عادي

نواب جنوب إفريقيا ينتخبون رامابوزا رئيساً لولاية ثانية

11:38 صباحا
قراءة دقيقتين
نواب جنوب إفريقيا ينتخبون رامابوزا رئيساً لولاية ثانية

الكاب - (أ ف ب)

انتخب نواب جنوب إفريقيا، مساء الجمعة، سيريل رامابوزا (71 عاماً) رئيساً للجمهورية لولاية ثانية بغالبية 283 من أصوات الجمعية الوطنية التي انبثقت من الانتخابات التشريعية الأخيرة والمؤلفة من 400 نائب.

وقال القاضي ريموند زوندو الذي ترأس جلسة الانتخاب «أُعلن فخامة سيريل رامابوزا رئيساً منتخباً حسب الأصول»، بعد فوزه بفارق شاسع على مرشح حزب «إي إف إف» اليساري الراديكالي جوليوس ماليما الذي حصل على 44 صوتاً.

واجتمع برلمان جنوب إفريقيا المنبثق من الانتخابات التشريعية التي جرت في نهاية أيار/ مايو الجمعة لانتخاب رئيس للدولة قبل تشكيل حكومة ائتلافية أولى من نوعها «تدور حول الوسط» بين حزب المؤتمر الوطني الإفريقي والتحالف الديمقراطي، أكبر أحزاب المعارضة.

وهنأ الرئيس الصيني شي جينبينغ رامابوزا بإعادة انتخابه. وذكرت وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا) أن شي «بعث رسالة يهنئ فيها رامابوزا بإعادة انتخابه رئيساً لجنوب إفريقيا».

وكان متوقعاً أن يعيد البرلمان انتخاب رامابوزا رغم أنّ حزبه «المؤتمر الوطني الإفريقي» الحاكم منذ ثلاثين سنة خسر الغالبية المطلقة في الجمعية الوطنية.

ولا يزال المؤتمر الوطني الإفريقي يمسك بالغالبية بحصوله على 159 مقعداً من أصل 400 في البرلمان.

وأعلن التحالف الديمقراطي (يمين وسط) الذي فاز بـ87 مقعداً، التوصل إلى اتفاق لتشكيل حكومة مع المؤتمر الوطني الإفريقي.

وقال زعيمه جون ستينهوزن على هامش الجلسة الأولى للجمعية الوطنية إنه «توصل إلى اتفاق حول إعلان نوايا لتشكيل حكومة وحدة وطنية» تضم المؤتمر الوطني الإفريقي والتحالف الديمقراطي، فضلاً عن حزب الزولو القومي إنكاثا.

وأكد ستينهوزن «سندعم سيريل رامابوزا خلال انتخابه للرئاسة».

وكان فيكيلي مبالولا، الأمين العام لحزب المؤتمر الوطني الإفريقي، قال خلال مؤتمر صحفي عشية الجلسة الأولى للبرلمان الجديد «توصّلنا إلى اتفاق مشترك بشأن ضرورة العمل معاً».

وأوضح أنّ الائتلاف «يدور حول الوسط» بعد أن رفضت أحزاب اليسار الانضمام إليه، وسيتيح تشكيل حكومة وحدة وطنية.

ووفقاً لمبالولا، فإنّ الائتلاف الجديد يضمّ الأحزاب التالية «التحالف الديموقراطي» (يمين وسط)، وحزب الزولو القومي إنكاثا، والحركة الديمقراطية المتّحدة (يسار وسط)، وحزب «إف إف بلاس» للقوميين البيض.

وللمرة الأولى منذ إرساء الديمقراطية في عام 1994، خسر حزب المؤتمر الوطني الإفريقي الحاكم بزعامة رامابوزا غالبيته البرلمانية وحصل على 40 في المئة من الأصوات.

وفي جنوب إفريقيا يُنتخب رئيس الجمهورية من بين أعضاء البرلمان في اقتراع سرّي. وبعد انتخابه يعيّن الرئيس وزراء حكومته.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/yc7ykynz

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"