تراجع مؤشر ستاندرد آند بورز، الخميس بعد أن تجاوز لفترة وجيزة مستوى 5500 للمرة الأولى على الإطلاق حيث تخلت شركة إنفيديا الرائدة في السوق عن مكاسبها السابقة.
وانخفض مؤشر السوق الواسع بنسبة 0.3% بعد ارتفاعه بنسبة 0.3% عند أعلى مستوياته خلال الجلسة. وانخفض مؤشر ناسداك المركب بنسبة 0.9%، في حين تفوق مؤشر داو جونز الصناعي في الأداء، حيث ارتفع 280 نقطة، أو 0.7%، ويتجه نحو أفضل يوم له منذ مايو.
وانخفض سهم إنفيديا بنسبة 3.4% بعد ارتفاعه في وقت سابق من الجلسة. أطاحت شركة تصنيع الرقائق مؤقتًا بشركة مايكروسوفت باعتبارها الشركة الأكثر قيمة يوم الثلاثاء. ارتفعت الأسهم بأكثر من 160% هذا العام مع استمرار طفرة الذكاء الاصطناعي في تعزيز الأسهم حتى مع إظهار المستهلكين علامات تباطؤ في الإنفاق.
وكانت سوق الأوراق المالية مغلقة يوم الأربعاء بمناسبة عطلة Juneteenth.
استمرت الإثارة حول الذكاء الاصطناعي في دفع السوق إلى الارتفاع في الأسابيع الأخيرة، حتى مع إثارة البعض في وول ستريت للمخاوف بشأن نقص اتساع السوق خارج شركات التكنولوجيا العملاقة، الأمر الذي قد يتفاقم.
وفي الوقت نفسه، ساهمت البيانات الاقتصادية الجديدة في تعزيز الحجة القائلة بأن الاقتصاد يتراجع. وتضمنت هذه البيانات مطالبات البطالة الأسبوعية أعلى من المتوقع وضعف بدايات الإسكان والتصاريح. كما جاءت قراءة مؤشر التصنيع الفيدرالي في فيلادلفيا أقل من التقديرات.
وقرر البنك المركزي السويسري خفض سعر الفائدة 25 نقطة أساس إلى 1.25% تماشياً مع التوقعات، ويتزامن ذلك مع تحسن معنويات المستثمرين تجاه احتمالات إنهاء الاحتياطي الفيدرالي لدورة التشديد النقدي.
إذ يتوقع المحللون تباطؤ النشاط الاقتصادي للولايات المتحدة في شهر يونيو على خلفية آثار رفع أسعار الفائدة في الآونة الأخيرة.
حيث تشير التوقعات إلى انخفاض مؤشر مديري المشتريات الصناعي في أمريكا إلى 51 نقطة في قراءة يونيو الأولية المرتقب صدورها غداً الجمعة بعدما سجل 51.3 نقطة في مايو، فضلاً عن تراجع نظيره الخدمي إلى 53.5 نقطة من 54.8 نقطة خلال نفس الفترة.
