أكد وزير الزراعة واستصلاح الأراضي المصرية السيد القصير، أن المنظمة العالمية لصحة الحيوان أعلنت رسمياً، الخميس، خلو مصر من مرض طاعون الخيل الإفريقي.
وأشار الوزير في بيان عبر الصفحة الرسمية للوزارة على فيسبوك، إلى أن هذا الإعلان جاء ضمن فعاليات الدورة الحادية والتسعين للجمعية العامة لأعضاء المنظمة العالمية لصحة الحيوان، وبإجماع الآراء بالتصويت على الملف الفني المقدم من الهيئة العامة للخدمات البيطرية لإثبات خلو مصر من المرض.
وأعرب الوزير عن فخره بخلو مصر من المرض الرابع للفصيلة الخيلية المؤثر في حركة تصدير الخيول ومشاركتها في الأحداث والفعاليات الرياضية الدولية، وذلك عقب الإعلان خلال عامي 2021 و2022 عن خلو مصر من 3 أمراض أخرى هي الرعام والزهري وأنيميا الخيول المعدي.
وأوضح القصير أن هذا الإعلان يبرهن على مدى كفاءة القدرات الفنية، والبنى التحتية، وجودة الخدمة البيطرية المقدمة في مصر، وبخاصة تنفيذ خطط الإنذار المبكر والمسوحات الوبائية، التي تمتثل للمتطلبات القياسية العالمية الواردة بدستور صحة الحيوان الصادر عن المنظمة العالمية لصحة الحيوان، فضلاً عن القدرات التشخصية المعملية التي يقدمها معهد بحوث الصحة الحيوانية الداعم لمنظومة الخدمات البيطرية.
وأوضح وزير الزراعة أن هذا الإعلان يأتي في ضوء تنفيذ استراتيجية مصر نحو وصولها إلى آفاق جديدة بدعم تصدير الخيول وبخاصة العربية الأصيلة؛ الأمر الذي سيدعم اقتصاد الدولة وتقدمها الملموس في هذا المجال.
ويعد مرض طاعون الخيل الإفريقي، من أخطر الأمراض التي تصيب الخيول، ويمكن أن يحدث في بعض أنواع الحيوانات الأخرى مثل الجمال والكلاب بعد تناولها لحم حيوان مات من جراء الإصابة بهذا المرض. كما تعد نسبة الوفيات في حال حدوث المرض كبيرة للغاية، حيث تبلغ 70% إلى 95% في الخيول، وفقاً لما ذكرت المنظمة العالمية لصحة الحيوان.
ويمكن أن تُنقل العدوى المرضية عن طريق الحشرات (الكيوليكويدس) وبعض أنواع البعوض، وتساعد الأجواء الرطبة ودرجات الحرارة الدافئة على وجود الوسيط الناقل للمرض والانتقال لمسافات كبيرة، عبر حمل الرياح للوسيط الناقل للمرض.
وأشار الوزير في بيان عبر الصفحة الرسمية للوزارة على فيسبوك، إلى أن هذا الإعلان جاء ضمن فعاليات الدورة الحادية والتسعين للجمعية العامة لأعضاء المنظمة العالمية لصحة الحيوان، وبإجماع الآراء بالتصويت على الملف الفني المقدم من الهيئة العامة للخدمات البيطرية لإثبات خلو مصر من المرض.
وأعرب الوزير عن فخره بخلو مصر من المرض الرابع للفصيلة الخيلية المؤثر في حركة تصدير الخيول ومشاركتها في الأحداث والفعاليات الرياضية الدولية، وذلك عقب الإعلان خلال عامي 2021 و2022 عن خلو مصر من 3 أمراض أخرى هي الرعام والزهري وأنيميا الخيول المعدي.
وأوضح القصير أن هذا الإعلان يبرهن على مدى كفاءة القدرات الفنية، والبنى التحتية، وجودة الخدمة البيطرية المقدمة في مصر، وبخاصة تنفيذ خطط الإنذار المبكر والمسوحات الوبائية، التي تمتثل للمتطلبات القياسية العالمية الواردة بدستور صحة الحيوان الصادر عن المنظمة العالمية لصحة الحيوان، فضلاً عن القدرات التشخصية المعملية التي يقدمها معهد بحوث الصحة الحيوانية الداعم لمنظومة الخدمات البيطرية.
وأوضح وزير الزراعة أن هذا الإعلان يأتي في ضوء تنفيذ استراتيجية مصر نحو وصولها إلى آفاق جديدة بدعم تصدير الخيول وبخاصة العربية الأصيلة؛ الأمر الذي سيدعم اقتصاد الدولة وتقدمها الملموس في هذا المجال.
ويعد مرض طاعون الخيل الإفريقي، من أخطر الأمراض التي تصيب الخيول، ويمكن أن يحدث في بعض أنواع الحيوانات الأخرى مثل الجمال والكلاب بعد تناولها لحم حيوان مات من جراء الإصابة بهذا المرض. كما تعد نسبة الوفيات في حال حدوث المرض كبيرة للغاية، حيث تبلغ 70% إلى 95% في الخيول، وفقاً لما ذكرت المنظمة العالمية لصحة الحيوان.
ويمكن أن تُنقل العدوى المرضية عن طريق الحشرات (الكيوليكويدس) وبعض أنواع البعوض، وتساعد الأجواء الرطبة ودرجات الحرارة الدافئة على وجود الوسيط الناقل للمرض والانتقال لمسافات كبيرة، عبر حمل الرياح للوسيط الناقل للمرض.
