«كاميرا هجين» للشوارع أسرع من التقليدية

إعداد: محمد عزالدين

طور باحثون سويسريون في جامعة زيوريخ، نظام كاميرا هجيناً، يمكنه اكتشاف كل ما يعيق المركبات مثل المشاة والسيارات، أسرع 100 مرة من كاميرات السيارات الحالية، ويعزز بشكل كبير من سلامة السائقين، ويمهد الطريق لمركبات ذاتية القيادة أكثر موثوقية.

وقال د. ديفيد سكاراموزا، الأستاذ في الجامعة، والباحث الرئيس للدراسة: «من خلال الجمع بين كاميرا استشعار الرؤية المستوحاة من الحياة، والذكاء الاصطناعي، يعالج النظام الجديد قيود التكنولوجيا الحالية، ويوفر اكتشافاً أسرع للعوائق، مع استخدام طاقة حسابية أقل».

وأضاف: «تلتقط الكاميرات التقليدية القائمة على الإطار المستخدمة في أنظمة مساعدة السائق، لقطات على فترات منتظمة من 30 إلى 50 إطاراً في الثانية، ولكن إذا حدث شيء ما خلال 20 أو 30 مللي ثانية بين لقطتين، فقد ترصده الكاميرا بعد فوات الأوان، ويكمن الحل في زيادة معدل الإطارات».

وتابع: «تتطلب زيادة معدل الإطارات المزيد من القوة الحسابية ومعالجة البيانات، ما يشكل تحدياً للتطبيقات الفورية، وللتغلب على هذه القيود، دمجنا كاميرا استشعار الرؤية مع كاميرا قياسية تلتقط 20 صورة في الثانية؛ وأوضح أن «صور الكاميرا القياسية، تعالج بشبكة عصبية تلافيفية مدربة على التعرف إلى السيارات والمشاة، بينما تحلل بيانات كاميرا الاستشعار، شبكة عصبية غير متزامنة، متخصصة في البيانات ثلاثية الأبعاد التي تتغير بمرور الوقت».