أصبح وزير الخارجية البريطانية أحدث السياسيين الذين وقعوا في فخ المكالمات مع مسؤولين مزيفين، حيث أجرى مكالمة فيديو مع رجل روسي يشتهر بتنفيذ هذه المقالب بذكاء حاد، بعد أن أوهمه أنه يتحدث مع رئيس سابق لأوكرانيا.
وبحسب المكالمة التي نشرها المخادع وزميله، فقد قال كاميرون له إن حزب العمال سيكون متحمساً في دعمه لأوكرانيا مثل المحافظين، وأكد أن الحزب سيستمر في نهج الحكومة الحالية.
واعتقد كاميرون بالفعل أنه يتحدث إلى بيترو بوروشينكو، الرئيس الأوكراني بين عامي 2014 و 2019، والذي ظل شخصية بارزة في البلاد منذ ترك منصبه.
وكشف كاميرون خلال المكالمة عن كواليس عشاء جمعه بالرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب تناولا فيه موقفه من الحرب في أوكرانيا. وقال كاميرون: «تناولت العشاء مع ترامب وكان هدفي إقناعه بعدم حجب الأموال عن أوكرانيا، لأنه من الواضح أن المتحدث، مايك جونسون (ترأس مجلس النواب الأمريكي عام 2023) أراد شيئين: التصويت على الأموال لأوكرانيا، لكنه أراد أيضاً الاحتفاظ بوظيفته، واعتقدت أنه من المهم محاولة التأكد من أن ترامب يدعمه بما يكفي للقيام بذلك، وهو ما حدث في النهاية». وأضاف كاميرون: «أعتقد في النهاية أن ترامب سيحسب في ذلك الوقت ما هو مناسب له».
ويقول كاميرون إن الجمهوريين يريدون دعم الفائز هناك، وأوضح: «إذا كانت أوكرانيا في المقدمة وبوتين في الخلف بحلول نوفمبر/تشرين الثاني، فسوف يرغب في دعم الجانب الفائز، كما هي الحال، وهذا ما يتعين علينا ضمانه.. من الصعب التنبؤ بموقفه (ترامب)، لكن هذا هو الشيء الأكثر أهمية».
وعندما سأله المحتال عما إذا كان يعتقد أن أي شيء سيتغير بعد الانتخابات العامة، قال كاميرون إن حزب المعارضة متحمس للدفاع عن أوكرانيا ومساعدتها مثل حزب المحافظين. وأضاف: «لا أعتقد أنك سترى تغييراً. من الواضح أنه إذا فازوا، فستكون هناك حكومة جديدة، وسيكون هناك بعض التحسن في بعض القضايا، لكنني أعتقد أنهم دعموا بشكل أساسي كل ما فعلناه».
وأشار المتصل أيضاً إلى أن ديفيد لامي، وزير الخارجية في حكومة الظل، ليس لديه الكثير من الخبرة. ورد اللورد كاميرون: «لا، هذا صحيح، لكنني أعتقد أن السياسة البريطانية ثابتة».
في مكان آخر من الفيديو، يمكن سماع المحتال وهو يقول إن عدم إرسال دعوة لأوكرانيا إلى الناتو يعتبر «إشارة سيئة» ورداً على ذلك، قال كاميرون: «لن تكون هناك دعوة لأن أمريكا لن تدعمها»، لذا، ما قلته للرئيس زيلينسكي هو: «دعونا نحاول الحصول على أفضل لغة يمكننا استخدامها بشأن دعم الناتو لأوكرانيا.. لكن لا يجب أن يكون لدينا جدال بين الناتو وأوكرانيا قبل القمة».
في وقت لاحق من الفيديو، كشف اللورد كاميرون عن محادثة أجراها مع مراد نورتليوم، وزير خارجية كازاخستان، خلال زيارة للبلاد في وقت سابق من عام 2024. وقال: «الأوكرانيون يموتون من أجل كازاخستان، وكازاخستان مقتنعة بأن بوتين يريد شريحة من شمالها».
وفي نهاية المكالمة، قال المحتال: «شكراً لك يا صديقي. لقد كان من الرائع رؤيتك مرة أخرى، وأتذكر اجتماعنا الأول مع اللورد هيج وبرنارد وليلي في».
وقال متحدث باسم وزارة الخارجية البريطانية: «كما تعلمون، لقد كشفنا علناً حقيقة حدوث هذه المكالمة قبل أسابيع، للقيام بالشيء الصحيح والتأكد من تحذير الآخرين من المخاطر في أقرب فرصة».
وأضاف: «التضليل هو تكتيك مستوحى مباشرة من كتاب الكرملين لمحاولة صرف الانتباه عن أنشطتهم غير القانونية في أوكرانيا».
وبحسب المكالمة التي نشرها المخادع وزميله، فقد قال كاميرون له إن حزب العمال سيكون متحمساً في دعمه لأوكرانيا مثل المحافظين، وأكد أن الحزب سيستمر في نهج الحكومة الحالية.
واعتقد كاميرون بالفعل أنه يتحدث إلى بيترو بوروشينكو، الرئيس الأوكراني بين عامي 2014 و 2019، والذي ظل شخصية بارزة في البلاد منذ ترك منصبه.
وكشف كاميرون خلال المكالمة عن كواليس عشاء جمعه بالرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب تناولا فيه موقفه من الحرب في أوكرانيا. وقال كاميرون: «تناولت العشاء مع ترامب وكان هدفي إقناعه بعدم حجب الأموال عن أوكرانيا، لأنه من الواضح أن المتحدث، مايك جونسون (ترأس مجلس النواب الأمريكي عام 2023) أراد شيئين: التصويت على الأموال لأوكرانيا، لكنه أراد أيضاً الاحتفاظ بوظيفته، واعتقدت أنه من المهم محاولة التأكد من أن ترامب يدعمه بما يكفي للقيام بذلك، وهو ما حدث في النهاية». وأضاف كاميرون: «أعتقد في النهاية أن ترامب سيحسب في ذلك الوقت ما هو مناسب له».
ويقول كاميرون إن الجمهوريين يريدون دعم الفائز هناك، وأوضح: «إذا كانت أوكرانيا في المقدمة وبوتين في الخلف بحلول نوفمبر/تشرين الثاني، فسوف يرغب في دعم الجانب الفائز، كما هي الحال، وهذا ما يتعين علينا ضمانه.. من الصعب التنبؤ بموقفه (ترامب)، لكن هذا هو الشيء الأكثر أهمية».
وعندما سأله المحتال عما إذا كان يعتقد أن أي شيء سيتغير بعد الانتخابات العامة، قال كاميرون إن حزب المعارضة متحمس للدفاع عن أوكرانيا ومساعدتها مثل حزب المحافظين. وأضاف: «لا أعتقد أنك سترى تغييراً. من الواضح أنه إذا فازوا، فستكون هناك حكومة جديدة، وسيكون هناك بعض التحسن في بعض القضايا، لكنني أعتقد أنهم دعموا بشكل أساسي كل ما فعلناه».
وأشار المتصل أيضاً إلى أن ديفيد لامي، وزير الخارجية في حكومة الظل، ليس لديه الكثير من الخبرة. ورد اللورد كاميرون: «لا، هذا صحيح، لكنني أعتقد أن السياسة البريطانية ثابتة».
في مكان آخر من الفيديو، يمكن سماع المحتال وهو يقول إن عدم إرسال دعوة لأوكرانيا إلى الناتو يعتبر «إشارة سيئة» ورداً على ذلك، قال كاميرون: «لن تكون هناك دعوة لأن أمريكا لن تدعمها»، لذا، ما قلته للرئيس زيلينسكي هو: «دعونا نحاول الحصول على أفضل لغة يمكننا استخدامها بشأن دعم الناتو لأوكرانيا.. لكن لا يجب أن يكون لدينا جدال بين الناتو وأوكرانيا قبل القمة».
في وقت لاحق من الفيديو، كشف اللورد كاميرون عن محادثة أجراها مع مراد نورتليوم، وزير خارجية كازاخستان، خلال زيارة للبلاد في وقت سابق من عام 2024. وقال: «الأوكرانيون يموتون من أجل كازاخستان، وكازاخستان مقتنعة بأن بوتين يريد شريحة من شمالها».
وفي نهاية المكالمة، قال المحتال: «شكراً لك يا صديقي. لقد كان من الرائع رؤيتك مرة أخرى، وأتذكر اجتماعنا الأول مع اللورد هيج وبرنارد وليلي في».
وقال متحدث باسم وزارة الخارجية البريطانية: «كما تعلمون، لقد كشفنا علناً حقيقة حدوث هذه المكالمة قبل أسابيع، للقيام بالشيء الصحيح والتأكد من تحذير الآخرين من المخاطر في أقرب فرصة».
وأضاف: «التضليل هو تكتيك مستوحى مباشرة من كتاب الكرملين لمحاولة صرف الانتباه عن أنشطتهم غير القانونية في أوكرانيا».
