دبي: «الخليج»
فازت مؤسسة الإمارات لأنظمة التبريد المركزي «إمباور» بـ4 جوائز عالمية، 2 منها ذهبية عن فئة «إجمالي عدد المباني المتعاقد عليها» و«إجمالي المساحة المتعاقد عليها» المخصصة لخدمات تبريد المناطق خارج أمريكا الشمالية. وجائزتا الابتكار الفخرية عن زيادة كفاءة مبردات محطة الخليج التجاري الثانية وجائزة الابتكار الفخرية عن الحلول الشاملة لأنظمة العدادات المتكاملة، خلال مشاركة المؤسسة في فعاليات مؤتمر ومعرض الجمعية الدولية لطاقة المناطق (IDEA2024 ) الأكبر من نوعه على مستوى العالم، الذي احتضنته أورلاندو في الولايات المتحدة الأمريكية مؤخراً، تحت شعار «طاقة المناطق من أجل مدن مستدامة»، بمشاركة وفود من أكثر من 30 دولة ومئات الخبراء والمتخصصين في صناعة تبريد المناطق من كافة أنحاء العالم.
وأكدت الجمعية الدولية لطاقة المناطق أن فوز «إمباور» بتلك الجوائز مستحق عن جدارة ويعد العاشر من نوعه، حيث فازت المؤسسة بجائزتين ذهبيتين، خلال أعوام 2005 و2007 و2016 و2017 و2018 و2019 و2021 و2022 و2023، وأكثر من 20 مرة بجوائز متعددة عن فئات مختلفة منذ تأسيسها، إضافة إلى عدة جوائز في مؤتمرات ومعارض مختلفة حول العالم.
وقال أحمد بن شعفار، الرئيس التنفيذي للمؤسسة، لطالما كانت رؤية قيادة دبي الفذة في استشراف المستقبل وخلق الفرص من التحديات، موضع تقدير دولي، ليأتي فوز المؤسسة بتلك الجوائز، مترجماً ومجدداً لذلك الاعتراف العالمي بمقدرة دبي على قراءة المستقبل، لجهة الاستثمار المبكر في صناعة تبريد المناطق، لافتاً إلى أن هذا الفوز، إقرار وإشادة من أقطاب صناعة تبريد المناطق في العالم بدبي، التي واجهت تحديات التغير المناخي قبل عقدين بتبني حلول وأنظمة تبريد المناطق، حتى بلغت صدارة المدن العالمية في هذا المجال.
أشار إلى أن جهود المؤسسة في تطوير حاضر ومستقبل صناعة التبريد، على مستوى العالم، انطلاقاً من دبي، ودور المدينة الريادي والمحوري الذي تلعبه في ابتكار أرفع الممارسات المتصلة بهذه الصناعة المهمة، سواء ترشيد استهلاك الطاقة والتكلفة أو في حماية الموارد والبيئة، محط تقدير العالم، الذي لم يتأخر في الاحتفاء بجهودها المتواصلة في نشر ثقافة أنظمة تبريد المناطق.
وشدد ابن شعفار على مواصلة المؤسسة تطوير أنظمة تبريد المناطق لديها بمعايير تفوق المعايير العالمية، مستهدفة توفير خدمات رفيعة في إطار تلبية الطلب الكبير والمتزايد على تبريد المناطق لمجموعة متنوعة من المشاريع في مجالات مختلفة، بما يتوافق مع التوجه الاستراتيجي لإمارة دبي. كما لفت إلى نجاح المؤتمر والمواضيع المهمة التي تم تناولها، والتي تركزت حول توجهات واقع ومستقبل صناعة الطاقة وتقنياتها، فضلاً عن المشاركة في الجهود الدولية، لرسم معالم مستقبل إنساني مرن وفعال من جهة وأقل تعرضاً للانبعاثات الكربونية من جهة أخرى.
