أثارت الإعلامية المصرية ريهام سعيد جدلاً خلال الساعات الماضية، بسبب تصريحاتها حول رغبة الفنان محمد هنيدي في الزواج منها في وقت سابق، لكن أسرتها رفضته.
وأكدت ريهام في لقاء تلفزيوني أن هنيدي تقدم لخطبتها حين كانت طالبة بالسنة الأولى بالجامعة، موضحةً أنه أعجب بها كثيراً حينما التقته لإجراء حوار صحفي معه، وكان حينها مشهوراً بعد فيلمه «إسماعيلية رايح جاي».
وأضافت أنه عند عودته من أمريكا، فاجأها بالتقدم لطلب خطبتها رسمياً في منزلها، حاملاً معه الكثير من الهدايا، وحينها فرحت للغاية بهذا العرض، لكن والدتها رفضت طلبه لكونه ممثلاً، خوفاً من أن يتسبب في دخولها عالم الفن.
على صعيد آخر، كشفت ريهام سعيد بعض التفاصيل حول قضيتها مع طبيب التجميل اللبناني الشهير، الذي تتهمه بتشويه وجهها، قائلة: «لولا أن هناك قضية مرفوعة لكنت تحدثت عن الموضوع، ولكن ما يمكنني قوله هو أن حقي سيعود، وكل ما قاله عني ليس حقيقياً، وسمعتي لا يستطيع أحد أن يمسّها؛ لأنني تاريخ والكل يعلم من أنا».
وتابعت: «هو لم يكتفِ بذلك، بل اتهمني أيضاً بأني لصة ومحتالة، وأنني لم أدفع باقي ثمن عملية التجميل، وهذا غير حقيقي».
وأشارت إلى أن هدفها من وراء إجراء عملية تجميل لشد الوجه، هو الخوف من علامات التقدم في السن. مؤكدة أنها تنتظر حكم القضاء حول مشكلتها مع هذا الطبيب.
في السياق ذاته، أكدت ريهام أنها لجأت إلى الفنانة السورية أصالة نصري قبل إجرائها العملية، وطلبت منها التوجه إلى الطبيب نفسه الذي أجرت عنده عملية شد وجهها، لكن أصالة لم ترد عليها.
