طالبت مصر، السبت، إسرائيل بعدم عرقلة المفاوضات الجارية بشأن التهدئة بقطاع غزة، بطرح مبادئ جديدة تخالف ما تم الاتفاق عليه بهذا الصدد، مجددة تمسكها بانسحابها الكامل من الجانب الفلسطيني لمعبر رفح.
وأكد مصدر مصري رفيع لقناة القاهرة الإخبارية، أن القيادة الإسرائيلية تعمل على احتواء الرأي العام من خلال استهلاك الوقت في اجتماعات شكلية لجذب الرأي العام الإسرائيلي، بعيداً عن التوصل إلى صفقة لتجنب انهيار الائتلاف الحكومي.
وأضاف المصدر، أن مصر تدعو إسرائيل إلى عدم عرقلة المفاوضات الجارية بشأن التهدئة بقطاع غزة، وطرح مبادئ جديدة تخالف ما تم الاتفاق عليه بهذا الصدد.
وفى وقت سابق، أكد مصدر مصري رفيع، أن القاهرة تتمسك بانسحاب إسرائيل الكامل من الجانب الفلسطيني لمعبر رفح، وعدم وضع أي قيود على حركة المواطنين الفلسطينيين من القطاع وإليه.
وأكد المصدر موقف مصر بضرورة إتاحة إسرائيل الحرية لحركة المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية إلى قطاع غزة، مع التشديد على ضرورة فتح جميع المعابر البرية مع القطاع فوراً.
كما شدد على أن مصر أبلغت الأطراف المعنية بخطورة التصعيد الإسرائيلي في قطاع غزة واستهداف المدنيين، محذراً من أن إسرائيل لا تزال تمارس سياسات تؤدي إلى مزيد من التصعيد، وهو ما سيكون له عواقب وخيمة على المنطقة كلها.
وتتواصل جهود الوساطة المصرية القطرية من أجل إنجاز اتفاق للتهدئة في قطاع غزة، تنتهي بموجبه الحرب المستمرة منذ تسعة أشهر، ويتم فيه تبادل المحتجزين والأسرى من الجانبين.
