موسكو- أ.ف.ب
اعتبر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الخميس، أن حركة طالبان الأفغانية «حليفتنا في مكافحة الإرهاب»، وذلك بعدما تعرضت روسيا لاعتداءات عدة في الأشهر الأخيرة. وقال بوتين في مؤتمر صحفي، إن «طالبان هم بالتأكيد حلفاؤنا في مكافحة الارهاب لأن أي حكم قائم معني باستقلال حكمه واستقرار الدولة التي يديرها».
وأعلنت موسكو في أيار/ مايو نيتها شطب حركة طالبان من قائمتها لـ«المنظمات الإرهابية»، بعد أكثر من ثلاثة أعوام ونصف عام من عودتها إلى السلطة في أفغانستان، علماً أن روسيا تخشى انتشاراً للمتطرفين في منطقة آسيا الوسطى.
وأدرجت «طالبان» على هذه القائمة في روسيا منذ 2003. لكن ذلك لم يمنع موسكو من إقامة علاقات مع الحركة منذ أعوام عدة، خصوصاً عبر استقبالها مراراً موفدين منها. وتتبنى موسكو موقفاً متساهلاً حيال «طالبان» منذ عودتها إلى السلطة في أفغانستان في آب/ أغسطس، مستندة إلى وعودها بالحؤول دون عودة منظمات أكثر تشدداً إلى هذا البلد.
وأوضح بوتين، الخميس، أن «طالبان»: «تمسك بالسلطة» و«أعلنت بعض الالتزامات»، مضيفاً: «أنا واثق بأن طالبان معنية أيضاً بأن يكون كل شيء مستقراً وهادئاً وخاضعاً لقواعد معينة في أفغانستان».
