عادي

مستويات قياسية جديدة للمؤشرين ستاندرد آند بورز وناسداك

00:07 صباحا
قراءة 3 دقائق

قفز المؤشر ستاندرد آند بورز 500 إلى مستوى قياسي الأربعاء بعد إعلان مجلس الاحتياطي الفيدرالي تثبيت الفائدة وبيانات التضخم لشهر مايو التي أشارت إلى تخفيف ضغوط الأسعار.

وارتفع مؤشر السوق الأوسع بنسبة 0.8%، في حين ارتفع مؤشر ناسداك المركب بنسبة 1.5%. ووصل كلا المؤشرين إلى أعلى مستوياتهما على الإطلاق يوم الأربعاء وسجلا أرقام إغلاق قياسية في الجلسة السابقة. بالمقابل تراجع مؤشر داو جونز الصناعي 0.2%.

أبقى بنك الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة دون تغيير، كما كان متوقعا على نطاق واسع. وأشار البنك المركزي أيضًا إلى أنه تم إحراز تقدم على جبهة التضخم، مشيرًا إلى أنه «في الأشهر الأخيرة، كان هناك تقدم متواضع إضافي نحو هدف التضخم البالغ 2% الذي حددته اللجنة».

ومع ذلك، أظهرت أحدث توقعات بنك الاحتياطي الفيدرالي، والتي صدرت أيضًا يوم الأربعاء، أن البنك المركزي لا يتوقع سوى خفض واحد لسعر الفائدة هذا العام. وهذا أقل من الثلاثة المتوقعة في بداية عام 2024.

وجاء إعلان يوم الأربعاء بعد صدور بيانات التضخم الأمريكية الجديدة.

ولم يتغير مؤشر أسعار المستهلك لشهر مايو، وهو أقل من تقديرات داو جونز لزيادة شهرية بنسبة 0.1٪. وعلى أساس سنوي، ارتفع مقياس التضخم بنسبة 3.3%، وهو ما جاء أيضًا أقل من التوقعات ويمثل تباطؤًا عن الوتيرة السابقة البالغة 3.4%. وكانت الأرقام الشهرية والسنوية لمؤشر أسعار المستهلك الأساسي، والتي تستثني الأسعار المتقلبة المرتبطة بالطاقة والغذاء، أقل من المتوقع أيضًا.

قال جاي هاتفيلد، المؤسس والرئيس التنفيذي للاستثمار في شركة InfraCap: «لقد أدى مؤشر أسعار المستهلك إلى تحييد بنك الاحتياطي الفيدرالي المتشدد». «يعتقد معظم المشاركين في السوق أن الاقتصاد يتباطأ، وسيتعين عليهم خفض أسعار الفائدة. ولهذا السبب نعتقد أن السوق كانت تتجاهل هذا التخفيض المتشدد حقًا لسعر سبتمبر/أيلول بخفض واحد فقط.»

انخفض عائد سندات الخزانة لأجل 10 سنوات إلى أقل من 4.3٪.

  • الأسهم الأوروبية ترتفع

ارتفعت الأسهم الأوروبية، الأربعاء مع قفزة لأسهم القطاعات الحساسة لأسعار الفائدة مثل العقارات بعدما عززت بيانات أفادت بانحسار التضخم في الولايات المتحدة الآمال في أن يبدأ مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي دورة تيسير السياسة النقدية قريبا.

وصعد المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 1.2 بالمئة عند الإغلاق محققا أكبر قفزة بالنسبة المئوية في يوم واحد منذ يناير كانون الثاني بعدما ظل ينخفض على مدى الجلسات الثلاث الماضية.

وأظهرت بيانات أن أسعار المستهلكين في الولايات المتحدة ظلت دون تغيير خلافا للمتوقع في مايو أيار، كما تراجعت ضغوط التضخم الأساسية الشهر الماضي.

وزاد المتعاملون رهاناتهم على أن مجلس الاحتياطي الاتحادي سيخفض أسعار الفائدة بحلول سبتمبر أيلول بعد صدور هذه البيانات.

وقاد قطاع العقارات الحساس لأسعار الفائدة مكاسب القطاعات الرئيسية على المؤشر بقفزة نسبتها 2.7 بالمئة، كما ارتفعت أسهم شركات التكنولوجيا 2.4 بالمئة.

وانخفضت أسهم شركات صناعة السيارات الأوروبية مثل فولكس فاجن وبي.إم.دبليو نحو واحد بالمئة لكل منهما بسبب المخاوف من الانتقام الصيني بعد أن قالت المفوضية الأوروبية إنها ستفرض رسوما على السيارات الكهربائية المستوردة من الصين.

وهوى سهم شركة بورشه الألمانية لصناعة السيارات الفارهة 7.2 بالمئة مع تداوله بدون الحق في توزيعات الأرباح.

وسجلت الأسهم الأوروبية ارتفاعات قياسية الأسبوع الماضي بعدما خفض البنك المركزي الأوروبي أسعار الفائدة لأول مرة منذ خمس سنوات، لكنها تراجعت منذ ذلك الحين بسبب الهزات السياسية في القارة.

وارتفع المؤشر كاك 40 الفرنسي واحدا بالمئة بعدما سجل انخفاضات حادة في الجلستين السابقتين عندما دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى إجراء انتخابات تشريعية مبكرة.

وارتفع التضخم في ألمانيا في مايو أيار، في حين ظل الناتج المحلي الإجمالي لبريطانيا مستقرا في أبريل نيسان بعد بداية قوية لعام 2024.

ومن المتوقع أن يثبت مجلس الاحتياطي الاتحادي أسعار الفائدة في وقت لاحق من اليوم، وقد تظهر التوقعات الاقتصادية الجديدة لصناع السياسات خفض أسعار الفائدة هذا العام بعدد مرات أقل مما كان متوقعا في السابق.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/v5bbjxwx

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"