت الزيتون وصحة الأسرة ودور المرأة في هذا المجال وآلية الحصول على أفضل منتجات.
