عادي

تفاصيل القبض على المغني الأمريكي جاستن تيمبرليك

10:52 صباحا
قراءة دقيقتين
نيويورك.. توقيف المغني جاستن تيمبرليك بتهمة القيادة تحت تأثير الكحول
نيويورك.. توقيف المغني جاستن تيمبرليك بتهمة القيادة تحت تأثير الكحول
نيويورك - (أ ف ب)
أمضى نجم البوب الأمريكي جاستن تيمبرليك، ليلته قيد التوقيف لدى الشرطة، بتهمة قيادة السيارة تحت تأثير الكحول في منطقة راقية في شرق مدينة نيويورك، بحسب ما أعلنت الشرطة والقضاء المحليان الثلاثاء.
وأكد مكتب المدعي العام في مقاطعة سوفولك بجزيرة لونغ آيلاند في رسالة إلكترونية لوكالة فرانس برس، أن «جاستن تيمبرليك أوقف في ساغ هاربور لقيادته تحت تأثير الكحول» ليل الاثنين، ووفقاً للإجراءات الجنائية الأمريكية، «أحيل للمحاكمة أمام محكمة ساغ هاربور، ثم أُطلق سراحه بعد إقراره بالوقائع المنسوبة إليه».
ويتعين على النجم البالغ 43 عاماً المثول مجدداً أمام القضاء المحلي عبر الفيديو في 26 تموز/ يوليو.
وأُوقف جاستن تيمبرليك خلال قيادته سيارة من نوع «بي إم دبليو» قرابة الساعة 00,30 (04,30 بتوقيت غرينيتش) على بعد نحو 150 كيلومتراً شرق مدينة نيويورك، في منطقة هامبتنز المعروفة بمساكنها الفارهة للأثرياء، وفق ما أوضحت شرطة ساغ هاربور لوكالة فرانس برس، تأكيداً لمعلومات أولية نشرتها وسائل إعلامية متخصصة في أخبار المشاهير وقنوات تلفزيون محلية.
وذكرت الشرطة في بيان أنّ المغني والمنتج والممثل كان يقود سيارته «في حالة سكر» ولم يتوقف عند أحد التقاطعات المرورية، كما لم يكن قادراً على «إبقاء» سيارته على المسار «الصحيح».
وذكرت محطة «سي بي إس» أنّ «رائحة الكحول كانت تفوح من أنفاس» جاستن تيمبرليك، لافتة إلى أنه رد على عنصر في الشرطة بأنه «شرب (عبوة كحول)» و«تبع أصدقاءه إلى المنزل».
وقالت شرطة ساغ هاربور: «وُضع تيمبرليك قيد التوقيف، واحتُجز الليلة الماضية حتى مثوله هذا الصباح لتوجيه الاتهام إليه»، مرفقة بيانها بصورة هوية قضائية تنشرها السلطات عادة لأي شخص عند توقيفه.
وكان تيمبرليك، العضو السابق في الفرقة الشبابية «ان سينك» بين عامي 1995 و2002، والملقّب «أمير البوب»، بدأ مسيرته المهنية كمغن وكاتب أغنيات ومنتج وممثل، وحقق شهرة عالمية واسعة.
وفاز تيمبرليك بعشر جوائز غرامي وأربع جوائز إيمي، كأبرز المكافآت في مجالي الموسيقى والتلفزيون.
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/ycxfn8pv

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"