عادي

الأمم المتحدة تحذر من «إبادة» في ميانمار

18:52 مساء
قراءة دقيقتين
الأمم المتحدة تحذر من «إبادة» في ميانمار
الأمم المتحدة تحذر من «إبادة» في ميانمار
جنيف- أ.ف.ب
اعتبر مقرر الأمم المتحدة الخاص، أن الوضع الحالي في ولاية راخين في ميانمار «مرعب»، ويذكر بذلك الذي أدى إلى «أعمال عنف تؤدي إلى إبادة في 2016 و2017» ضد أقلية الروهينغا.
وقال توماس أندروز المقرر الخاص المكلف بوضع حقوق الإنسان في ميانمار، أمام مجلس حقوق الإنسان في جنيف: «بالنسبة للروهينغا - المضطهدين والهاربين والذين يجري استغلالهم والعالقين بين المتحاربين- فإن الوضع يعكس ذلك الذي أدى إلى أعمال عنف تؤدي إلى إبادة جماعية في عامي 2016 و2017».
وأضاف أندروز، أن الجيش قام بتجنيد آلاف من الشباب من أقلية الروهينغا المضطهدة وحشدهم ضد جيش أراكان، وهي جماعة متمردة عرقية مسلحة. حتى لو تم إرسالهم إلى الجبهة ضد إرادتهم، فإن «خطر الانتقام من جانب أفراد مجتمع أراكان والانزلاق إلى دوامة عنف، كبير».
وتابع مقرر الأمم المتحدة المكلف من قبل مجلس حقوق الإنسان: «تصوروا أنه يتم إرغام شباب من الروهينغا على القتل على الخطوط الأمامية للجنود المسؤولين عن هجمات الإبادة الجماعية ضد عائلاتهم ومجتمعهم!».
وقال إن هناك بعض المعلومات التي «تربط جنود جيش أراكان بانتهاكات حقوق الإنسان ضد المدنيين الروهينغا والوضع الإنساني لشعوب راخين والروهينغا كارثي».
وتشهد ولاية راخين اشتباكات منذ أن شن متمردو «جيش أراكان» في تشرين الثاني/نوفمبر هجوماً على قوات المجموعة العسكرية الحاكمة، ما أطاح بوقف لإطلاق النار ظل صامداً إلى حد كبير منذ الانقلاب العسكري في 2021.
ويقول متمردو جيش أراكان: إنهم يناضلون من أجل مزيد من الحكم الذاتي لأبناء الراخين في الولاية التي تضم أيضاً حوالي 600 ألف من الروهينغا المضطهدين. وفر مئات الآلاف من الروهينغا من ولاية راخين في 2017 خلال حملة للجيش رُفعت بشأنها دعوى إبادة أمام محكمة دولية.
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/rcwvc4f3

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"