قال رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في نيويورك جون ويليامز، الثلاثاء، إن أسعار الفائدة ستنخفض تدريجياً مع مرور الوقت، لكنه امتنع عن تحديد متى يمكن للبنك المركزي الأمريكي أن يبدأ تيسير سياسته النقدية.
وقال ويليامز في مقابلة مع شبكة فوكس: «أتوقع أن تنخفض أسعار الفائدة تدريجياً خلال العامين المقبلين، ما يعكس حقيقة أن التضخم يعود إلى هدفنا البالغ 2% وأن الاقتصاد يتحرك في مسار قوي ومستدام للغاية».
ورداً على سؤال عما إذا كان بنك الاحتياطي الفيدرالي سيلبي توقعات السوق الحالية لخفض سعر الفائدة في سبتمبر، قال ويليامز «لن أقوم بالتنبؤ بشأن المسار الدقيق للسياسة».
وأشار إلى أن «ما يحدث يعتمد على كيفية تطور البيانات»، مضيفاً: «أعتقد أن الأمور تتحرك في الاتجاه الصحيح من أجل التيسير النهائي».
وكانت تعليقات ويليامز هي أول تصريحات علنية له منذ اجتماع سياسة بنك الاحتياطي الفيدرالي الأسبوع الماضي، عندما أبقى صناع السياسة سعر الفائدة القياسي للبنك المركزي في نطاق 5.25% - 5.50%. وأصدر بنك الاحتياطي الفيدرالي أيضاً توقعات اقتصادية محدثة قلصت تخفيضات أسعار الفائدة المتوقعة هذا العام إلى خفض من الثلاثة التي شوهدت في مارس في أعقاب بيانات التضخم الأقوى من المتوقع في الأشهر الأولى من عام 2024.
وقال ويليامز: «إن المهمة الأولى بالنسبة لبنك الاحتياطي الفيدرالي هي التأكد من عودة التضخم إلى 2%»، حيث رفض فكرة أن البنك المركزي سيتسامح مع بقاء التضخم حول مستوى 3%.
كما أنه ألقى بثقله في النقاش بأن بعض البيانات الأخيرة قد تبالغ في تقدير المكاسب القوية في سوق العمل. وقال ويليامز: «إن البيانات بشكل عام تخبرني بشكل مقنع بأنه لا يزال لدينا سوق عمل قوي للغاية ونشهد بعض التباطؤ في التوظيف». لكنه أقر بأن «بعض أجزاء بيانات الوظائف قد تكون مبالغاً فيها، والأمر سيستغرق وقتاً لتأكيدها». (رويترز)
وقال ويليامز في مقابلة مع شبكة فوكس: «أتوقع أن تنخفض أسعار الفائدة تدريجياً خلال العامين المقبلين، ما يعكس حقيقة أن التضخم يعود إلى هدفنا البالغ 2% وأن الاقتصاد يتحرك في مسار قوي ومستدام للغاية».
ورداً على سؤال عما إذا كان بنك الاحتياطي الفيدرالي سيلبي توقعات السوق الحالية لخفض سعر الفائدة في سبتمبر، قال ويليامز «لن أقوم بالتنبؤ بشأن المسار الدقيق للسياسة».
وأشار إلى أن «ما يحدث يعتمد على كيفية تطور البيانات»، مضيفاً: «أعتقد أن الأمور تتحرك في الاتجاه الصحيح من أجل التيسير النهائي».
وكانت تعليقات ويليامز هي أول تصريحات علنية له منذ اجتماع سياسة بنك الاحتياطي الفيدرالي الأسبوع الماضي، عندما أبقى صناع السياسة سعر الفائدة القياسي للبنك المركزي في نطاق 5.25% - 5.50%. وأصدر بنك الاحتياطي الفيدرالي أيضاً توقعات اقتصادية محدثة قلصت تخفيضات أسعار الفائدة المتوقعة هذا العام إلى خفض من الثلاثة التي شوهدت في مارس في أعقاب بيانات التضخم الأقوى من المتوقع في الأشهر الأولى من عام 2024.
وقال ويليامز: «إن المهمة الأولى بالنسبة لبنك الاحتياطي الفيدرالي هي التأكد من عودة التضخم إلى 2%»، حيث رفض فكرة أن البنك المركزي سيتسامح مع بقاء التضخم حول مستوى 3%.
كما أنه ألقى بثقله في النقاش بأن بعض البيانات الأخيرة قد تبالغ في تقدير المكاسب القوية في سوق العمل. وقال ويليامز: «إن البيانات بشكل عام تخبرني بشكل مقنع بأنه لا يزال لدينا سوق عمل قوي للغاية ونشهد بعض التباطؤ في التوظيف». لكنه أقر بأن «بعض أجزاء بيانات الوظائف قد تكون مبالغاً فيها، والأمر سيستغرق وقتاً لتأكيدها». (رويترز)
