عادي

السعودية دنيا أبوطالب تحلم بـ«الذهب» في أولمبياد باريس

13:13 مساء
قراءة دقيقتين
السعودية دنيا أبوطالب تحلم بـ«الذهب» في أولمبياد باريس
أبها ـ (أ ف ب)
تسعى دنيا أبوطالب بطلة آسيا وأوّل سعودية على الإطلاق تتأهل للأولمبياد عبر التصفيات للحصول على ذهبية أولمبية في باريس، بعد مشوار حافل في لعبة التايكوندو.
وإذا حقّقت الفتاة هدفها، ستكون أوّل رياضية سعودية تحرز ميدالية على الإطلاق في الأولميباد، بل ستبصم على الذهبية الأولى لبلادها.
وقالت ابنة السابعة والعشرين بعد أن انتهت من حصة تدريبية مسائية في أبها في جنوب غرب المملكة «بدأت التايكوندو حين كنت في الثامنة من عمري ولم يكن هناك دعم مثل الآن».
وانطلقت اللاعبة الحاصلة على إجازة في الحقوق والتي لم تمارس مهنة المحاماة بعد، لتحصد أوّل ذهبية على الإطلاق للاعبات السعوديات في البطولة العربية في الإمارات في فبراير/شباط 2020.
ورغم إخفاقها في التأهل لأولمبياد طوكيو صيف 2021، تمكّنت من تحقيق برونزية وزن 53 كلغ في بطولة آسيا 2022، وبرونزية وزن 49 كلغ ببطولة العالم في المكسيك في العام ذاته.
وفي مارس/آذار الفائت، باتت دنيا أبوطالب أوّل سعودية على الإطلاق تتأهل للأولمبياد عبر التصفيات، قبل أنّ تتوج بذهبية بطولة آسيا 2024، الأولى للتايكوندو السعودي على الإطلاق. وهي نتائج سمحت لها بالصعود إلى المركز الرابع عالمياً في وزن 53 كلغ.
وقرب لافتة كبيرة تحمل صورتها داخل صالة التايكوندو في أبها، قالت: «منذ البداية كنت أحلم بأنّ أكون بطلة للعالم وأشارك في الأولمبياد وأفوز بالذهب».
واستقطبت السعودية المدرّب الروسي قربان بوغداييف، الذي قاد التونسي محمد الجندوبي لفضية أولمبياد طوكيو، للإشراف عليها منذ نهاية 2021.
وأفاد بوغداييف: «المرّة الأولى التي رأيت فيها دنيا كان مستواها منخفضاً ولكني رأيتها متحمّسة للنمو وتحقيق إنجاز»، وبالطبع لم يكن يتوقع حينها تأهلها للأولمبياد. وأشاد بأنها «تتدرّب بقوّة وتؤمن بنفسها دائماً وتثق بما يمكنها فعله».
وقال رئيس اتحاد التايكوندو السعودي شداد العمري إنّ «إعداد بطل أولمبي يحتاج إلى سنوات طويلة وهو مشروع دولة»، مشيراً إلى أنّ دنيا أبوطالب تطوّرت خلال فترة قصيرة من «لاعبة غير مصنّفة للاعبة قرب قمة التصنيف».
وبالنسبة لمدرّبها الروسي فإنّ أهم شيء قبل الأولمبياد هو «إعداد الصحة الذهنية والنفسية والسيطرة على الضغوطات»، مشيداً بـ«القوّة الذهنية» للاعبته.
وتدرك أبوطالب تماماً هذه الضغوطات لكنها تصمّم «أنا مرتاحة» و«كل تركيزي في التدريب».
وتابعت بإصرار «أدرك أنّ كل آمال السعوديين عليّ.. هذا شيء يُحفّز لكن يضغط على اللاعب. أعتقد أنني بإذن الله سأحقق شيئاً كبيراً».
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/845shn9b

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"