عادي

10ملايين شجرة بلوس أنجلوس تسبب الضباب الدخاني

14:51 مساء
قراءة دقيقتين
لوس أنجلوس

إعداد: مصطفى الزعبي

وجدت الدراسة الجديدة التي قادتها جامعة كاليفورنيا، أن 10 ملايين شجرة في جميع أنحاء لوس أنجلوس تطلق مركبات ضارة تتفاعل لتشكل الضباب الدخاني، والذي يمكن أن يسبب الحساسية، أو تلف الأعضاء بتركيزات عالية.

وفي وجود ضوء الشمس، تتفاعل المركّبات العضوية المتطايرة مع أكاسيد النيتروجين لتسبب الضباب الدخاني، أو الأوزون على مستوى الأرض، وهو ضار بصحة الإنسان، والكائنات الحية الأخرى.

وهو مصدر خفي للتلوث في لوس أنجلوس يساهم في نحو 60 % من السموم بهواء المدينة خلال أشهر الصيف.

والأسوأ من ذلك، أن العديد من هذه الانبعاثات يتم إطلاقها عندما يتحمل الغطاء النباتي درجات حرارة عالية، ما يدفعها إلى إطلاق المركبات كوسيلة للتعامل معها، ما يعني أن المشكلة يمكن أن تتضخم مع تغيّر المناخ الذي يحطم سجلات موجات الحرارة.

ويحث الباحثون الآن مسؤولي كاليفورنيا على إعادة التفكير في جهودهم بمجال تغيّر المناخ، بما في ذلك أنواع الأشجار والشجيرات التي يجب زراعتها لتخضير المدينة.

حتى مجرد التعرض للضباب الدخاني تم ربطه بزيادة مخاطر الإصابة بالنوبات القلبية، والسكتة الدماغية، والرجفان الأذيني، والالتهاب الرئوي في الدراسات الحديثة.

وأدت القوة المميتة للملوثات في المدن الأمريكية الكبرى إلى إقرار قانون جودة الهواء لعام 1967، وقانون الهواء النظيف لعام 1970، قبل نصف قرن.

ووسعت تركيزها لاستكشاف كيفية تخزين المركبات العضوية المتطايرة المنتجة بشكل طبيعي، والتي تسمى التربينويدات، وطردها من قبل ما يسمى بالمصادر الحيوية، مثل الأشجار، والنباتات، ورواسب التربة.

ومسح الباحثون المدينة عبر أجهزة استشعار مثبتة فوق طائرة لجمع بيانات المركبات العضوية المتطايرة الخاصة بهم، كل من تنوع المركبات العضوية المتطايرة وكميتها في الهواء.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/yurr7d2f

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"