إعداد: محمد عزالدين
كشف باحثون أمريكيون في جامعة جنوب كاليفورنيا، أن رواد الفضاء الذين يدورون حول الأرض، أو أولئك الذين يذهبون في سياحة فضائية قصيرة المدى، يعانون مشكلات في الجهاز المناعي، مثل العدوى، وإعادة تنشيط الفيروسات الخاملة، والسبب في ذلك، هو نقص الجاذبية أو انعدامها، كما توصلوا في الوقت نفسه، إلى مكمل غذائي وهو الصبغة النباتية «كيرسيتين» من شأنه علاج هذه المشكلة.
وقال د. دانيال وينر، الأستاذ في الجامعة، والباحث الرئيسي للدراسة: «يتسبب نقص الجاذبية أو انعدامها في انحراف الجهاز المناعي أثناء السفر إلى الفضاء، وتنمو الخلايا المناعية بشكل مختلف في ظروف انعدام الوزن، ما يؤثر في قدرتها على محاربة المرض».
وأضاف: «في هذه الدراسة، رصدنا تحت المجهر كيف أثرت 25 ساعة من محاكاة الجاذبية الصغرى، على الخلايا المناعية المستزرعة من دم 27 متبرعاً بشرياً سليماً تتراوح أعمارهم بين 20 و46 عاماً، زرعناها في وعاء الحائط الدوار، التابع لوكالة الفضاء الأمريكية «ناسا»، وهو عبارة عن قطعة من معدات المختبر التي تحاكي انعدام الوزن عن طريق تدوير مزارع الخلايا بلطف، ما يحافظ على الخلايا في حالة مستمرة من السقوط الحر».
واسترسل: «اختبرنا النتائج المخبرية وقارناها ببيانات من دراسات سابقة أجريت على البشر والفئران التي ذهبت بالفعل إلى الفضاء».
وخلصت النتائج إلى اكتشاف العديد من الجينات، والمسارات البيولوجية التي تأثرت بفعل الجاذبية الصغرى، ليتوصلوا في الوقت ذاته إلى مكمل غذائي واحد، من شأنه حماية الخلايا المناعية، وهو الـ «كيرسيتين» وهو عبارة عن صبغة نباتية، يمكنه مواجهة آثار انعدام الوزن على جهاز المناعة، المكمل الذي يتوفر في البصل الأحمر، والعنب، والتفاح، والحمضيات.
كشف باحثون أمريكيون في جامعة جنوب كاليفورنيا، أن رواد الفضاء الذين يدورون حول الأرض، أو أولئك الذين يذهبون في سياحة فضائية قصيرة المدى، يعانون مشكلات في الجهاز المناعي، مثل العدوى، وإعادة تنشيط الفيروسات الخاملة، والسبب في ذلك، هو نقص الجاذبية أو انعدامها، كما توصلوا في الوقت نفسه، إلى مكمل غذائي وهو الصبغة النباتية «كيرسيتين» من شأنه علاج هذه المشكلة.
وقال د. دانيال وينر، الأستاذ في الجامعة، والباحث الرئيسي للدراسة: «يتسبب نقص الجاذبية أو انعدامها في انحراف الجهاز المناعي أثناء السفر إلى الفضاء، وتنمو الخلايا المناعية بشكل مختلف في ظروف انعدام الوزن، ما يؤثر في قدرتها على محاربة المرض».
وأضاف: «في هذه الدراسة، رصدنا تحت المجهر كيف أثرت 25 ساعة من محاكاة الجاذبية الصغرى، على الخلايا المناعية المستزرعة من دم 27 متبرعاً بشرياً سليماً تتراوح أعمارهم بين 20 و46 عاماً، زرعناها في وعاء الحائط الدوار، التابع لوكالة الفضاء الأمريكية «ناسا»، وهو عبارة عن قطعة من معدات المختبر التي تحاكي انعدام الوزن عن طريق تدوير مزارع الخلايا بلطف، ما يحافظ على الخلايا في حالة مستمرة من السقوط الحر».
واسترسل: «اختبرنا النتائج المخبرية وقارناها ببيانات من دراسات سابقة أجريت على البشر والفئران التي ذهبت بالفعل إلى الفضاء».
وخلصت النتائج إلى اكتشاف العديد من الجينات، والمسارات البيولوجية التي تأثرت بفعل الجاذبية الصغرى، ليتوصلوا في الوقت ذاته إلى مكمل غذائي واحد، من شأنه حماية الخلايا المناعية، وهو الـ «كيرسيتين» وهو عبارة عن صبغة نباتية، يمكنه مواجهة آثار انعدام الوزن على جهاز المناعة، المكمل الذي يتوفر في البصل الأحمر، والعنب، والتفاح، والحمضيات.
