عادي

الصين تحتج لدى الاتحاد الأوروبي عقب فرضه عقوبات ضد شركاتها

22:03 مساء
قراءة دقيقتين

بكين - أ ف ب

أعلنت بكين، الثلاثاء، أنها احتجت لدى الاتحاد الأوروبي بعد أن قرر فرض عقوبات على 19 شركة صينية، بتهمة المساهمة في المجهود الحربي الروسي، في أوكرانيا.

وقالت ماو نينغ المتحدثة باسم وزارة الخارجية، إن بكين تعارض «العقوبات الأحادية التي لا أساس لها في القانون الدولي»، وأرسلت «احتجاجاً شديد اللهجة» إلى الاتحاد الأوروبي.

وأكدت خلال مؤتمر صحفي دوري أن «تنمية التبادلات والتعاون الطبيعي بين الشركات الصينية والروسية لا يستهدف أي طرف ثالث».

وأضافت «نحث الجانب الأوروبي على إلغاء العقوبات، وسنتخذ الإجراءات اللازمة للدفاع بحزم عن الحقوق والمصالح المشروعة للشركات الصينية».

وقرر الاتحاد الأوروبي، الاثنين، إدراج 19 شركة صينية، من بينها شركة عملاقة لتصنيع الأقمار الصناعية، على قائمة تحظر على أي شركة في التكتل التعامل معها.

ويتهم الغربيون بكين باستمرار، بدعم المجهود الحربي الروسي، وهو ما تنفيه الصين.

وتخضع هذه الشركات لقيود تجارية صارمة في ما يتعلق «بالسلع والتقنيات ذات الاستخدام المزدوج (المدنية والعسكرية)، أو التي من المحتمل أن تسهم في التطوير التقني لقطاع الدفاع الروسي». وتضم القائمة الآن ما مجموعه 675 شركة.

وقال وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، الأسبوع الماضي، إن دعم الصين للقاعدة الصناعية الدفاعية الروسية يطيل أمد الحرب في أوكرانيا و«يجب أن يتوقف».

وفي اليوم التالي، ردت الصين أنها تعارض قيام الولايات المتحدة ب«نشر معلومات خاطئة».

وتقدم بكين نفسها كطرف محايد في حرب أوكرانيا، وتقول إنها لا ترسل مساعدات فتاكة إلى أي من الجانبين، على عكس الولايات المتحدة والدول الغربية الأخرى التي قدمت دعماً عسكرياً رئيسياً لمساعدة كييف في صدّ غزو موسكو.

لكن الشراكة الاستراتيجية بين الصين وروسيا تعززت منذ أن أطلقت موسكو الحرب في فبراير/ شباط 2022، وقد شكلت بكين شريان حياة للاقتصاد الروسي المعزول.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/268bxj7y

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"